نقلت العديد من وسائل الإعلام اللبنانية أخبارا أكدتها مصادر أمنية رسمية، تفيد اختطاف مواطن سعودي متزوج من سورية يدعى “علي البشرواي” من منزله في بلدة “العقيبة كسروان” بمحافظة جبل لبنان.
وأعلن وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق، اليوم عن تعرض مواطن سعودي للخطف في لبنان، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية مستنفرة لمنع استغلال الظرف السياسي، وذلك وسط تصاعد التوتر بين المملكة العربية السعودية وحزب الله اللبناني بعد إعلان سعد الحريري استقالته من رئاسة وزراء لبنان.
وقال المشنوق، عبر حسابه على تويتر، إنه يتابع قضية خطف المواطن السعودي: “لن نسمح باستغلال الأزمة السياسية لتعكير الأجواء. فسلامة وأمن مواطني السعودية وجميع الرعايا العرب والأجانب أولوية لسلطات لبنان مؤسساته، والعبث بالأمن والاستقرار خطّ أحمر ممنوع تجاوزه، والأجهزة مستنفرة للحؤول دون استغلال الظرف السياسي”.
#المشنوق تابع قضية #خطف مواطن #سعودي: لن نسمح باستغلال الأزمة السياسية لتعكير الأجواء. فسلامة وأمن مواطني #السعودية وجميع الرعايا #العرب والأجانب أولوية لسلطات #لبنان مؤسساته، والعبث بالأمن والاستقرار خطّ أحمر ممنوع تجاوزه، والأجهزة مستنفرة للحؤول دون استغلال الظرف السياسي. pic.twitter.com/ODNukZXuBF
— Nohad Machnouk (@NohadMachnouk) ١٠ نوفمبر، ٢٠١٧
فيما أكدت السفارة السعودية في لبنان، عبر حسابها على تويتر، أنها “تتواصل مع السلطات الأمنية على أعلى المستويات للإفراج عن المواطن السعودي المختطف دون قيد أو شرط في أقرب فرصة ممكنة”.
تتواصل السفارة في لبنان مع السلطات الأمنية على أعلى المستويات للإفراج عن المواطن السعودي المختطف دون قيد أو شرط في أقرب فرصة ممكنة.
— السفارة في لبنان (@KSAembassyLB) ١٠ نوفمبر، ٢٠١٧
وقال مصدر أمني لبناني إن زوجة الرجل اتصلت بقوى الأمن اليوم وقدمت بلاغًا عن اختفاء زوجها، مشيرا إلى أن التحريات مستمرة لاكتشاف مكان الرجل.
وقالت مصادر إعلامية لبنانية، إن عائلة المواطن السعودي تلقّت اتصالا يطالب بمبلغ مليون دولار لإطلاق سراحه.
وفي وقت سابق طالبت وزارة الخارجية السعودية من رعاياها الزائرين والمقيمين في لبنان مغادرتها في أقرب فرصة ممكنة، ونصحت المواطنين بعدم السفر إلى لبنان من أي وجهة دولية.
#تصريح| نطلب من السعوديين مغادرة #لبنان في أقرب فرصة ممكنة
— وزارة الخارجية ?? (@KSAMOFA) ٩ نوفمبر، ٢٠١٧
ننصح المواطنين السعوديين بعدم السفر إلى #لبنان من أي وجهة دولية
— وزارة الخارجية ?? (@KSAMOFA) ٩ نوفمبر، ٢٠١٧
وقال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية، في بيان، إنه “بالنظر إلى الأوضاع في الجمهورية اللبنانية، فإن المملكة تطلب من رعاياها الزائرين والمقيمين في لبنان مغادرتها في أقرب فرصة ممكنة، كما تنصح المواطنين بعدم السفر إلى لبنان من أي وجهة دولية”.
— السفارة في لبنان (@KSAembassyLB) ٩ نوفمبر، ٢٠١٧
وأوضحت مصادر أن الخاطفين ربطوا الإفراج عن المواطن السعودي المختطَف بأزمة استقالة سعد الحريري من رئاسة الحكومة اللبنانية.
وأكدت المصادر تشتت آراء الخاطقين كونهم تارة يطالبون بفدية، وتارة يطالبون بتسليم الحريري.
وذهب البعض إلى أنه لا يستبعد قيام النظام السعودي، بتدبير مثل هذا السيناريو واتخاذه ذريعة للتدخل في لبنان، وخاصة بعد تصريحات النظام السعودي الأخيرة وإعلانه الحرب على لبنان بزعم محاربة حزب الله وإيران.
بيكون متفق مع السفاره السعوديه في بيروت على الفيلم ، وساخة النظام السعودي لا حد له
إذا كان رأي الخاطفين متشتت ومتناقض بحسب رأي العديد من الآراء فإحتمال النظام السعودي له يد في كل هذا السيناريو حتى يجد الذريعة للتدخل في لبنان
النظام السعودي يحارب إيران في سوريا
النظام السعودي حارب إيران فترة من الزمن في العراق لكن لخوفه من الحشد الشعبي إنسحب من المواجهة بعد التهديد
النظام السعودي يحارب إيران في اليمن
النظام السعودي سيحارب إيران في قطر
النظام السعودي سيحارب إيران في لبنان
لكنه أجبن من أن يواجه إيران مباشرة
رجال الأعمال السعودية لايخرجون الزكاة على أموالهم, وهذه طريقة جديدة لإخراج تلك الزكاة, وحلال على الفقراء من العصابة المختطفين