الرئيسية » الهدهد » ردّ كاسح من عميد سابق بالمخابرات القطرية على “بن زايد” بعد إطلاق “كلبه” المزروعي لسبّ نساء قطر

ردّ كاسح من عميد سابق بالمخابرات القطرية على “بن زايد” بعد إطلاق “كلبه” المزروعي لسبّ نساء قطر

وطن- شنّ العميد السابق بالمخابرات القطرية شاهين السليطي هجوماً قويّاً على ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، بعدما أوعز للمغرّد البذيء حمد المزروعي بالتطاول على قطر ورموزها؛ لإفشال المصالحة.

وجدد “المزروعي” التعرّض لوالدة أمير قطر الشيخة موزا المسند والإساءة لها.

وردّ العميد السابق بالمخابرات القطرية قائلاً: “”بعد ان لاحت في الأفق بوادر نجاح وساطة امير الكويت جن شيطان العرب واطلق “كلابه” للسب والنبح على قطر ورموزها والتطرق للأعراض”.

وحذّره قائلاً: “افهم يا قليل الأدب ان التهجم على نساء قطر لن يطهر تاريخك النجس ولا يمحو التاريخ الأسود الذي ابتليت به”.

وختم بالقول: “اسود الوجه لا يمكن ان يبيض وجهه بتغريدة أو مال”.

ونشر “المزروعي” عبر حسابه في “تويتر” سلسلة تغريداتٍ -تترّفع وطن عن نشرها- طعن فيها بشرف الشيخة موزا.

وهذه ليست المرّة الأولى التي يخوض فيها البذيء “المزروعي” في أعراض القطريين، وخاصةً بحقّ والدة الأمير تميم بن حمد.

كما وألمح “المزروعي” إلى أن الإتحاد الإماراتي لكرة القدم قد يُعلن إنسحاب الإمارات من بطولة خليجي24 التي ستقام في قطر خلال الفترة من 26 من الشهر الجاري إلى 8 من الشهر المقبل.

وكشفه الكاتب الشهير “ديفيد هيرست” عن أن ولي عهد ابوظبي محمد بن زايد سيبذل قصارى جهده لإفشال أي صفقة لمصالحة السعودية مع قطر.

وقال “هيرست” إنه ليس من الواضح إذا كانت المبادرة الحالية لإنهاء الحصار ستنجح؛ فمحمد بن زايد بحاجة إلى الصراع لكي يصبح له نفوذ، ولن تكون له قيمة من دون السعودية، ومن دون محمد بن سلمان على وجه الخصوص.

 الشيخ حمد بن جاسم يغرّد عن المصالحة مع دول الحصار .. وهذا ما قاله

وأضاف الكاتب يبدو أن سياسة السعي لعزل قطر كانت خاطئة وضلت طريقها، ويتساءل عما يدفع محمد بن سلمان لإنهاء الحصار.

ويقول هيرست إن ثمة سابقة لمحادثات التصالح الجارية حاليا بشأن التصالح بين السعودية وقطر، موضحا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان مهّد لمكالمة هاتفية بين أمير قطر وولي العهد السعودي في سبتمبر/أيلول 2017، وإن المبادرة الأميركية استمرت 24 ساعة، قبل أن تتهم السعودية قطر بعدم التعامل بجدية مع الحوار، وتقوم بتجميد الاتصالات بين الطرفين.

ويرى هيرست أن الرجل الذي أقنع محمد بن سلمان بوقف ذلك الحوار كان هو محمد بن زايد، مضيفا أن ثمة مصادر تقول إنه ربما يلجأ إلى تكرار الشيء ذاته هذه المرة.

ويضيف الكاتب بالقول “ولكم أن تلاحظوا كيف تم نقل اجتماع مجلس التعاون الخليجي المقرر الشهر القادم من أبو ظبي إلى الرياض”. بحسب “الجزيرة”

غير أنه يقول إن محمد بن سلمان كان قبل عامين أكثر خضوعا لولي عهد الإمارات مقارنة بما هي عليه حاله الآن، ولعل هذا ناجم عن اتساع الشقة بين البلدين، وذلك بسبب حرب اليمن، وبسبب رد الفعل على الهجمات الإيرانية على ناقلات النفط وعلى مرافق تصديره في الخليج.

وأما لو حصل وأثمرت جهود الإصلاح بين السعودية وقطر، فسيكون ذلك أوضح مؤشر حتى اللحظة على أن الأمير السعودي الشاب بدأ يفض الشراكة مع معلمه الإماراتي الذي يكبره سنا.

لا تتفاءلوا كثيراً .. “ديفيد هيرست” يكشف: لهذه الأسباب يبذل “بن زايد” قصارى جهده لمنع المصالحة مع قطر

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “ردّ كاسح من عميد سابق بالمخابرات القطرية على “بن زايد” بعد إطلاق “كلبه” المزروعي لسبّ نساء قطر”

  1. الله يحفظ قطر وقادتها الشمعة المضيئة للأمة .رمز العروبة ناس ما تزايد على عروبتها وشرفها. وكل حاقد يحترق بنار حقده وحسده .وأصبح جليا للأمة جمعاء الأن من هو النظيف ومن صاحب التاريخ الأسود.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.