الرئيسية » الهدهد » ابن سلمان جن جنونه بعد مكالمة سلمان العودة مع عائلته في رمضان.. هذا ما اتخذه في العيد بحقه وحق معتقلي حملة 2017

ابن سلمان جن جنونه بعد مكالمة سلمان العودة مع عائلته في رمضان.. هذا ما اتخذه في العيد بحقه وحق معتقلي حملة 2017

كشف حساب “معتقلي الرأي” الشهير، المعني بشؤون المعتقلين وحقوق الإنسان في السعودية، عن إجراء اتخذته السلطات السعودية بحق الداعية سلمان العودة ومعتقلي حملة 2017.

وقال الحساب الشهير، في تغريدة رصدتها “وطن”: “تأكد لنا أن الشيخ سلمان العودة تم حرمانه من الاتصال مع العائلة خلال أيام العيد الثلاثة، كما تأكد لنا أن الحرمان هذا شمل جميع معتقلي حملة سبتمبر 2017”.

يأتي ذلك بعد أن اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية بمقطع فيديو وثق الظهور الأول للداعية السعودي البارز الدكتور سلمان العودة، منذ اعتقاله في سبتمبر 2017.

ونشر حساب “معتقلي الرأي”، مقطعاً مصوراً وثق مكالمة بالصوت بين “العودة” ووالدته وابنته غادة، حيث يظهر من صوت الداعية مدى تأثره وحزنه ووضعه الصعب داخل المعتقل، إلا أنه لم يصرح بذلك حتى لا يفجع والدته المسنة بل طمأنها على وضعه وقال إنه بخير، متسائلا في الوقت ذاته عن أحوال أسرته.

وأثارت المكالمة العائلية مشاعر السعوديين الذين عبروا عن حزنهم الشديد لاعتقال العودة، مشددين في الوقت ذاته على تضامنهم معه ورفض تعسف السلطات السعودية بحقه وطالبوا بإطلاق سراحه.

ولاحقاً، كشف الدكتور عبدالله العودة نجل الداعية السعودي المعتقل سلمان العودة، تفاصيل جديدة حول اعتقال والده في حلقة بعنوان “الشيخ” ضمن بودكاست “السعودية العظمى”، الذي تدعمه منظمة العفو الدولية “أمنيستي”.

وروى عبدالله العودة، تفاصيل اعتقال والده، قائلا إنه “في يوم السبت 9 سبتمبر/ أيلول 2017، يرن جرس الهاتف في بيتنا بالرياض الساعة السادسة مساء تقريبا”، مضيفا أن والده رد على الهاتف وكان مستغربا كثيرا عندما بدأ المتصل يتحدث عن المطعم نفسه والمسجد نفسه الذي كان فيهما في ذلك اليوم بالتفاصيل، وكأن المتصل كان يراقبه أو يريد أن يقول له إنه تحت المراقبة.

وتابع بالقول إن المتصل “كان يحاول أن يشغل والدي بتفاصيل غريبة، وشعر والدي بأن المكالمة غريبة وكأن المتصل يريد أن يشغله بشيء أو يحوم حول شيء ما ولا يستطيع الإفصاح عنه. وفجأة رن جرس البيت أثناء المكالمة، وقرر المتصل فجأة إغلاق الهاتف، المكالمة كانت غريبة وكأن المتصل تقصد إشغال الوالد بهذه المكالمة لحين وصول هؤلاء الذين كانوا في الخارج إلى البيت”.

وذكر عبدالله أنه “حين فتح والدي الباب كانت هناك مجموعة كبيرة بلباس مدني عرفوا أنفسهم بأنهم أمن دولة، أمسكوا بالوالد على عجل وطلبوا منه الذهاب معهم، سألهم عن الموضوع فلم يخبروه بشيء، سألهم عن إثباتاتهم وهوياتهم فلم يبرزوها، وفتشوا البيت رغم عدم وجود أي إذن قضائي. الأطفال الصغار كانوا ينظرون، قبل أشهر بسيطة ماتت أمهم وشقيقهم في حادث ولا يريدون أن يفقدوا أباهم ويسألونه إلى أين يا بابا فيلتفت وينظر لهم وهو عند الباب محاط بأمن الدولة ويقول قريب وراجع إن شاء الله لا تخافوا”.

وأضاف: “رجال أمن الدولة قالوا لأخ آخر لا تقلق الموضوع كله ساعات وفترة بسيطة وسيُحل ولا تخبر أحدا، حرفيا قالوا تلك الكلمة التقليدية التي تقولها كل أنظمة الاعتقال الشمولية في العالم شوية وراجع. انقضى الكثير والصغار لا يغلقون باب البيت أبدا لعله يدخل فجأة كما كان يفعل من قبل”.

وتابع بالقول: “مضت 5 أشهر، لا تواصل ولا اتصال، الأمر مخيف والإشاعات مخيفة أكثر، فجأة يتواصل معي مباشرة شخص من مستشفى السجن ويقول لي: رأيت والدك بنفسي ووضعه الصحي سيء جدا، لقد كان في العناية المركزة. نقلت هذا التسريب والتخوف وطالبت بالإفصاح عن مكان والدي ووضعه الصحي زادت الإشاعات أكثر”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.