الرئيسية » تقارير » “ابن سلمان” يخشى استجواب القتلة ويرفض طلب أردوغان.. عادل الجبير يتحدث عن “هيستريا خاشقجي”

“ابن سلمان” يخشى استجواب القتلة ويرفض طلب أردوغان.. عادل الجبير يتحدث عن “هيستريا خاشقجي”

في رفض علني للطلب التركي الذي قدمه الرئيس أردوغان للسعودية بتسليم قتلة خاشقجي لتركيا لاستجوابهم، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن المتهمين بقتل الصحافي السعودي سيحاكمون في السعودية.

 

وقال “الجبير” في مؤتمر صحفي مع نظيره البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، على هامش “حوار المنامة”، مؤتمر الأمن الذي يعقد سنويا في البحرين، الذي انطلق صباح السبت، أن المحتجزين في قضية خاشقجي سيحاكمون في السعودية، مشيرا إلى أن جهات إنفاذ القانون السعودية في تركيا تعمل مع نظيراتها التركية في التحقيق.

 

وقال: “هناك تحقيقات مستمرة في السعودية وتركيا بشأن القضية، ويوميا هناك أدلة جديدة نرصدها”، مشيرا إلى “أشخاص تجاوزوا صلاحياتهم في قضية خاشقجي”.

 

وأضاف وزير الخارجية السعودي أن قضية خاشقجي، أصبحت هيستريا والحقائق تتكشف مع سير التحقيقات. قائلا: أطالب وسائل الإعلام بانتظار التحقيقات حتى تنتهي، بالقضية التي “أصابت الإعلام بحالة هستيرية”.

 

وكانت السعودية قد أنكرت في البداية معرفتها بمصير خاشقجي قبل أن تقر لاحقا بأنه قتل في “شجار” بقنصلية المملكة في إسطنبول “مع مسؤولين سعوديين كانوا توجهوا إلى القنصلية للتفاوض معه بعد ظهور مؤشرات تدل على إمكانية عودته للبلاد”، وهو تفسير شككت فيه العديد من الحكومات الغربية.

 

وأعلنت النيابة العامة السعودية أنه تم توقيف 18 شخصا على صلة بالقضية، جميعهم من الجنسية السعودية.

 

ورغم كل الانتقادات التي وجهتها الإدارة الأميركية للرياض ومطالبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مرارا من الملك سلمان بن عبد العزيز دفع المليارات مقابل توفير الحماية الأميركية لبلاده، أكد المسؤول السعودي أن السياسة الخارجية لإدارة ترامب عقلانية وواقعية، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن تلك العلاقة لم تكن على ما يرام إبان عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما وقال “مررنا بأوقات صعبة” حينها.

 

كما تحدث عن إيران، وقال إنه سيتم تحجميها بشكل أكبر. وأضاف “نؤيد بقوة تحالف الشرق الأوسط الإستراتيجي وعقدنا اجتماعات في السعودية مؤخرا مع كل دول مجلس التعاون ومع مصر”، مشيرا إلى أن مناقشات بالخصوص “مستمرة وتركز على وضع إطار عمل”

 

قد يعجبك أيضاً

6 رأي حول ““ابن سلمان” يخشى استجواب القتلة ويرفض طلب أردوغان.. عادل الجبير يتحدث عن “هيستريا خاشقجي””

  1. ماتسمونه الجريمة وقعت بالقنصلية السعودية وهذا يعني بحسب الاعراف الدولية ارض سعودية
    اللي بيفه اهلا وسهلا واللي مابيفه وبيحاول يستحمر زياده بيخش بالحيط
    بعدين ال15 سعودي برغم من انهم اخطائوا بقتل الخاشغجي ولكن هم نفذوا واجب وطني لان المذكور لم يكن مجرد معارض بل كان يعمل بجهاز الاستخبارات أي ان ماقام به خيانه عظمى لبلده !!!
    اذا ماهي عقوبة الخيانة العظمى باي بلد بالعالم ؟؟؟

    رد
  2. بل نهايتكم اقتربت يا صرصور الخارجية . هوس اعلامي لأنكم أول حثالة تقتلون مواطنيكم في سفاراتكم .ماسبقكم بها أحد من العالمين . وقاحو وانحطاك منقطع النظير

    رد
  3. ايها الجربوع الاقرع
    لم يصب احد في العالم بهستيرها الخاشقجي الا انت واسيادك
    وذلك لانه الهواء ما ايجا عاى سواء وحصل مالم تكنونوا تتوقعوه
    يا اغبياء.

    سلم على ابو منشار يا حمار

    رد
  4. الموضوع انتهي / بعد زيارة رئيسة المخابرات المركزية الامريكية نقلت الصورة القانونية كاملة للرئيس ترامب … ومفادها هناك تسجيلات واصوات لجريمة ارتكبت بارض القنصليه السعودية وبصراحة حسب طرحها السعوديون استعجلوا في الاعتراف فالتسجيلات التي بحوزت الاتراك ( تجسسيه ) ولايمكن الاعتماد عليها قانونيا لسبب بسيط الوسيلة غير قانونيه ثانيا لاجريمة بلا (جثة ) والجثة تم تهريبها للسعودية من اول يوم لذا فالقضية برمتها ناقصة الاركان وعليه … فالسعودية (نت جلتي ) حسب القانون الدولي والامريكي والتركي …والسبب ان من بلغ عن الجريمة خطيبته بلغت في زمن قياسي ولكن ( البرقراطية ) التركيه + الفساد + الرشاوي … جعلت من القضية قضية فاشلة وذالك للاسباب التاليه …
    لم تقفل منافذ الدولة لحظة البلاغ لا مطارات ولامنافذ برية ولم تتعامل الشرطة مع الموضوع الا بعد عشرة ايام واكثر ..وتم السماح للقنصل بالمغادرة بل غادر اكثر موظفي القنصليه ..لم تبداء التحقيقات بجدية الا بعد ضياع الادلة ولا تمتلك السلطات التركيه الا (تسجيل ) غير قانوني .مع الاسف ..اما موظفي القنصلية والمتعانون مع القنصلية من الاتراك سواء مؤمني السيارات او الخدمات او الصيانه او المتعاونون في المطار فلم تستجوبهم الشرطة التركيه الا بعد فوات الاوان مع ان اغلبهم متورطون ..وهذا يفسر (برود ترامب وبرود السعودية وبرود رد الفعل العالمي ) ولم يتبقي الا الوهج الاعلامي الذي بدا هو الاخر في الافول …ورحم الله خاشقجي والي خهاشقجي اخر وانتم طيبين وحسينا الله ونعم الوكيل .

    رد
  5. السفارة والقنصلية السعودية في تركيا أرض سعودية بحماية دولية لتمثيل بلدها ورعاية المصالح وتقديم الخدمات لمواطنيها وليست أرض محاكمة و إعدام وقطع رؤوس . هذا لن يتقبله العالم المتمدن اليوم ولن تهدأ الواشنطن بوست حتى تنهي السعودية .فالرأي العام الدولي متحامل على السعودية والأيام ستثبت ليس بالرز يمكن شراء كل شيء

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.