نشر حساب على موقع فيسبوك باسم “أستغفر الله أستغفر الله” فيديو لرجل مع طفلتين يتحدث إليهما، وعن العملية التي ينوي إرسالهما لتنفيذها، وهي تفجير نفسيهما داخل مركز للشرطة السورية بمنطقة الميدان في قلب العاصمة دمشق.
الأب هو أبو نمر، وهو معروف كعنصر سابق في جبهة النصرة، من غوطة دمشق.
وأكد نشطاء وأبناء المنطقة أن الفيديو ليس مفبركاً، وإنما صحيح ونشرته الأم تحت عنوان “”فاطمة قبل أن تغزو دمشق بيوم”.
والذي حدث أن “فاطمة” فجرت نفسها فعلاً، بينما عادت أختها إلى المنزل، لأن الشرطة لم تسمح لها بدخول المركز “كما قال صاحب الحساب الذي يُعتقد أنها الأم”.
يشار الى انه قبل حوالي 10 أيام، قالت الوكالة السورية الرسمية “سانا” نقلاً عن مصدر بشرطة دمشق، إن انتحارية فجرت نفسها في مركز للشرطة بمنطقة الميدان في قلب العاصمة دمشق، ولكن اتضح اليوم أنه لا وجود لانتحارية، وإنما لطفلة لا يتجاوز عمرها العشر سنوات.
لعنة الله عليك يامجرم هذول مستحيل يكونو بناته والا ماكان هانو عليه شنو ذنبهم وشو علاقتهم بهيك امور الله لايوفقك