الرئيسية » تقارير » سوسياليست وركر: جنرالات مصر يعرضونها للبيع.. و”اللي عاوز يشتري يتفضل”

سوسياليست وركر: جنرالات مصر يعرضونها للبيع.. و”اللي عاوز يشتري يتفضل”

وطن- ترجمة خاصة”-  قال موقع سوسياليست وركر الاشتراكي إن جنرالات مصر العسكريين اتجهوا مؤخرا لعرض البلاد للبيع عبر التنازل عن تيران وصنافير تارة، وقضية بيع الجنسية المصرية تارة أخرى، لا لشيء سوى الحصول على بعض الأموال التي يمكن من خلالها حل أزمة البلاد الاقتصادية، لكنهم حتى الآن لا يدركون أن كل هذه القرارات لن تحل الأزمة.

 

وأضاف الموقع في تقرير ترجمته وطن أن هيثم محمدين أحد رموز العمالة المصرية وعضو الاشتراكيين الثوريين الذين تم سجنهم ظلما مرارا وتكرارا من قبل النظام العسكري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث اعتقل محمدين في سبتمبر 2013 بينما كان في طريقه لتمثيل عمال الصلب في السويس الذين اعتقلوا بعد أن هاجمت الشرطة اعتصامهم، واعتقل أبريل الماضي مرة أخرى ضمن حملة جديدة ضد الذين قادوا الاحتجاجات ضد النظام السيسي، بعد التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية.

 

وفي رسالة مكتوبة من السجن تنشر لأول مرة في موقع الاشتراكيين الثوريين، كتب هيثم محمدين عن التنازل عن الجزيرتين، أن ذلك رمزا قويا على تبعية الحكومة المصرية لنظام الحكم في السعودية، الأمر الذي أثار كثير من المظاهرات ضد النظام منذ الانقلاب الذي جاء به إلى السلطة في صيف عام 2013. وقال: إلى الشعب المصري، إلى ثوار يناير إلى الرفاق الأعزاء: نضالنا ضد بيع جزيرتي تيران وصنافير إلى المملكة العربية السعودية جزء لا يتجزأ من أهداف ثورة يناير.

 

ولفت الموقع إلى أن التنازل عن الجزيرتين أثار موجة واسعة من الغضب، وردد المتظاهرون هتافات مثل ” اللي يبيع صنافير وتيران بكره يبيع شبرا وحلوان، مضيفا أن النظام العسكري بدأ بيع ثروات هذه البلاد منذ فترة طويلة، فقد باعوا كل شيء، باعوا المصانع للمضاربين الرأسماليين وباعوا الأراضي الزراعية إلى الوليد بن طلال واللصوص الآخرين؛ باعوا المستشفيات لذلك لا يمكن الحصول على العلاج، وباعوا الطعام لشركات استيراد الأغذية التي تتحكم في الأسعار ولا تراعي أقل معايير السلامة.

 

وأوضح الموقع أن النظام المصري الآن انتقل إلى مستوى آخر من تفكيك ورهن وبيع البلاد، بعد الحصول على دولارات الخليج لقتل الثورة المصرية، معتبرة أن رفض التنازل عن تيران وصنافير هو في الأساس صراع ضد الثورة المضادة، ضد التخلف والتبعية لآل سعود وإسرائيل.

 

ولفت الموقع إلى أنه كان مصير الشعب المصري في النصف الأول من القرن الماضي النضال في وقت واحد ضد الاحتلال الأجنبي، ضد الفساد والاستبداد من الحكام المحليين وضد الاقطاعيين، واليوم واجب عليه أن يواصل النضال ضد النظام العسكري ورأس المال من أجل استعادة وتحرير الأرض، وتحقيق أهداف ثورة 25 يناير.

 

واختتم الموقع تقريره بجزء من رسالة هيثم محمدين، قائلا: أدعو أولئك الذين ينظرون إلى هذا على أنه اتفاق بين الدولة المصرية ودولة شقيقة إلى إعادة النظر في موقفهم أو ترك صفوفنا، لأنه في الواقع، ليس هناك أي سند للشقاقة بيننا وبين التخلف السعودي فهي عدو للثورة، وتدفع الملايين لذلك ونحن متحدون في النضال المشترك مع جميع شعوب الخليج ضد كل أشكال التخلف والاستبداد والتبعية.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “سوسياليست وركر: جنرالات مصر يعرضونها للبيع.. و”اللي عاوز يشتري يتفضل””

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.