نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن رئيس المرصد الليبي لحقوق الإنسان ناصر الهوارى، قوله إن الحكومة الليبية كانت قد أعلنت في بداية ثورة فبراير، عن تلقى الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي تمويلا من الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي لحملته الانتخابية، قدره خمسة ملايين يورو عام 2007، على ثلاث دفعات، عن طريق وسيط لبناني.
وأضاف رئيس المرصد الليبي، أن ساركوزي كان أول المبادرين لقصف ليبيا، يوم 19 مارس عام 2011، عندما تم فرض حظر جوى على ليبيا بزعم حماية المدنيين، فتم قصف معسكرات الجيش الليبي، ومخازن الأسلحة والذخيرة، وحتى الجنود المشاة، فربما كانت فرنسا تريد التغطية على هذا الملف، فكانت هي الداعي الأكبر والأول لعملية القصف.
وقال الهوارى ” هناك الكثير من الغموض حول مقتل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، فقيل إنه كان هناك عميلا فرنسي موجود معه، وقيل إن المخابرات الفرنسية والأمريكية لعبتا دورا كبيرا في قتله، فتم تحديد مكانه عن طريق تتبع مكالمة كان يجريها القذافي مع أحد الأشخاص في سوريا.
وطالب الهوارى بمحاسبة المرشح المحتمل لرئاسة فرنسا نيكولا ساركوزي على الأموال التي تلاقاها، وكذلك لمسئوليته عن تدمير ليبيا، ومقتل القذافي ومن معه بطريقة وحشية، وبدون إجراء محاكمات ودون مراعاة حقوق الإنسان التي يتشدق بها الغرب.
هذا اهبل قال من الاكاذيب ما لا حصر له عام 2012 .. وتم تسفيه اقواله وتبين حنينه للقذافي وهو يظهر انتمائه لثورة 17 فبراير . وباسم منظمة حقوقية زرع ليمرر اكاذيبه . وهو ليس ليبي الاصل بل مجنس في عهد القذاقي قلا غرابة ان يحن لسيده
فتوى القرضاوي الارهابية والاموال البترودولارية السبب–والمجرم ساركوني قصف ليبيا 8 اشهر دون رحمة
لابد من محاكمتة كمجرم حرب