الرئيسية » حياتنا » فلبينية في الكويت تستنجد بالأمن بسبب ما فعله بها زوجها المصري!

فلبينية في الكويت تستنجد بالأمن بسبب ما فعله بها زوجها المصري!

في احدث قضايا العمالة الفلبينية الوافدة سجلت مقيمة فلبينية في الكويت، قضية ضد زوجها المصري، اتهمته فيها بالاعتداء عليها بالضرب.

ونقلت صحيفة “الراي” المحلية عن مصدر أمني، قوله إن الوافدة الفلبينية قصدت أحد مخافر محافظة الجهراء لتقديم بلاغ ضد زوجها المصري.

فلبينية وزوجها المصري

وذكرت الفلبينية أن زوجها المصري تهجم عليها عند خروجها من عملها في أحد المحال، وقام بضربها بسبب خلاف حصل بينهما، قبل أن تذهب إلى عملها.

وأدلت الزوجة ببيانات المتهم، وباستدعائه حضر إلى المخفر وبالتحقيق الأولي معه أفاد بأنه اضطر إلى معاقبتها لأسباب عائلية.

أزمات متتالية

وتمت إحالة المتهم إلى التحقيق للوقوف على ملابسات الواقعة، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بشأنه.

هذا وتعاني السلطات الكويتية من الجرائم والجنايات النوعية التي يقوم بها المصريون في الكويت. والذين يصل عددهم إلى نصف مليون شخص بحسب الإحصاءات الكويتية الرسمية.

مقتل كويتي على يد مصري

وشهدت الكويت في ديسمبر الماضي،  جريمة مؤسفة وقعت في إحدى المحافظات أدت لمقتل مواطن كويتي بطريقة بشعة، على يد وافد مصري.

وأثارت الجريمة حينها غضباً واسعاً من المصريين بالكويت.

وفي التفاصيل، قام وافد مصري بقتل مواطن كويتي في منطقة خيطان، بعد أن قام بطعنه، وإخفاء سيارته في منطقة العارضية الصناعية.

وتمكّن جهاز المباحث الكويتي حينها من ضبط الجاني في وقت قصير وسريع للغاية.

سَرَقَ الكويتيين بحيلة شيطانية

كما قام وافد مصري بسرقة قرابة مليوني دينار كويتي، ثم هرب إلى بلاده، قبل أن تتمكن الأجهزة الأمنية المصرية من إلقاء القبض عليه.

وألقى حينها الانتربول الدولي في مصر القبض على المتهم. بناءً على نشرة حمراء للحكم عليه غيابيًا بالسجن المؤبد.

وألزمت المحكمة المتهم برد مليون و900 ألف دينار (مايُقارب 7 مليون دولار)، وتغريمه 3 ملايين دينار في دولة الكويت.

وبحسب التحقيقات، فإن المتهم استولى على المبلغ الذي يعادل 100 مليون جنيه مصري، من شركة اتصالات. كان يعمل بها محاسبًا، عن طريق تزوير في محررات الإيداع وكروت الشحن الخاصة بالشركة.

وتبين أن المتهم غادر الكويت وعاد إلى مصر قبل أن ينكشف أمره. وبعدها صدر الحكم بحقه غيابيا، وسيتم تنفيذ الحكم الصادر بحقه في الكويت.

تهريب آثار فرعونية

وفي نوفمبر الماضي، تمكن عناصر من الجمارك الكويتية من إحباط محاولة تهريب قطع ومجسمات داخل إحدى الحقائب القادمة من مصر في مطار الكويت، يشتبه بأنها آثار فرعونية.

وقالت الإدارة العامة للجمارك الكويتية حينها إن أحد المفتشين الجمركيين اشتبه بأمتعة شخصية تم شحنها من مصر.

وفي مطار الكويت فقاموا بتفتيشها بدقة وعُثر بداخلها على قطع يُشتبه بأنها آثار فرعونية تم تهريبها.

وأظهر مقطع فيديو حينها المجسمات الفرعونية التي تم ضبطها.

وعلى إثر ذلك تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسليمها إلى إدارة الآثار والمتاحف في المجلس الوطني للثقافة والفنون.

وقال مصدر جمركي آنذاك، إن الحقيبة كانت مرسلة لمقيم مصري في العقد الثالث من عمره. حيث حضر لاستلامها، إلا أنه عند تفتيش الحقيبة والعثور على القطع المشبوهة داخلها لاذا بالفرار.

“جريمة لم يتجرأ عليها إلا المصريون”

هذا وقد شددت السلطات الكويتية إجراءات الرقابة على المنافذ الحدودية قبل أشهر.

وذلك بعد اكتشاف تهريب مواد تموينية مدعومة من الكويت إلى مصر، في جريمة غريبة غير مسبوقة.

وقال مصدر مسؤول حينها في ميناء سفاجا المصري، إن عشرات الشحنات القادمة من الكويت تأخرت عن مواعيد وصولها المعتادة خلال الأسبوعين الماضيين. بسبب التشديد والرقابة على المنافذ في الكويت خلال الفترة الأخيرة.

وأشار المصدر إلى تنسيق مكثف بين السلطات الكويتية ونظيرتها المصرية لضبط مهربي السلع التموينية المدعومة. مشيرا إلى تشديد الإجراءات لمعاقبة شركات نقل المواد المخالفة.

تهريب المواد التموينية

جاء ذلك بعد نحو شهر من الكشف عن تهريب مواد تموينية من الكويت إلى مصر. وإعلان وزارة التجارة بالتعاون مع الداخلية عن القبض على عصابات تقوم بتهريب التموين.

ويشار إلى أنه مع اندلاع الأزمة قبل أشهر، فتحت وزارة التجارة الكويتية 3 جبهات لمحاصرة عمليات التهريب عبر المنافذ الحدودية.

وكانت الجبهة الأولى مداهمة مراكز توزيع المواد التموينية، والثانية تكثيف الرقابة على شركات الشحن البري.

أما الجبهة الثالثة التفتيش على الأسواق الموازية، لمنع خروج تلك المواد التموينية خارج البلاد.

الاستغناء عن العمالة المصرية

وكانت النائبة الكويتية السابقة صفاء الهاشم، قالت في تصريحات سابقة إن حل تهريب مواد التموين يكمن في الاستغناء. عن العمالة المصرية في إدارة التموين والاستعانة بالكويتيين والمتقاعدين تحديداً.

وهذا الموقف ليس الأول الذي يقع بين مصري وكويتي داخل أراضي الكويت. حيث كان عام 2020 زاخراً بالأحداث والمواقف التي استدعت ازدياد مشاعر الكراهية بين الكويتيين والمصريين.

ومن الأحداث أيضاً مقطع الفيديو الشهير لمواطن كويتي يصفع عامل مصري في أحد المولات.

الأمر الذي فجّر ثورة الكترونية عارمة آنذاك تجاه الكويتيين من قبل عشرات، بل مئات النشطاء والمغردين المصريين.

صِدام إعلامي

كما تسببت تلك الأحداث بموجات وحملات إعلامية شرسة متبادلة بين الطرفين المصري والكويتي، وصلت لشخصيات عامة ورسمية في البلاد، حيث طالب نواب كويتيون فيما مضى بوقف استجلاب أي وافد مصري، كما طرد المتبقي منهم من البلاد.

كما هاجم عديد من الإعلاميين المصريين المواقف الكويتية في هذا الصدد، معتبرين أن المصريون يذهبون لإعمار الكويت ولا يأخذون الأموال مقابل لاشيء، في ظل ارتفاع معدلات الجريمة للوافدين المصريين.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.