استنكر رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري السابق حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، الوضع الذي وصل إليه مجلس التعاون الخليجي كمؤسسة والتي انتهى دورها لخدمة أعضائها منذ الأزمة التي وقعت في يونيو 2017 وحالة التشرذم والانقسام التي شهدتها المنطقة العربية منذ ذلك التاريخ.
وقال المسؤول القطري السابق في سلسلة تغريدات له عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن): “استغرب وأتأمل الوضع الذي وصل إليه مجلس التعاون الخليجي كمؤسسة، والتي انتهى دورها إلا إذا طلب الغرب اجتماعا لمصالحة سواء عسكرية أو سياسية أو اقتصادية”
وتابع موضحا:” فتجد الكورال يلتئم لا لمصلحة المجلس ولكن حتى نظهر بالمظهر اللائق ونقوم بالخدمات التي يجب أن نقوم بها للأصدقاء.”
١-استغرب وأتأمل الوضع الذي وصل إليه مجلس التعاون الخليجي كمؤسسة، والتي انتهى دورها إلا إذا طلب الغرب اجتماعا لمصالحة سواء عسكرية أو سياسية أو اقتصادية، فتجد الكورال يلتئم لا لمصلحة المجلس ولكن حتى نظهر بالمظهر اللائق ونقوم بالخدمات التي يجب أن نقوم بها للأصدقاء.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) October 24, 2018
وتساءل “آل ثاني” مستنكرا الوضع الحالي لهذه المؤسسة الخليجية:” ألا يجب أن يجتمع المجلس لمصالح المنطقة مثلما يجتمع لمصالح الأصدقاء؟”
وأضاف:” شيء محزن فلا تتصالحوا يا سادة، ولكن حافظوا على مصالح المجلس”
٢-ولكن لا يجتمع المجلس لمناقشة الوضع الحالي السياسي والاقتصادي والعسكري لمصلحة أبناء المجلس بدعوى المقاطعة.
ألا يجب أن يجتمع المجلس لمصالح المنطقة مثلما يجتمع لمصالح الأصدقاء؟ شيء محزن
فلا تتصالحوا يا سادة، ولكن حافظوا على مصالح المجلس،— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) October 24, 2018
واختتم الشيخ حمد بن جاسم تغريداته قائلا:” ولا يدعي أحد أنه سيحافظ على المصالح نيابة عن الغير، فهذا الهروب من المواجهة مع من تختلف معه لا يخدم المنطقة بالذات في هذه الظروف.”
٣-ولا يدعي أحد أنه سيحافظ على المصالح نيابة عن الغير، فهذا الهروب من المواجهة مع من تختلف معه لا يخدم المنطقة بالذات في هذه الظروف.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) October 24, 2018
وتتزامن تصريحات بن جاسم مع تصريحات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وإشادته بقطر واقتصادها في مؤتمر الاستثمار السعودي مساء اليوم، الأربعاء.
تلك التصريحات التي جاءت مباشرة عقب مكالمة هاتفية أجراها ابن سلمان بطلب سعودي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأعلن الطرفين السعودي والتركي أن محمد بن سلمان بحث مع أردوغان هاتفيا مسألة بذل الجهود المشتركة لكشف جميع جوانب جريمة القتل التي تمت في القنصلية السعودية بإسطنبول في الثاني من الشهر الجاري.
وقالت مصادر في الرئاسة التركية إن الاتصال جرى بناء على طلب ابن سلمان، وإنه تم بحث الخطوات التي يجب اتخاذها في إطار كشف الحقيقة.
مجلس تعاون؟!! لا تحوز عليه غير الرحمه ،الله يرحمه تم دفنه من فتره.
للأسف مات ولم يعد فاعلا كغيره من المؤسسات العربية والاسلامية الاخرى وكشعوب خليجية ما عدنا نتطلع إليه كما كنا في الماضي مجلس هوى مع أول أزمة لا يمكن أن يحقق تطلعات شعوب الخليج فالاحرى أن يظل مدفونا ونحن بدونه في خير والحمدلله