الرئيسية » الهدهد » رفض دعوة إماراتية الشهر الماضي.. السبب الحقيقي وراء ظهور “الحريري” المهين بحضرة “ابن زايد”

رفض دعوة إماراتية الشهر الماضي.. السبب الحقيقي وراء ظهور “الحريري” المهين بحضرة “ابن زايد”

كشف المغرد “نافذ” نقلا عن ما وصفه بالمصدر الخاص، قوله إن رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري كان قد رفض دعوة لزيارة أبو ظبي الشهر الماضي، لذلك أرسله ولي العهد السعوديّ محمد بن سلمان للإمارات بهذا الشكل المهين بعد إجباره على تقديم استقالته إرضاء لوليّ عهد أبو ظبي محمد بن زايد.

 

ونقل “نافذ” في تغريدة دونها عبر نافذته الشخصية بـ”تويتر” رصدتها (وطن) عن مصدره ما نصه: “#سعد_الحريري كان قد رفض دعوة لزيارة أبو ظبي وجهها له السفير الإماراتي في بيروت #حمد_الشامسي الشهر الماضي”.

وأضافَ أن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد الذي غضب من رفض “الحريري” كان ينوي توجيه اللوم للحريري لكونه أدار له ظهره بعد أن دعمه في الفترة التي رفعت فيها الرياض الدعم عنه.

 

وتابع “عبر ابن زايد في أكثر من مجلس عن عدم رضاه عن أداء الحريري وطريقة عمل السعودية في لبنان وقدم مشورة ونصح ل محمد بن سلمان في حينها بشأن كيفية التعامل مع الحريري ؟؟!!”.

وأرفق “نافذ” في تغريدته الأخيرة بخصوص الأمر الصورة التي جمعت “ابن زايد” قبل يومين بسعد الحريري والذي ظهر في مشهد مهين بعد أن أرسله “ابن سلمان” رغما عنه إلى الإمارات التي رفض دعوتها قبل شهر إرضاء لـ”ابن زايد”.

 

وعلق “نافذ” على الصورة بقوله:”نتيجة #مشورة بن زايد ظهرت و #جلب_الحريري المهين لابو ظبي تم”.

وغادر رئيس الوزراء اللبناني المستقيل, سعد الحريري, الرياض على وجه السرعة إلى الإمارات للقاء محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي, الثلاثاء الماضي بعد أن كثرت الاحاديث عن وضعه تحت الاقامة الجبرية في الرياض بعد أن قدم استقالته من رئاسة الحكومة اللبنانية.

 

وكشف الكاتب الصحفي البريطاني الشهير روبرت فيسك كواليس احتجاز رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري في المملكة العربية السعودية.

 

وقال “فيسك” في مقال له نشرته صحيفة “الإندبندنت” البريطانية بعنوان: ” استقالة سعد الحريري من رئاسة الوزارة اللبنانية ليست كما تبدو”، إن رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري لم يكن يتوقع شخصيا استقالته بهذا الشكل مؤكدا أن الحريري قبل توجهه للعاصمة السعودية الرياض كان قد خطط لعدة مقابلات مع مسؤولين في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي علاوة على عدة اجتماعات بخصوص تحسين جودة مياه الشرب في البلاد.

 

وأضاف “فيسك” إن هذه الامور لن تكون بالطبع على قائمة اولويات سياسي يرغب في بل ويخطط لإعلان استقالته خلال أيام.

 

وأكد “فيسك” أنه عندما حطت طائرة الحريري في الرياض كان أول ما شاهده هو عدد كبير من رجال الشرطة يحيطون بالطائرة وعندما صعدوا على متنها كان أول ما فعلوه مصادرة هاتفة النقال وجميع أجهزة الاتصال التي بحوزة حرسه ومرافقيه وهكذا تم إسكات الحريري، بحسب قوله.

 

وأوضح “فيسك” أن “ابن سلمان” أراد من خلال قضية الحريري تقويض الحكومة اللبنانية والإطاحة بحزب الله فيها ثم بدء حرب أهلية جديدة في لبنان، مؤكدا بأن هذا الأمر لن يفلح على حد تعبيره “لأن اللبنانيين رغم انهم أقل ثراء من السعوديين إلا أنهم أكثر ذكاء” فكل جماعة سياسية في البلاد وبينهم حزب الله يطالبون بأمر واحد فقط وهو عودة الحريري من السعودية.

 

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “رفض دعوة إماراتية الشهر الماضي.. السبب الحقيقي وراء ظهور “الحريري” المهين بحضرة “ابن زايد””

  1. سعد الحريري هو أكبر عدو لإيران و بشار و لقاءه مع الساسة الفرنسيين وضحت لهم أن إيران و بشار مجرمين، كما أن سعد الحريري وجه مشرف للسنة، إيرن ترسم للغرب أن السنة ارهابيون و دواعش و أن الشيعة هي البديل رغم أن داعش صناعة اماراتية إيرانية مائة في المائة، و لأن سعد الحريري محنك سياسيا فلا تستطيع إيران اتهامه بالإرهاب أو جعله يتخذ مواقف متشدده و بالتالي كان يجب التخلص منه كما تم التخلص من الامير محمد بن نايف الذي كان هو و أبوه أكبر كابوس لإيران، محمد بن سليمان ينفذ أوامر إيران بالتخلص من كل معادي لإيران، محمد بن سليمان ورط الجيش السعودي في اليمن بدلا من ارسال الجيش إلى سوريا حيث كان سيقف العالم أجمع معه ضد بشار المجرم محمد بن سليمان دكر المؤسسة الدينية السعودية التي كانت تقف حائط صد رهيب ضد الشيعة، محمد بن سليمان يتخلص من أعداء إيران و يذلهم و يجبرهم على الفرار لإيران كما فر ابن الملك فهد محمد بن سليمان جاء ليدرك أعداء إيران و يدمر السنة.
    انا اعلم ما أقول جيدا لاني عشت في السعودية و إيران و مصر والإمارات و عملي سمح لي بالاطلاع على المخططات القذرة التي تدار بإيد ايرانية و تنفذ بإيد اماراتية لذلك الإمارات هي الدولة الوحيدة التي لم يهاجمها داعش.
    الشيخ سعد الحريري بطل و محاولة إزاحته من الحكم يخدم إيران و ليس العكس كما يقول الإعلام القذر المزيف.
    إيران و الامارات هم وراء كل الهجمات الدموية في الغرب.
    لقد تم التخلص من أعداء إيران الشهيد صدام الأمير نايف مغتالا بالسم، ابنه الأمير محمد بن نايف تدمير المؤسسة الدينية السنية السعودية، تسليم مصر للسيسي المؤيد لبشار أضعاف تركيا و تفتيت جيشها من الداخل.
    إيران و الامارات هم يقفون وراء قتل السفير الأمريكي في ليبيا و يقفون وراء الهجمات على الأقباط في مصر من أجل اتهام السنة و أضعاف الإخوان المسلمين.
    إيران يمكن تدميرها في بالكامل في خلال اسبوع اذا توفرت إرادة دولية، هم ضعفاء لكن هناك من يقدم لهم دعما غير محدود.
    الإمارات قتلة إخوتهم هم رأس الأفعى و حصان طروادة الشيعي

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.