الرئيسية » الهدهد » نوايا “ابن زايد” اتضحت.. الإمارات تستولي على ميناء نفط استراتيجي باليمن وتطرد قوات “هادي”

نوايا “ابن زايد” اتضحت.. الإمارات تستولي على ميناء نفط استراتيجي باليمن وتطرد قوات “هادي”

أكدت وسائل إعلام يمنية قيام قوات النخبة الشبوانية المدعومة إماراتيا، بإحكام قبضتها على عدد من المواقع الهامه جنوبي شبوة بعد طرد القوات الموالية للرئيس اليمني ” عبد ربه منصور هادي”.

 

ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن مصادر خاصة مطلعة، إن عناصر من “النخبة الشبوانية” في محور بلحاف، بقيادة “خالد السليماني”، أحكمت سيطرتها بشكل كامل على معسكر وميناء البيضاء وبير علي والنشيمة النفطيين، بعد طرد القوات التابعة لـ”حماية بلحاف” بقيادة “خالد العظمي”، التي انسحبت من مواقعها دون أي مقاومة.

 

وعلى إثر ذلك، أصدرت قوات الإمارات، تعميمًا لجميع الفصائل في محافظة شبوة، بعدم التعامل مع قائد “حماية بلحاف”.

 

وتأتي تلك الخطوة بعد أيام من إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا السيطرة على المؤسسات الادارية في الجنوب.

 

ويعاني اليمن، من حرب بين القوات الحكومية وجماعة أنصار الله “الحوثيين”، الذين يسيطرون على محافظات، بينها صنعاء منذ 2014.

 

وأودت الحرب، التي يشارك في التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات منذ 2015، بحياة 10 آلاف شخص، بينما يهدد الخطر حياة المتبقين، إذ يحتاج 22 مليون يمني إلى مساعدات، وفق الأمم المتحدة.

 

نهب ثروة اليمن السمكية

وفي سياق آخر اتهمت الحملة الدولية لمقاطعة الامارات السلطات الاماراتية ومليشياتها العاملة في اليمن بسرقة ونهب ثروة اليمن السمكية ونقلها الى الامارات عن طريق سفن الصيد الضخمة ووسائل النقل العسكرية.

 

واتهم صيادو “المخا” دولة الامارات بمنعهم من ممارسة الصيد في المياه الاقليمية في الساحل الغربي من دون مبرر وسمحت للسفن الحديثة بالصيد في تلك السواحل.

 

وأكدت حملة المقاطعة بأن هناك سفينة صيد تصل الامارات يومياً قادمة من شواطئ اليمن محملة بجميع انواع الاسماك لبيعها لصالح قيادات عسكرية اماراتية.

 

كما وقد سرقت القوات العسكرية الاماراتية في وقت سابق الآثار والاشجار والطيور اليمنية النادرة وتم نقلها الى الامارات. وأضافت الحملة بأن الامارات لم تكتف بارتكاب جرائم حرب في اليمن وقتل الاطفال والنساء وكبار السن، بل ذهبت لسرقة ثروات اليمن السمكية والتاريخية والنباتية والحيوانية.

 

وطالبت الحملة الدولية بتدخل الأمم المتحدة والبرلمان الأوروبي ومؤسسات حقوق الانسان والمجتمع الدولي لوقف انتهاكات حقوق الانسان التي ترتكبها السلطات الاماراتية ضد اليمن وإلزام السلطات في الإمارات باحترام قوانين حقوق الإنسان.

 

ودعت الحملة ايضاً جميع الدول التي تحترم قوانين حقوق الإنسان والعالم الحر لمقاطعة الإمارات لأنها تنتهك حقوق الإنسان يومياً، سواء في الحرب في اليمن أو مع الدول المجاورة أو مواطنيها أو المقيمين فيها.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.