الرئيسية » الهدهد » الشيخ كمال الخطيب: أبو جهل رفض أن ينظر إلى بنات رسول الله واليوم من يحكم بلاد الرسول يهددون نسائها بالإغتصاب!

الشيخ كمال الخطيب: أبو جهل رفض أن ينظر إلى بنات رسول الله واليوم من يحكم بلاد الرسول يهددون نسائها بالإغتصاب!

وطن – شن الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل, هجوما عنيفا على نظام “آل سعود” في السعودية،  وذلك بعد الكشف عن تعرض معتقلات سعوديات للتهديد بالاغتصاب داخل المعتقل.

وقال “الخطيب” في مقطع فيديو متداول عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” ورصدته “وطن” مستنكرا ما حدث: “معقول.. أبو جهل رفض أن يطلع على بنات رسول الله ومن يحكمون اليوم بلاد رسول الله يهددون نساء السعودية بالإغتصاب “.

وأضاف قائلا:” وفي الإمارات يهددوهن بالإغتصاب وفي مصر يغتصبونهن”، متسائلا:” من الأشرف؟”.

وتابع متسائلا:”ماذا فعلت جيوشهم سوى أن تذبح شعوبهم؟، من أضاع سيناء غير جيوشهم؟، ومن أضاع الجولان والقدس وفلسطين غير جيوشهم؟!”.

كمال الخطيب: كنا نعيش على أمل رؤية الجيش السعودي يدخل الأقصى فاتحًا “انتظرناهم فاتحين فجاؤوا لاعبين”

وأكد “الخطيب” على أنه لا يوجد لهم أثر طيب حتى يتم مسامحتهم على ما فعلوه.

وكانت مصادر مطّلعة قد كشفت أن سعود القحطاني، المستشار السابق لولي العهد السعودي، أشرف شخصياً على تعذيب ناشطة وهدّدها بالاغتصاب والقتل، في حين تولى مساعدوه تعذيب نساء أخريات والتحرّش بهن.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مصادر وصفتها بأنها مطّلعة على طريقة معاملة الناشطات، أن مجموعة من الرجال عذّبوا 4 ناشطات من خلال التحرش الجنسي، والصعق بالكهرباء، والجلد؛ في الفترة بين مايو وأغسطس الماضيين، في منشأة احتجاز غير رسمية في جدة.

وأفاد مصدران أن القحطاني كان داخل الغرفة عندما تعرّضت إحدى المحتجزات للتحرش والصعق بالكهرباء، كما أنه هدّدها بالتعرض للاغتصاب والقتل.

ووصفت المصادر المجموعة المؤلفة من نحو 6 رجال بأنها مختلفة عن المحقّقين المعتادين الذين رأتهم الناشطات من قبل، وقالت إنهم ينتمون للاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، الذي كان القحطاني رئيسه في ذلك الوقت، أو إلى جهاز أمن الدولة.

وقالا إن محتجزتين أخيرتين تعرّضتا لإهانات جنسية وجلد وصدمات كهربائية أدّت لتحول إصبع إحداهن للون الأزرق، في حين كشف أحد المصدرين أن الرجال أجبروا محتجزة أخرى على تقبيل محتجز آخر، فيما كانوا يشاهدون الأمر.

وذكرت “رويترز” أنه لم يتسنَّ لها معرفة إن كان القحطاني قد كان في الغرفة أثناء عمليات التعذيب التي تعرّضت لها المحتجزات الأخريات، لكن المصدرين قالا إن كل من ارتكبوا التعذيب بحقهن كانوا من “جماعة القحطاني”.

وكشف مصدر ثالث أن القحطاني تحدّث إلى العديد من المحتجزات، في مايو الماضي، عندما نُقلن في البداية من الرياض إلى جدة، وقال لهن إن عقوبة الخيانة هي السجن 20 عاماً أو الإعدام.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.