وطن- أعلنت شركة النفط الحكومية السعودية “أرامكو”، اليوم الأحد، نيتها إدراج أسهمها في سوق المال السعودية للتداول.
وقالت الشركة في بيان إن السعر الذي سيشتري به المككتبون في الأسهم وعدد الأسهم المبيعة ونسبتها سيتحدد في نهاية فترة بناء سجل أوامر الاكتتاب.
وأضافت الشركة في بيانها أنها تعتزم الإعلان عن توزيعات نقدية لحملة الأسهم العادية بما لا يقل عن 75 مليار دولار للعام 2020.
وأعلنت هيئة السوق المالية السعودية في وقت سابق من اليوم الموافقة على طلب شركة النفط الحكومية السعودية “أرامكو” تسجيل وطرح جزء من أسهمها للاكتتاب العام.
أرامكو تنهار وتعلن تراجع أرباحها الصافية إلى أدنى مستوى على الاطلاق
وكانت وكالة “بلومبرغ” الامريكية، قد ذكرت أن السعودية وافقت على تقييم سعر شركة “أرامكو” للنفط بأقل من تريليوني دولار، قبيل إطلاق طرحها العام الأولي الذي سيكون الأكبر في تاريخ البلاد.
ونقلت الوكالة عن مصادر قالت إنها مطلعة على الموضوع أن السعودية قررت تقديم تنازلات في هذا الموضوع، لضمان نجاح الطرح العام الأولي للشركة العملاقة، ووافقت على تقدير ثمنها بأقل من تريليوني دولار، وهو المبلغ الذي أصر عليه ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.
وذكرت مصادر “بلومبرغ” أن المصارف تهدف إلى تقدير سعر الشركة بمبلغ يتراوح بين 1.6 و1.8 ترليون دولار، بعد أن أعطى بن سلمان، أول أمس الجمعة، الضوء الأخضر لهذه العملية القياسية لبيع الأسهم.
ويدل الاستعداد لقبول تقييم أقل، حسب الوكالة، على أن ولي العهد أعطى الأولوية لإنجاز هذه الصفقة على حساب تأكيد تقديره لسعر “أرامكو” بتريليوني دولار.
ويحتل الطرح العام الأولي لأسهم “أرامكو” مكانة مركزية في خطة “رؤية المملكة 2030” الخاصة بإصلاح الاقتصاد السعودي والتي يقودها ولي العهد.
ومن المتوقع أن تصدر السعودية إعلانا رسميا حول نيتها إجراء الطرح العام الأولي لأسهم شركة “أرامكو” في 3 نوفمبر، فيما قالت مصادر مطلعة إنها ستعرض على بورصة “تداول” السعودية في 11 ديسمبر.
وستجري عملية الاكتتاب التي تشمل 5% من أسهم الشركة على مرحلتين، تبدأ الأولى في سوق الأوراق المالية السعودية “تداول” في ديسمبر، على أن تكون المرحلة الثانية والأساسية في العام 2020 في إحدى البورصات العالمية.
وقرر ولي العهد السعودي في 2018 تأجيل الاكتتاب لأن المبالغ التي كان سيتم جمعها وفقا لحسابات المصرفيين بعد اجتماعات مع مستثمرين محتملين، كانت دون الحد المطلوب.
لماذا تطرح ارامكو السعودية للبيع …..؟؟
الدجاجة التي تبيض ذهبا للسعودية ….لماذا تذبح …؟؟
الكثير من رجال المال والاعمال يتساءل لماذا يتم بيع اكبر شركة نفطية سياذية في العالم .
والجواب بسيط جدا …
هناك ثلاث مخاوف سعودية تآمل ان تجد لها حلا من خلال بيع وطرح هذه الشركة في الاسواق ودخول شركاء من السعوديين والعالم فيها …وهي علي النحو رالتالي :
اولا / صنفت السعودية كدولة قابلة للتقسيم الي ثلاثة اقسام …(٣) .
دولة حجازية في الغرب …
ودولة نجدية في الوسط …
ودولة شيعية في الشرق …
وكون دولة الحجاز ستحصل علي مواردها من الحج والعمرة …
فإن دولة الشرق الشيعية ستحصل علي مواردها من دخل البترول …
ولكن دولة الوسط الوهابية ستكون ((معدومة الموارد )) …
لذا قررت دولة السيادة في الوسط …بيع ( ارمكو) وادخال شركاء من الداخل والخارج ….حتي تحرم دولة الشرق الشيعية من موارد البترول …وتصبح الايرادات عالمية وسيدافع العالم عن استثماراته التي غالبا سيتملكها امريكيون واسرائيليون اضافة لسعودي الداخل .
ثانيا / سيجمع ولي العهد امولا طائلة من الداخل والخارج ستغنيه عن النفط وسيجعلها في ضماننا في حال انفراط دولته وهروب اسرته للخارج .
ثالثا / حسب الرؤيا (الفاشلة ) قرر ان يضخ هذا المال في مشاريع الرؤيه ٢٠٣٠ …وهذا محض افتراء وكذب لان الاموال في يد ولي العهد انفقها علي دول محاربة لشعوبها وعلي مغامرات فاشلة في اليمن وعلي اسلحة ورشاوي لكبار مسؤلي البيت الابيض وكان بالامكان انفاقها علي الرؤيا لو كانت هناك رؤيا حقيقية ..
رابعا / يحاول ولي العهد وحكومته من اللصوص والمراهقين جمع مابيد الناس في الداخل من الاموال لافقارهم انفاذا لنظرية جوع كلبك يتبعك …كما يحصل في مصر .
اما السبب الثاني ….
وهو علي قائمة المخاوف السعودية فهو (ضرب ) منابع النفط وشل الحركة النفطية من قبل ايران كما حصل سابقا مما يعني انعدام الموارد وبالتالي سقوط الدولة لذا فهذه خطوة استباقية لجمع قيمة منابع ربما تزول قريبا .
وتهديدات ايران مستمرة وذات ابعاد استعمارية تدعمها مليشيات في الداخل والخارج وهذا يثير مخاوف ولي العهد وحكومته بعد ان خذلهم (ترامب ) مما ادي الي انعدام الثقة في الحليف الامريكي .
اما السبب الثالث …
فهو صراعات الاسرة التي ظهرت الي العلن وخوفا من انفراط العقد لابد من توفير سيولة لحشد المرتزقة ودفع الاتاوات والرشاوي لشراء الولاءات والقبائل .
وفي كل الاحوال …
بيع ارامكو …..يعتبر حالة فريدة وشاذة ولا تتوافق مع المنظومه الاقتصادية العالمية ولاتدخل نطاق المعقول (من يبيع دجاجته التي تبيض ذهبا الا رجل احس بأن هذه الدجاجة قرب ذبحها ) واراد التخلص منها قبل فوات الوان فهل يعي المستثمرون هذه الحقائق ربما وربما …ستكون اكبر عملية نصب في التاريخ .