الرئيسية » الهدهد » يديعوت: العلاقات مع السيسي تزدهر.. وثمارها إخراج الإسرائيليين من المعتقلات المصرية

يديعوت: العلاقات مع السيسي تزدهر.. وثمارها إخراج الإسرائيليين من المعتقلات المصرية

وطن- قالت صحيفةيديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إن العلاقات المصرية الإسرائيلية تشهد خلال الفترة الراهنة تطورا ملحوظا، حيث يجري التنسيق بين البلدين حيال العديد من القضايا، كما أن العلاقات التي تجمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بلغت مرحلة غير مسبوقة من التعاون والتنسيق، معتبرة أن إطلاق سراح العديد من الإسرائيليين المعتقلين في مصر علامة بارزة على مدى التعاون والتنسيق بين القاهرة وتل أبيب.

وأضافت الصحيفة في تقرير ترجمته وطن أن محكمة في العريش، قررت الإفراج عن مقاول إسرائيلي تم اعتقاله في طابا كان يحمل 63 طلقة، وألقي القبض على الرجل، قبل 18 يوما من قبل شرطة الحدود المحلية عندما كان في طريقه لقضاء عطلة في مصر، حيث أكدت وزارة الخارجية أنه تم الإفراج عن المقاول في مصر وجاء إلى إسرائيل.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن هذه القضية تم تجاوزها في فترة قصيرة جدا، حيث لم يمضِ كثيرا من الوقت على اعتقال المقاول الإسرائيلي حتى صدر أمر الإفراج من إحدى المحاكم المصرية في العريش، وهي علامة بارزة على مستوى العلاقات بين القاهرة وتل أبيب خلال الفترة الراهنة.

وعلى ضوء قرار المحكمة بالإفراج عن المقاول الإسرائيلي، امتدحت الصحيفة العبرية القضاء المصري ودافعت عن قراراته، معتبرة أن القضية الأخيرة أثبتت أن العملية القانونية في مصر مثيرة للإعجاب، مضيفة أن التعاون واللقاءات الدبلوماسية خلال الأيام الجارية تؤكد متانة العلاقات بين البلدين.

ولفتت الصحيفة إلى أنه في الوقت نفسه، وزير الخارجية المصري سامح شكري أظهر سياسة ضبط النفس تجاه إسرائيل، حيث التقى الوزير الذي زار القدس قبل ستة أسابيع أمس مع طلاب المدارس الثانوية في مقر مكتب الوزارة في القاهرة وسئل من قبل أحد الطلاب لماذا لا تنظر إلى تصرفات إسرائيل والولايات المتحدة بأنها إرهاب، فأجاب أن السبب في ذلك أن الأعمال الإرهابية لا تحدث في إسرائيل كما هو الحال في دول عربية أخرى.

وأضاف “إننا يمكن أن ننظر إلى هذا الأمر من وجهة نظر سيادة القوة”، وقال شكري في إشارة إلى أعمال إسرائيل ضد الفلسطينيين، بأنها القوة المحتلة، ولكن ليس هناك شيء يوضح العلاقة بين إسرائيل والمنظمات الإرهابية، لذا لا يوجد شيء بأغلبية ساحقة يؤدي إلى هذه النتيجة، وذهب إلى القول بأنه يجب على إسرائيل وفقا لتاريخها الاهتمام بعنصر الأمن الذي هو قوي جدا ومنذ عام 1948 من وجهة نظره، واجهت إسرائيل العديد من التحديات التي تتعلق بمفهوم الأمن، والاستيلاء على الأراضي والسيطرة على المعابر.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.