تحدّث السياسي الكويتي البارز وعضو مجلس الأمة السابق ناصر الدويلة، عن عدوانية السعودية على مدار التاريخ، في مقارنة مع الدور الإيراني في المنطقة، الذي تتخذه الرياض ذريعةً لسياساتها المتهورة في الشرق الأوسط.
وقال في تغريدات على “تويتر” (رصدتها وطن): “تقع الكويت بين ثلاث جيران كبار بالمقارنة بحجمها وتعداد سكانها وقد تعرضت للغزو من دولتين هما العراق و السعودية”.
وأضاف: “تذكر كتب التاريخ أن هناك ثلاث محاولات غزو سعودية مقابل غزو عراقي واحد واشتباك حدودي صغير في حين لم يحدث أي غزو إيراني رغم محاولات التخريب و التفجير المتعددة”.
تقع الكويت بين ثلاث جيران كبار بالمقارنه بحجمها و تعداد سكانها و قد تعرضت للغزو من دولتين هما العراق و السعودية و تذكر كتب التاريخ ان هناك ثلاث محاولات غزو سعودية مقابل غزو عراقي واحد و اشتباك حدودي صغير في حين لم يحدث اي غزو ايراني رغم محاولات التخريب و التفجير المتعدده
— ناصر الدويلة (@nasser_duwailah) ٢٤ مايو ٢٠١٨
وتابع: “لم تضم إيران أي جزء من أراضي أو مياه الكويت لكنها تنازع ببجاحه في الجرف القاري في حين أن العراق أخذ شريط عمقه ثمان مائة متر من آبار سفوان إلى بحار الشعيب بقرار ترسيم الحدود و السعودية ضمت ثلثي مساحة الكويت في اتفاقية العقير و ضمت مياه إقليمية وجرف قاري كبير كثمن لموقفها في الغزو”.
لم تضم ايران اي جزء من اراضي او مياه الكويت لكنها تنازع ببجاحه في الجرف القاري في حين ان العراق اخذ شريط عمقه ثمان مائة متر من آبار سفوان الى بحار الشعيب بقرار ترسيم الحدود و السعودية ضمت ثلثي مساحة الكويت في اتفاقية العقير و ضمت مياه اقليميه و جرف قاري كبير كثمن لموقفها في الغزو
— ناصر الدويلة (@nasser_duwailah) ٢٤ مايو ٢٠١٨
واستطرد: “كانت علاقة الكويت مع طهران علاقة ملتبسه فبقدر ما تحاول الكويت تحسين العلاقه مع طهران لم تكن طهران مهتمه بتحسينها مع الكويت بل كانت تتجاهل الكويت في سياستها الخارجية منذ زمن الشاه لكن الكويت نجحت دائما في تحسين العلاقة مع طهران و تطوير التعاون و تخفيف التوترات”.
كانت علاقة الكويت مع طهران علاقة ملتبسه فبقدر ما تحاول الكويت تحسين العلاقه مع طهران لم تكن طهران مهتمه بتحسينها مع الكويت بل كانت تتجاهل الكويت في سياستها الخارجية منذ زمن الشاه لكن الكويت نجحت دائما في تحسين العلاقة مع طهران و تطوير التعاون و تخفيف التوترات
— ناصر الدويلة (@nasser_duwailah) ٢٤ مايو ٢٠١٨
وأكمل: “كانت علاقة الكويت مع العراق مضطربة بشدة بقدر اضطراب المزاج العراقي و سبب هذا الاضطراب هو اعتقاد العراقيين ان الكويت جزء من العراق و يستدلون على ذلك بتبعية الكويت الاسمية للدولة العثمانيه متمثله في ولاية البصرة فالاصل ان العراقيين يستمدون حقهم في الكويت من الدولة العثمانيه فقط”.
كانت علاقة الكويت مع العراق مضطربة بشدة بقدر اضطراب المزاج العراقي و سبب هذا الاضطراب هو اعتقاد العراقيين ان الكويت جزء من العراق و يستدلون على ذلك بتبعية الكويت الاسمية للدولة العثمانيه متمثله في ولاية البصرة فالاصل ان العراقيين يستمدون حقهم في الكويت من الدولة العثمانيه فقط
— ناصر الدويلة (@nasser_duwailah) ٢٤ مايو ٢٠١٨
وأوضح: “اما علاقة الكويت مع الدولة السعودية الاولى والثانيه فقد كانت علاقة مضطربة شهدت اكثر من غزوة ولكنها في الدولة السعودية تذبذبت بين لجوء آل سعود للكويت و بين حصارين و غزوة و عدة اغارات تسببت بوقوع ضحايا نتج عنها ضم ثلثي اراضي الكويت و مياهها الاقليميه كما اعقبها تحالف و نصرة”.
اما علاقة الكويت مع الدولة السعودية الاولى و الثانيه فقد كانت علاقة مضطربة شهدت اكثر من غزوة و لكنها في الدولة السعودية تذبذبت بين لجوء آل سعود للكويت و بين حصارين و غزوة و عدة اغارات تسببت بوقوع ضحايا نتج عنها ضم ثلثي اراضي الكويت و مياهها الاقليميه كما اعقبها تحالف و نصرة
— ناصر الدويلة (@nasser_duwailah) ٢٤ مايو ٢٠١٨
ومضى يقول: “من هذا الاستعراض السريع يتضح ان الكويت مرت في حالات شد وجذب مع جيرانها و ان التاريخ اعاد نفسه اكثر من مرة و لا يمكن للكويت ان تنفصل عن تاريخها و لا عن تجاربها السابقه و مع ذلك فقد تطورت علاقة الكويت مع دول الجوار تطورا ايجابيا بسبب حكمة السياسه الكويتيه و رزانة الحكم فيها”.
من هذا الاستعراض السريع يتضح ان الكويت مرت في حالات شد وجذب مع جيرانها و ان التاريخ اعاد نفسه اكثر من مرة و لا يمكن للكويت ان تنفصل عن تاريخها و لا عن تجاربها السابقه و مع ذلك فقد تطورت علاقة الكويت مع دول الجوار تطورا ايجابيا بسبب حكمة السياسه الكويتيه و رزانة الحكم فيها
— ناصر الدويلة (@nasser_duwailah) ٢٤ مايو ٢٠١٨
واختتم: “الكويت ملتزمة بالدفاع عن اي دولة عربية تتعرض للعدوان وفق اتفاقية الدفاع العربي المشترك وهي ايضا ملتزمة بالدفاع عن اي دولة خليجية تتعرض للعدوان وهو التزام حقيقي وثابت في السياسه الكويتيه لكن الدستور الكويتي يمنع الحرب الهجوميه بمعنى ان الهجوم على الآخرين في غير حالة الدفاع لايجوز”.
الكويت ملتزمة بالدفاع عن اي دولة عربية تتعرض للعدوان وفق اتفاقية الدفاع العربي المشترك وهي ايضا ملتزمة بالدفاع عن اي دولة خليجية تتعرض للعدوان وهو التزام حقيقي وثابت في السياسه الكويتيه لكن الدستور الكويتي يمنع الحرب الهجوميه بمعنى ان الهجوم على الآخرين في غير حالة الدفاع لايجوز
— ناصر الدويلة (@nasser_duwailah) ٢٤ مايو ٢٠١٨
تصريحات الدويلة جاءت في وقتٍ اختارت فيه الكويت تأييد الموقف الإيراني، على حساب الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة (أبرزهم السعودية والإمارات)، فيما يتعلق بالاتفاق النووي.
وكانت الخارجية الكويتية قد أعربت عن دعمها للاتفاق النووي المبرم بين إيران ومجموعة “5+1” في عام 2015، على خلفية قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب منه.
وقال نائب وزير الخارجية الكويتية خالد الجارالله، في تصريح أدلى به قبل أيام، عقب مشاركته في حفل السفارة الإيطالية بعيدها الوطني، إنّ بلاده رحبت بالصفقة النووية منذ البداية.
وأضاف أن الاتفاق النووي يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة، مشددًا على أن وجوده أفضل من غيابه.
ايران يمكن تحيدها وايقافها عند حدها ! ويكفي فقط لو كان هناك قياده لا قواده,في بلد الحرمين
تعد العده لتكون هنا قوه عسكريه مدربه محترفه تصنع سلاحها كما تستورده, بدلا من دفع الجزيه لربهم الاعلى ترامب.
بلد الحرمين كفيل ان يحمى ويكون الحصن الحصين لدول المنطقه والجوار جميعا بدلا من تهديهم او المحاوله لغزوهم واحتلالهم, لو كان هناك قائدا لا قوادا كالصهيوني سلمانئيل ومن جاءوا من بعده من الطواغيت العملاء الجبناء الخونه المقبورين.
سبحان الله
هذا اخر الزمان
تكالبت الكلاب على بلاد الحرمين
وناصر الدويله لا يمثلنا نحن الكويتيين فهذا الخسيس هو الوجه الاخر لكلب ايران عبد الحميد دشتي
ايام غزو الكويت لم يجد هذا النكره الا السعوديه يلجاء لها
واليوم ينبح عليها
لك الله يا بلاد الحرمين
محمية بأذن الله وقافاتكم تسير والكلاب تنبح
انت اصلا لست كويتيا انت بدون و الاحرا امثال ناصر و الغانم رئيس البرلمان الكويتي و الشرفاء امثالهم هم الكويتين الاصلين و هؤلاء هم من يمثلونا و يمثاون الحرا في العالم العربي و الاسلامي خسئت يا نجس انت لست ابن الكويت لو كنت كويتي اكتب اسمك الصحيح يا حقير .
هذا رجل من الازلام ايران ويلعب بوجهين
مثل هذا شبح يشكل خطر على الامن القومي للدولة
الكويت والخليج والوطن العربي
احمد جلبي الجديد