الرئيسية » الهدهد » كاتب سعودي: لولا دعمنا السياسي والاقتصادي لما بقيت قضية فلسطين على قيد الحياة!

كاتب سعودي: لولا دعمنا السياسي والاقتصادي لما بقيت قضية فلسطين على قيد الحياة!

هاجم الكاتب السعودي، خالد الزعتر، الفلسطينيين تزامناً مع هجوم الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه على القدس وسكانها في حي الشيخ جراح.

وقال الكاتب السعودي المثير للجدل :” ليس هناك من دولة وقفت وتقف مع القضية الفلسطينية، مثل السعودية التي (لولا) دعمها السياسي والاقتصادي- كما قال- لما بقيت قضية فلسطين على قيد الحياة.

اقرأ أيضاً: اجتياح الأقصى .. دول التطبيع أصابها شلل اللسان ولم تجرؤ على بيان استنكار هزيل حتّى!

وأضاف الزعتر في تغريدة رصدتها (وطن)، مع ذلك تقابل بالجحود والنكران من الفلسطينيين الذي ذهبوا لتقبيل صورة الإرهابي قاسم سليماني”، مطلقاً هاشتاج #صفر_تعاطف_معهم .

إصابات ومواجهات عنيفة في القدس المحتلة

وكان 205 فلسطينيين على الأقل أصيبوا إثر مواجهات اندلعت مساء الجمعة مع قوات الاحتلال الاسرائيلي في المسجد الأقصى، وفي حي الشيخ جراح وباب العامود في القدس.

وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع في المصلى القبلي لإجبار المواطنين على الخروج منه، وأخلته وسط مواجهات عنيفة دارت في المكان، ما أدى إلى إصابة أكثر من 205 مواطنا تركزت إصاباتهم في الرأس والعيون، نقل 88 منهم إلى مستشفيات القدس. حسب ما ذكرت وكالة معا.

وتم اعتقال آخرين، كما اقتحمت القوات الإسرائيلية غرفة الأذان في الأقصى، وقطعت أسلاك مكبرات الصوت لمنع الأوقاف الإسلامية من الحديث مع المواطنين”.

اقرأ أيضاً: مفتو الدول العربية نيام و مفتي سلطنة عمان وحده يدعو للمسجد الأقصى بالتحرير والنصر متأثراً!

رابطة علماء فلسطين تدعو للنفير العام والتوجه للمسجد الأقصى

هذا واستنكرت “رابطة علماء فلسطين”، الاعتداءات الإسرائيلية على المصلين في المسجد الأقصى، واصفةً إياها بـ”الهمجية”.

وقالت الرابطة في بيان، وصل الأناضول نسخة منه، إنها تستنكر “بشدة الاعتداءات الهمجية على المصلين بالأقصى”.

وأضافت: “الفلسطينيون المرابطون في ساحات المسجد الأقصى يدافعون بدمائهم الآن عن شرف وكرامة المسلمين أجمعين من تدنيس الصهاينة للمسجد ومدينة القدس المحتلة”.

وشددت على ضرورة “تحرك حكام العرب والمسلمين والمجتمع الدولي للضغط على دولة الاحتلال لوقف جرائمها تجاه أبناء شعبنا الفلسطيني وانتهاكاتها بحق القدس والمسجد الأقصى”.

وحذرت من أن “استمرار الاعتداءات الصهيونية على مدينة القدس والمسجد الأقصى سيؤدي لتداعيات تؤثر على مجمل المنطقة”.

ودعت إلى “التحرك من أجل نصرة المسجد الأقصى والقدس، ودعم صمود أهلنا المظلومين في حي الشيخ جراح الذي يتعرض لأشرس حملة استيطانية تهدف لتهجير سكانه الأصليين”.

و طالبت الفلسطينيين في الضفة الغربية والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، إلى “النفير العام والتوجه للمسجد الأقصى لفك الحصار عن المصلين فيه والرباط فيه”.

شاهد ايضاً: الأقصى ساحة حرب .. عدوان اسرائيلي غاشم على المصلين في المسجد

قطر وتركيا والأردن يدينون

وفي بياناتٍ منفصلة، ادانت كل من قطر وتركيا والأردن الاعتداء الهمجي الاسرائيلي على المصلين في المسجد الأقصى المبارك .

وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان، إن “دولة قطر تدين بأشد العبارات اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى المبارك، واعتداءها الوحشي على المصلين”.

واعتبر البيان أن ذلك يعد “استفزازا لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم، وانتهاكا صارخا لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية”.

وأكد “ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة بحق الشعب الفلسطيني الشقيق والمسجد الأقصى المبارك”.

اقرأ أيضاً: بينما الأقصى يشتعل .. هذا ما يفعله سفير الإمارات الذليل في إسرائيل!!

وجدد تأكيد “موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق”.

وأردف: “بما في ذلك ممارسة حقوقه الدينية وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف”.

اما الرئاسة التركية فأدانت اقتحام الأقصى، وقال المتحدث باسمها إبراهيم قالن، في تغريدة، “ندين بشدة استهداف الشرطة الإسرائيلية المسجد الأقصى بالقنابل الصوتية”.

وأضاف: “يجب على الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يكن الاحترام لأي مقدسات في شهر رمضان الفضيل، مغادرة المسجد الأقصى على الفور، وإيقاف هذا الاعتداءات البغيضة والمتهورة حالا”.

بينما أدانت وزارة الخارجية الأردنية، اقتحام شرطة الاحتلال الإسرائيلية وقواتها الخاصة للمسجد الأقصى، واصفة الاعتداء على المصلين بـ “الهمجي”.

وقال المتحدث باسم الخارجية ضيف الله الفايز، في بيان: “إن اقتحام الحرم والاعتداء على المصلين الآمنين، انتهاك صارخ وسافر وتصرف همجي مدان ومرفوض”.

وحذر الفايز السلطات الإسرائيلية من “مغبة هذا التصعيد الخطير”، محملا إياها “مسؤولية سلامة المسجد والمصلين”.

وطالب “بإخراج الشرطة والقوات الإسرائيلية الخاصة من الحرم فورا، وترك المصلين الآمنين لتأدية الشعائر الدينية بكل حرية في ليالي رمضان المباركة”.

كما طالب السلطات الإسرائيلية “بالتقيد بالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال وفق القانون الدولي الإنساني والكف عن الانتهاكات والاعتداءات والاستفزازات”.

وأدان في بيانه “الاعتداءات السافرة على المقدسيين في محيط المسجد وفي البلدة القديمة وفي حي الشيخ جراح”.

ودعا الفايز المجتمع الدولي، “للضغط على إسرائيل لوقف التصعيد والانتهاكات في المسجد الأقصى، وفي البلدة القديمة وفي القدس الشرقية المحتلة”.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “كاتب سعودي: لولا دعمنا السياسي والاقتصادي لما بقيت قضية فلسطين على قيد الحياة!”

  1. لا داعي للإطالة في الشرح لهذا اللوطي ، فما يجري في القدس خصوصاً وفلسطين عموماً هو شأن يخص الرجال فقط وخالد الزعتر لا ينتمي لجنس الرجال ،بل لجنس آخر لا يقبله الإنسان الطبيعي ، لكن هذه التقيؤات لا يمكن أن تصدر عن مواطن سعودي إعتباطاً،بل بموافقة من (ولي الأمر) وغالباً بتشجيع من م.ب.س

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.