شن ناشطون بـ”تويتر” هجوما عنيفا على الأكاديمي الإماراتي الدكتور عبد الخالق عبدالله مستشار “ابن زايد” المقرب، بعد تهكمه على رئيس وزراء ماليزيا السابق مهاتير محمد واستنكاره لقيام تحالف المعارضة في ماليزيا بترشيحه لرئاسة الوزراء من جديد وهو في عمر الـ 92 عاما.
وكان عبد الخالق عبدالله قد دون في تغريدة له رصدتها (وطن) متهكما على مهاتير محمد بعد اختياره مرشحا لرئاسة الوزراء:”معقوله ان عمره 93 سنة ويود ان يعود لكرسي الرئاسة والسلطة.”
معقوله ان عمره 93 سنة ويود ان يعود لكرسي الرئاسة والسلطة. pic.twitter.com/jZIWCs4UgV
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) January 9, 2018
ليفاجئه النشطاء بسيل من الردود اللاذعة، مذكرين إياه بأن مهاتير محمد هو صاحب نهضة ماليزيا وسبب تقدمها وأنه ترك الرئاسة باختياره وهو في عز قوته وسلطته.
هذا مهاتير محمد ان كنت جاهله.
باني نهضة ماليزيا، مهما انتقدناه فتاريخه يشفعله، روح طله للعالم العربي وشوف احواله، يتقاتلون على الكرسي وينهبون شعوبهم، والشعب يغني ويرقص للحاكم.
شتان بين وبين.
انتقدت الانجازات والفعل واترك الشخص، عندما ننهي من نقد الانجازات سنذكر العمر— Emad salim (@sdddddds9) January 9, 2018
شو دخلك معظم حكامكم عجائز وهذا الرجل عمل شيء عظيم لأجل بلده لن يفعله غيره
— Mina Ali Mursal (@0751086949Mina) January 9, 2018
https://twitter.com/mhsa86/status/950677785655369728
نعم اذا كان ناجح يستحق ، ولا شخص عمره ٥٦ او على الستينات وهو خبيث وراعي مشاكل ولا؟
— 5:20 am. (@5yall_7_6) January 9, 2018
لا يريد العودة ابدا و لكن المعارضة توافقت على تسميته رئيسا لها في الانتخابات نظرا لشعبيته الطاغية في ماليزيا و من ثم سيتم إصدار عفوا عن انور ابراهيم في حال فوز المعارضة و سيستقيل محاضر محمد لمصلحة انور ابراهيم. انور لا يستطيع المشاركة في الانتخابات لأنه محكوم عليه بالسجن.
— Mohamed Tijani (@mohdtijani) January 9, 2018
كما استنكر النشطاء انتقاد مستشار ابن زايد لترشح مهاتير محمد بسبب سنه، ومعظم حكام العرب عجائز يقبعون على أنفاس شعوبهم ولا يتركون الحكم إلا بوفاتهم أو ما شابه وذكروه بعمر رئيس الإمارات خليفة بن زايد ، وسألوه لماذا لا يتحدث عن حكام العرب كما ينتقد صاحب نهضة ماليزيا؟
هو اكبر ولا طويل العمر سلمان بن عبدالعزيز!؟
ولما مات الشيخ زايد كم بلغ وقتها من العمر يا دكتور؟؟
وهو هيدخل انتخابات ولا هتجيبه دبابة غصب يا بروفسير؟
اجابات الله ينعم عليك سريعة لطلابك لجل يستفيدون!🤓— Abou Oraby (@Abdel_Oraby) January 9, 2018
لماذا كل هذا الاستغراب التفت ليس بعيدا الى هذا الذي على كرسيه والذي اقام في مشافي الخارج اكثر من اقامته في بلده وانتم تدعموه و تعتبروه ضامن استقرار البلاد وصمام امنها pic.twitter.com/c7ZIjhMz8p
— عبدالله عايد الشلاش (@Abdoullahshlash) January 9, 2018
على اعتبار حكامنا بالخليج شباب أصغرهم خليفة بن زايد عمره ٧٠ !!! والله يطول أعمارهم لكن مهاتير ماتعطيه عمره جلست معه في ٢٠١٥ وكله نشاط وحيوية
— محمد الشبل (@ALSHIBIL) January 9, 2018
https://twitter.com/oahazazi/status/950677174775877632
رجل ناجح وعنده القدرة والشعب يريده
— خالد إبراهيم (@Khi77772012) January 9, 2018
واختار تحالف المعارضة في ماليزيا، الأحد، الماضي رئيس الوزراء السابق مهاتير محمد (92 عاما) مرشحا لرئاسة الوزراء في الانتخابات العامة التي يجب الدعوة لها بحلول أغسطس المقبل.
ويعد مهاتير أكبر تهديد لرئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق الذي يواجه اتهامات بالفساد في ظل بقاء أنور إبراهيم، وهو أكثر زعيم معارض يتمتع بشعبية في البلاد، في السجن.
وإذا فازت المعارضة فسيصبح مهاتير أكبر زعماء العالم سنا. واكتسب مهاتير خلال فترة رئاسته للوزراء التي امتدت 22 عاما سمعة بأنه رجل متسلط وجاد لا وقت لديه للمعارضين الذين يدافعون عن قيم ليبرالية.
ومن شأن فوز المعارضة أيضا أن يمهد الطريق أمام خصم مهاتير السابق أنور لتولي رئاسة الوزراء.
وقال سيف الدين عبد الله الأمين العام لتحالف المعارضة خلال الاجتماع إن مهاتير ووان عزيزة وان إسماعيل زوجة أنور هما مرشحا التحالف لمنصب رئيس الوزراء ونائبة رئيس الوزراء على الترتيب.
وأضاف أن الأحزاب التي يتشكل منها التحالف المعارض اتفقت على أن تبدأ على الفور حال فوز المعارضة في الانتخابات في إجراءات قانونية للحصول على عفو ملكي عن أنور كي يتسنى له ”لعب دور في الحكومة الاتحادية وبالتالي ترشيحه ليصبح ثامن رئيس للوزراء“.
ويمثل التحالف بين مهاتير وأنور وتأييدهما لبعضهما البعض تحولا عن الخصومة المريرة بينهما التي شكلت المشهد السياسي الماليزي طوال نحو عقدين.
هذا الدعلج الناطق وجرو من جراء اليهود لعنه الله وأسياده