الرئيسية » الهدهد » هكذا علّق “المهداوي” و”الجوادي” على معاداة السعودية لتركيا عبر قبرص

هكذا علّق “المهداوي” و”الجوادي” على معاداة السعودية لتركيا عبر قبرص

وطن- انتقد الكاتب الصحفي ورئيس تحرير صحيفة “وطن” نظام المهداوي، والسياسي المصري د. محمد الجوادي، توجه السعودية الجديد لمعاداة تركيا عبر قبرص.

يأتي ذلك بعدما أجرى وزير الخارجية السعودي، إبراهيم العساف، زيارة لقبرص بتاريخ (11 سبتمبر 2019)، وأعلن صراحةً دعم بلاده لما سماه “مشروعية قبرص وسيادتها”، وهو ما بدا انحيازاً تاماً إلى قبرص اليونانية في نزاعها مع تركيا بشأن مستقبل الجزيرة المقسَّمة، فضلاً عن التنقيب عن الغاز في شرقي البحر المتوسط.

وقال “المهداوي” في تغريدةٍ نشرها بحسابه في “تويتر”: “حين تقيم علاقاتك مع الصهاينة فإنك تعادي شعباً كاملاً يرزح تحت نير احتلالهم. وحين تفتتح سفارة لك في قبرص فإنك لا تكيد لعدوك أردوغان بل تعلن عداءك للأتراك جميعاً”.

وأضاف: “حين يكون مستشاروك على شاكلة تركي الشيخ و سعود القحطاني فانك هالك ومهلك مزرعتك معك”.

 

واتفّق “الجوادي” مع رأي “مهداوي”، ونشر هو الآخر تغريدةً قال فيها: “في سابقة هي الاولى من نوعها في تاريخ الدبلوماسية العلنية ذهب العساف وزير الخارجية السعودي بكل ماضيه ومهابته يستعدي اليونان على تركيا فيما يعتقد أنه “القبرصة” وهو للأسف الشديد لا يعلم أن قبرص أقرب للسعودية منها لليونان وأن السعودية في القانون الدولى مسئولة عن قبرص”.

“شعرة معاوية”.. إصلاح العلاقة مع تركيا طريق ابن سمان الوحيد لتجنب المتاعب التي سيجلبها بايدن له


وتصاعدت في الأيام الأخيرة حدة الخطاب الإعلامي بين تركيا والسعودية، مع اقتراب الذكرى الأولى لجريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وسط محاولاتٍ سعودية لمنع إعادة فتح الملف، الذي بات يُطارد بن سلمان في لقاءاته كافة إقليمياً ودولياً.

وتعتبر زيارة الوزير “العساف”، الأولى لوزير خارجية سعودي منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين، وتأتي بعد أسبوع من تعيين أول سفير للمملكة في جنوبي قبرص، حيث قدَّم خالد بن محمد الشريف أوراق اعتماده إلى رئيس إدارة قبرص، نيكوس أناستاسياديس.

وأبدى المسؤول السعودي رغبة بلاده في تحسين العلاقات مع الشطر اليوناني من جزيرة قبرص، بسبب “موقعها الجغرافي”، في حين ركز نظيرُه القبرصي على أهمية التعاون الثنائي في مجالات السياسة والاقتصاد والطاقة والأمن والدفاع.

ومنذ 1974، تعيش جزيرة قبرص انقساماً بين شطرين: تركي في الشمال ورومي (يوناني) بالجنوب. وفي 2004 رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.

وفي أول ردّ فعل تركي، تساءل مستشار رئيس حزب العدالة والتنمية، ياسين أقطاي، عن مصلحة السعودية في تأسيس علاقات مع الشطر الجنوبي من قبرص، مشدداً على أن زيارة العساف تتعارض مع “أواصر الصداقة”.

وقال أقطاي في تصريحات لقناة “TRT عربي“: إن هذا “تحدٍّ لا يليق بالمملكة، التي ننتظر منها مواقف أكثر عقلانية”، مؤكداً في الوقت ذاته أن تركيا ليست عدوة للسعودية.

وناشد مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السعودية أن تكون “حريصة على مصالح المسلمين”، و”هو ما لا نراه في سياستها الخارجية”.

وشدد على أن من حق تركيا “المطالبة بإقامة العدالة فيما يتعلق بجريمة قتل خاشقجي”.

وعلى الرغم من عدم إعلان الرياض أن الزيارة موجَّهة ضد أنقرة، فإن الأذرع الإعلامية من قنوات وصحفيين، أعلنتها صراحة حين وصفت زيارة العساف بأنها “قرصة لتركيا”.

صحيفة تركية لـ”ابن سلمان”: يا سيادة الأمير.. لن تربح شيئاً بمعاداة تركيا من أجل “ابن زايد” نحن سنصمد وأنت لن تستطيع

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “هكذا علّق “المهداوي” و”الجوادي” على معاداة السعودية لتركيا عبر قبرص”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.