الرئيسية » حياتنا » استخراج مقص من بطن امراة بعد أن أمضى 20 عامًا بداخلها بسبب إهمال طبي

استخراج مقص من بطن امراة بعد أن أمضى 20 عامًا بداخلها بسبب إهمال طبي

في مشهد متكرر و مألوف للعيان، تم استخراج مقص، بقي في بطن امرأة لمدة عقدين. المرأة “باتشينا خاتون”. عانت من آلام طوال هذه المدة لكن لم يخيل لها ولو لحظة أن إهمالا طبيا أثناء عملية جراحية سابقة، سيكون سببا في أوجاعها.

ووفقا لما نقلته صحيفة “لاراثون” الإسبانية، نجح فريق طبي بنجلاديشي هذا الأسبوع في إزالة مقص جراحي بقي 20 عامًا في بطن المرأة.

من جانبه، قال والي الرحمن نيان، عضو الفريق الطبي الذي شارك في الجراحة، إن باتشينا خاتون، البالغة من العمر 55 عامًا أجرت عملية جراحية يوم الاثنين في مستشفى تشوادانجا سادارون في بنغلاديش. وهي الآن “بخير وتشعر بالراحة بعد عملية إخراج المقص”.

اقرأ أيضا: “فيديو”: طبيب سعودي ينسى “مقص” في بطن مريضه

ونقلا عن الأطباء، أوضحت “وطن” حسب ما ترجمته، أن المريضة خضعت لعملية جراحية في عيادة طبية في عام 2002 لإزالة حجر من المرارة. و “بطريقة ما، بقي المقص في الداخل بعد إنهاء العملية والإجراءات المترتبة عن ذلك”.

حادثة تشوادانجا

وفي الحقيقة، المرأة التي عانت من ألم شديد على مدار العشرين عامًا الماضية، لم تكن تعلم حتى وقت قريب أن شيئًا ما بقي داخل جسدها وأن هذا هو سبب أوجاعها وآلام بطنها.

وقال الطبيب “عندما أتت إلينا مؤخرًا طلبنا أشعة سينية كشفت أخيرًا عن وجود مقص داخل بطنها”. وأكد أن المريضة بصدد التعافي الآن وهي بخير.

ومع ذلك، يطالب أقاربها بتعويض مادي من العيادة التي أجرت فيها العملية الأولى. تعويضا على ما أنفقته المرأة على تلك الجراحة.

اقرأ أيضا: مأساة هزت الأردن.. وفاة طفلتين أردنيتين بعمر الزهور والسبب خطأ طبي (فيديو)

من جانبها، قالت زوجة ابن باتشينا، روزينا خاتون، إنها الآن بخير. وأكدت “لقد رأيتها دائمًا تشكو من آلام في البطن. لكننا لم نعتقد أبدًا أن شيئا ما قد يكون داخل بطنها. لحسن الحظ، تم الكشف عن المقص و إزالته”.

وقالت رئيسة الصحة المحلية جواهر الإسلام، اليوم، في تصريحات جمعتها صحيفة دكا تريبيون البنجلاديشية اليومية، “بعد علمها بالحادثة التي حظيت باهتمام إعلامي واسع في البلاد. أمرت السلطات الصحية بإجراء تحقيق في الأمر”.

هذا وانتقد خبراء في الحقوق الصحية عدم وجود بروتوكولات طبية في البلاد، الأمر الذي يؤدي في بعض الأحيان إلى عجز الناس في مواجهة الإهمال الطبي. وبالتالي، ما لم يثبت الضحايا النوايا الإجرامية في دوافع الأطباء أو المراكز الصحية. فلا يمكنهم طلب المساعدة القانونية أو طلب التعويض عن الأخطاء.

(المصدر: لاراثون – ترجمة وطن)

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.