علّق الأكاديمي العُماني والباحث في شؤون الخليج والشرق الأوسط، د.عبدالله باعبود، على اعتراف مستشار ولي عهد أبوظبي، الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله، بأنّ إعلام دولة قطر أقوى من إعلام الإمارات ودول الحصار.
وكان مستشار محمد بن زايد، قال في تغريدته: “اقولها بكل صراحة خطابهم الإعلامي أقوي تأثيراً في الرأي العام العربي والعالمي من خطابنا الإعلامي”.
وعقّب الأكاديمي العُماني “باعبود” على اعتراف “عبدالخالق عبدالله” بقوله: “حقا إعلام قطر فاق إعلام دول الحصار بسنوات ضوئية وهو أقوى تأثيرا على الرأي العام”.
واعتبر أن “سياسة قطر الخارجية سبقت وتجاوزت وفاقت سياسة كل دول الحصار منفردة او مجتمعة بدرجات ومراحل ومستويات عالية”.
وأرجع “باعبود” ذلك “لأن قطر تقف على أرضية أخلاقية صلبة وعالية وإختطت خطاباً مهنياً وأخلاقياً في إعلامها”.
وبينما تنهج وسائل الاعلام القطرية -منذ حصار قطر- المهنية في التعامل مع كل ما يتعلّق بشؤون الدوحة خاصةً ودول الخليج عامةً، تعتمد وسائل إعلام دول الحصار “الإمارات-السعودية” التلفيق والإساءة، حتّى وصل ببعضها الطّعن في الأعراض، والإساءة الى أمير قطر ووالدته علناً، إضافةً لمحاولة تشويه كل ما يمتّ لقطر بصلة.
وبالطبع اعلام مسقط وعمان فاق العالم كله بقرون ضوئية في الهرولة والانبطاح والتطبيع لإسرائيل وكذلك في تقديم أرقام كاذبة وصورة وردية شاحبة عن الاقتصاد المسقطي العماني المتهاوي والمتردي! الظفاري باعبود لا تمر فترة وإلا تجده يتملق قطر! بريق المال يعمي الأبصار ! خخخخخخخ!