الرئيسية » حياتنا » جريمة بشعة.. أتراك يقتحمون شقة سوري ويطعنوه حتى الموت وهو نائم!

جريمة بشعة.. أتراك يقتحمون شقة سوري ويطعنوه حتى الموت وهو نائم!

وطن– “كل يلي بتمناه حالياً إنو لما تخلص الحرب كون لساتني ع قيد الحياة”، هكذا تمنى الشاب السوري “نايف محمد النايف” في منشور على حساب له يحمل اسم “أبو شام” في “فيسبوك”. قبل أن يلقى مصرعه طعناً بالسكين على يد شبان أتراك في مكان سكنه بمنطقة Bayrampaşa التابعة لولاية إسطنبول مساء أمس الاثنين.

نايف محمد النايف

اقتحام وتحطيم كاميرات المراقبة

ووفق تفاصيل نشرها الناشط “طه الغازي” نقلاً عن أحد أصدقاء المغدور. قام عدد من الشبان الأتراك الملثمين والمسلحين باقتحام السكن الذي يقيم فيه نايف محمد النايف مع بعض أصدقائه. وقاموا بتكسير بعض مرافق السكن وتكسير كاميرات المراقبة.

ثم دخلت المجموعة إلى غرفة نايف والذي كان حينها نائماً. وقام أحد أفراد المجموعة بطعنه في صدره وهو نائم.

وتابع المصدر أن النايف أسغف إلى مستشفى Bayrampaşa الحكومي ولكن لم تجد الإسعافات الطبية في إنقاذ حياته ”

لا يوجد خلافات سابقة

ونفى الطه وجود خلافات سابقة بين المغدور أو أحد أصدقائه والمجموعة التي ارتكبت جريمة القتل. أو أي مواطن تركي في الحي أو المنطقة.

هذا وقد تداول ناشطون مقطع فيديو للمنزل الذي كان يقطنه الضحية وبدت الدماء على السرير الذي كان ينام عليه.

يذكر بأن الشاب المغدور من مواليد قرية كفر عميم التابعة لمدينة سراقب في إدلب 2003.

وسيوارى الضحية الثرى في الداخل السوري بعد الانتهاء من الإجراءات الإدارية المتعلقة بالمستشفى والمنافذ الحدودية.

اللاجئون السوريون 

ومنذ اندلاع الحرب الأهلية السورية قبل عقد من الزمن فر حوالي 6 ملايين شخص من هذا البلد.

بينما خفت حدة الصراع في أجزاء من سوريا  استمر العنف في بعض المناطق وانتشرت المعاناة في جميع أنحاء البلاد.

يواجه السوريون العائدون “انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والاضطهاد” من قبل النظام السوري. فضلاً عن صعوبة تلبية احتياجاتهم الأساسية. وفقًا لتقرير صدر هذا الشهر عن هيومن رايتس ووتش

تُرجم العداء المتزايد تجاه اللاجئين السوريين في تركيا إلى أعمال عنف.

واعتقلت سلطات إنفاذ القانون 76 شخصا في أغسطس / آب بعد أن اقتحم حشد من الناس حيا في أنقرة حيث يعيش العديد من المهاجرين السوريين وقلبوا سيارات وخربوا شركات ورددوا شعارات مناهضة لسوريا.

تركيا ليست البلد الوحيد الذي يشعر فيه اللاجئون السوريون بشكل متزايد بأنهم غير مرغوب فيهم. حيث تحاول الدنمارك طرد بعض اللاجئين من خلال إلغاء تصاريح إقامتهم.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “جريمة بشعة.. أتراك يقتحمون شقة سوري ويطعنوه حتى الموت وهو نائم!”

  1. على ما اعتقد ان احد يعتدي على احد الا اذا كان القتيل عامل مشكلة معهم على سبيل المثال الجالية السورية عندنا باستراليا من اوسخ البشر ال الله خلقهم بتوع مشاكل و يتتدخلون بالناس وهم فى الشارع وكثيرا من الناس يطالبون بتسفيرهم الى بلدهم ليقضي عليهم بشار

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.