الرئيسية » الهدهد » أكاديمي سعودي لـ تركي الحمد: حذاء بطل من أبطال “حماس” أسمى منك ولن أعطيَك هذا الشرف

أكاديمي سعودي لـ تركي الحمد: حذاء بطل من أبطال “حماس” أسمى منك ولن أعطيَك هذا الشرف

شن الأكاديمي السعودي المعروف، الدكتور أحمد بن راشد بن سعيد، هجوما عنيفا على الكاتب السعودي المتصهين تركي الحمد، بعد هجوم الأخير الشرس على حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” ووصفه انتفاضة الأمس التي سقط فيها أكثر من 60 شهيدا بأنها “مناورة إيرانية”.

 

وهاجم “بن سعيد” تركي الحمد في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) مخاطبا إياه بالقول: “مقاومة الاحتلال شرف لا يناله الخونة والأذناب. ولا ريب أنك بعيد عنه بُعد المشرقيْن.”

 

وتابع الأكاديمي السعودي دفاعه عن “حماس” ضد مزاعم تركي الحمد المقرب من النظام السعودي:”أما #حماس، فإنّ حذاء بطل من أبطالها على الثغور، أسمى منك ومن ملء الأرض من مثلك، ولن أعطيَك شرف ذكر اسمك!”

 

 

وأمس، الاثنين، وصف الكاتب السعودي المتصهين تركي الحمد، الانتفاضة الفلسطينية في “ذكرى النكبة” والتي سقط فيها أكثر من 50 شهيدا  بأنها (مناورة إيرانية) تنفذها حماس على حساب أطفال غزة.

 

وهاجم الكاتب السعودي الليبرالي المقرب من النظام حركة المقاومة “حماس”، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن)، ودون ما نصه:”لو كانت مقاومة حقة للاحتلال لم تأخر احد في الوقوف معها،كما يقف المرء مع صاحب الحق في كل مكان. ولكن أن يكون كل ذلك مناورة إيرانية تنفذها حماس على حساب أطفال غزة، فذاك امر مرفوض..وستبدي لكم الأيام ما كان خافيا..”

 

 

ولأنه يعرف أنه صهيوني أكثر من الصهاينة أنفسهم، عاد “الحمد” في تغريدة جديدة ليبرر:”هذا تحليلي للوضع، وسيتهمني البعض بالصهينة دون التأمل في التحليل, في الآونة الأخيرة وجدت إيران نفسها في انحدار فكان لا بد من إعادة الزخم لخطابها”

 

وتابع مزاعمه “وهذا لا يكون إلا بجر إسرائيل لمواجهة وإعادة الزخم لخطاب المقاومة، فكانت صواريخ الجولان، وأحداث غزة بتشجيع من حماس،أي ايران..نعم فتش عن ايران”

 

 

وواصل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تعبيرهم عن الحزن لما يجري في الأراضي الفلسطينية معتبرين أن “سكوت العرب يعد جريمة بحق الشعب الفلسطيني”، وكانت عدة هاشتاغات منها #القدس_عاصمه_فلسطين_الابديه، و #مسيره_العوده_الكبري، و #مليونيه_العوده، و #مليونية_العودة_وكسر_الحصار، و #نكبة70 قد تصدرت موقع تويتر خلال الساعات الماضية، حيث زادت المشاركات فيها عن 60 ألف تغريدة.

 

وتعكس أحاديث معظم المشاركين، عبر وسائل التواصل الاجتماعي من العالم العربي، ضعف الموقف العربي الذي يصل البعض لوصفه بالمتناغم مع الموقف الإسرائيلي، فيما يتعلق بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والذي تحول إلى أمر واقع، كما يستدعي الكثيرون حالة من المقارنة بين دول غير عربية، اتخذت مواقف رافضة لعملية نقل السفارة، والعالم العربي بشقيه الرسمي والشعبي الذي يبدو متأخرا كثيرا، بانتظار ما ستقوله الجامعة العربية،والتي قررت عقد اجتماع لها الأربعاء 16 أيار/ مايو، بعد يومين من مقتل عشرات الفلسطينيين المحتجين ضد نقل السفارة بالرصاص الإسرائيلي.

 

ويعتبر مراقبون أن التقارب والمصالح المشتركة بين إسرائيل وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من جانب، وبعض الدول العربية خاصة الخليجية منها من جانب آخر، أسهم كثيرا في التوافق على الخطوة الأخيرة بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

 

في حين يستشهد كثيرون بتصريحات متتالية لمسؤولين إسرائيليين، يكررون فيها أن هناك تفاهما بنسبة كبيرة بين إسرائيل ومعظم الأطراف العربية، على كل ما تقوم به تل أبيب من خطوات، في ظل تقارير إعلامية تشير إلى قبول عربي بخطة التسوية الأمريكية، للصراع الإسرائيلي الفلسطيني التي يطرحها ترامب والتي تعرف ب (صفقة القرن).

 

على الجانب الآخر يبدو الشارع العربي من وجهة نظر كثيرين، مشغولا بقضاياه الحياتية اليومية والمتمثلة في تدبير العيش، في ظل غلاء الأسعار وتكلفة المعيشة في معظم الدول العربية، في حين يتعرض هذا الشارع إلى حالة من القمع من قبل النظام الرسمي في العديد من هذه الدول، وهو ما أسهم من وجهة نظرهم في عدم بروز أي نوع من الاحتجاجات القوية.

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “أكاديمي سعودي لـ تركي الحمد: حذاء بطل من أبطال “حماس” أسمى منك ولن أعطيَك هذا الشرف”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.