في خطوة مفاجئة، قام الإعلامي السوري بقناة الجزيرة الدكتور “فيصل القاسم”، باستطلاع رأي على حسابه الرسمي بموقع التغريدات المصغّر “تويتر” عن “أيهما أسوأ؟ حصار إسرائيل لغزة أم حصار بشار للمدن السورية”.
أيهما أسوأ؟
— فيصل القاسم (@kasimf) August 31, 2016
وخلّف استطلاع الرأي المنشور على حسابه الرسمي بـ”تويتر” غضبا كبيرا لدى مراقبين وعدد من المعلّقين كما لاحظت ذلك “وطن”، ورأى هؤلاء الغاضبون في مثل هذه الإستطلاعات “تبييضا لجرائم الإحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين”.
وقال المعلّق “توقعات سياسية” #من_أخبث_ما_رأيت تبييض جرائم #تل_أبيب في #فلسطين بجرائمها في #سوريا ونلعن #بشار عوضا عنها.
#من_أخبث_ما_رأيت
تبييض جرائم #تل_أبيب في #فلسطين
بجرائمها في #سوريا
ونلعن #بشار عوضا عنها@kasimf @aboalhodaalhoms pic.twitter.com/yHQwwVw0KJ— توقعات سياسية (@ar_predictions) August 31, 2016
وكتب المستخدم ” اناا الحكووماا” “لعنة الله على بشار واسرائيل وامريكا اولاً واخيراً”.
لعنة الله على بشار واسرائيل وامريكا اولاً واخيراً
— رئيسة دوله 🇰🇼 (@RaeisatDawlh) August 31, 2016
ويرى مراقبون أن عطف جرائم الكيان الصهيوني على جرائم بشار الأسد اعتراف بهذا الكيان المحتلّ، لكن في نفس الوقت يبرئ هؤلاء المراقبون الإعلامي السوري الذي يعتبر من أكبر المدافعين عن الشعبين الفلسطيني والسوري ومن الفاضحين لجرائم الإحتلال الصهيوني والصفوي لكل من فلسطين وسوريا.
هذا ليس تبييضا لصفحة إسرائيل، وإنما فضح للدرك الأسفل الذي وقع فيه بشار الأسد والولد الحقير حسن والولي الفاجر ومجرم موسكو من قتل وتهجير شامل وتدمير، هم فعلاً اكثر خسة ونذالة من إسرائيل ، ولكن إسرائيل نظام مجرم بامتياز ولكنها تجد في النموذج الإيراني الروسي الكثير مما يمكن أن تتعلمه من فنون الحقارة
على ما أرى يراد بهذه المقارنة اظهار مدى قساوة حكام العرب على مواطنهم وشعوبهم اكثر من قساوة اسرائيل على الشعب الفليسطيني
لماذا مسموح للفلسطينيين أن يتحالفوا مع ايران التي تقتل الشعب السوري وغير مسموح للسوريين أن يقارنوا حتى مقارنة بين جرائم اسرائيل وجرائم بشار؟؟؟
لماذا مسموح للفلسطينيين في سوريا أن يشكلوا عصابات ارهابية تقاتل الى جانب المجرم بشار وتقوم بقتل الشعب السوري, الذي آوى الفلسطينيين منذ عام 1948, أي قبل بيت الخرا (بيت الأسد) وقبل العلويين.
حالما تتحرر سوريا من الاحتلال الاسدي الايراني سنفتح سفارة اسرائيلية في دمشق وسوف نطرد كل الفلسطينيين في سوريا الى ايران.
إن الفلسطينيين من جماعة أحمد جبريل عميل المخابرات السورية، ومثل ميلشيات الدفاع الوطني السورية، فهل يعني هذا أن الشعب السوري يناصر الأسد. جماعة جبريل الفلسطينية حثالة مثل الحثالات من الشعب السوري المؤيدة للأسد. من الخطأ التعميم، والشعب العربي ومنه الفلسطيني مع الشعب السوري حتى نيل حريته. وقد تم قتلهم وتهجيرهم في سوريا ومخيم اليرموك لا يختلف عن أية منطقة منكوبة في دمشق. لنوجه سهامنا نحو الخونة وليس الشعوب.