اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء الأول من سبتمبر/أيلول 2020. على مسن فلسطيني، أثناء قمع وقفة احتجاجية ضد مصادرة الأراضي من بلدة شوفة قرب مدينة طولكرم شمالي الضفة المحتلة.
ووثق مقطع فيديو جرى تداوله عبر مواقع التواصل اعتداء جنود الاحتلال على المسن وطرحه أرضاً والدوس بالأرجل على رأسه ورقبته، وربط يديه تمهيدا لاعتقاله. في صورة تتنافى بشكل صارخ مع مبادئ الإنسانية واحترام الشيوخ والمسنين.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتدي بطريقة وحشية على مُسِن فلسطيني شمالي الضفة الغربية المحتلة، أثناء قمع وقفة احتجاجية ضد مصادرة أراضٍ من بلدة شوفة قرب طولكرم pic.twitter.com/isF07VGxBp
— TRT عربي (@TRTArabi) September 1, 2020
وتفاعل المغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع مشهد الاعتداء والاعتقال الذي مارسته قوات الاحتلال الإسرائيلية بحق المواطن الفلسطيني المسن. معبرين عن غضبهم الكبير تجاه السلوك الهمجي والجريء لجنود الاحتلال الإسرائيلي ضد المواطنين الفلسطينيين. والذي زادت حدته بالتزامن مع حالة التطبيع والهرولة تجاه الكيان الإسرائيلي من قبل بعض الأنظمة العربية وعلى رأسها الإمارات.
بسلامة حكام الامارات راح يحلوا القضية على الطريقة الاسرائيلية بس هيهات سيندمون يوم لا ينفع الندم وقتها سيذوقون العذاب في الدنيا قبل الآخرة
— خالد معاذ (@moaad_khald) September 1, 2020
اجعل كيدهم في نحورهم اللهم اجعل الالم و دماء اخواننا الفلسطينيين في رقبة الخونة و المطبعين اللهم ارينا فيهم قدرتك و جبروتك و قوتك اللهم لا تضيع لهم تعب ولا جهد ولا الام اللهم يا معين عينهم و انصرهم على أعدائهم و أعداء البشرية … اللهم انظر الى وجع الأمهات و بماء الاطفال و انصرهم
— Yousef (@y_sahawneh1994) September 1, 2020
ونشرت مراسلة قناة الجزيرة في فلسطين “نجوان سمري” صور توثق لحظة الاعتداء وعلقت عليها بالقول:
“الفرق بين هؤلاء الجنود وبين وفود التطبيع، هو الزي العسكري فقط”.
اليوم، خلال محاولة هذا المسن الفلسطيني حماية أرضه المهددة بالمصادرة لإقامة منطقة صناعية للمستوطنين قرب #طولكرم، في #فلسطين_المحتلة.
الفرق بين هؤلاء الجنود وبين وفود التطبيع، هو الزي العسكري فقط.#التطبيع_خيانة pic.twitter.com/QfPr3XZdzf— Najwan Simri نجوان سمري (@SimriNajwan) September 1, 2020
وتأتي تلك الحادثة بالتزامن مع انطلاق أول طائرة اسرائيلية تجاه العاصمة الإماراتية أبو ظبي. في أول تطبيق عملي لاتفاقية السلام والتطبيع الثنائي بين البلدين، والتي تم توقيعها في 13 أغسطس 2020. وبرعاية أمريكية، في خطوة اعتبرتها القيادة الفلسطينية خيانة تاريخية من ولي عهد أبو ظبي. مطالبة دولة الإمارات والعقلاء فيها، بضرورة العمل على إلغاء هذا القرار، والتراجع عنه، لما له من أضرار على القضية الفلسطينية، وعلى نيل الشعب الفلسطيني لحقوقه الوطنية.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..