الرئيسية » الهدهد » شبلي حداد: ضغوطات إسرائيلية لمنعي من الترشح للبرلمان الأردني وهذه حكاية الشيك المفتوح

شبلي حداد: ضغوطات إسرائيلية لمنعي من الترشح للبرلمان الأردني وهذه حكاية الشيك المفتوح

وطنعمان– عقب غياب اربع سنوات متتالية ، من جديد اطل المرشح المثير للجدل عن المعقد المسيحي في محافظ مادبا ، شبلي حداد ، على قاعدته الشعبية التي لم تتخطى عشرون صوتاً في الانتخابات البرلمانية الماضية ، والآلف من متابعيه على صفحته الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

 

من بيانه الانتخابي والوعود التي راح يطلقها في حال انتخبته قاعدته الشعبية عن مقعد الطائفة المسيحية في مدينة مادبا الجارة المحاذية للعاصمة الأردنية عمان ، ابان ترشحه للخارطة الانتخابية للمجلس البرلماني السابق السابع عشر ، مروراً بطريقة تسويقه كمرشح عن مقعد وطني بصور مثيرة للجدل إلى جانب فكاهة الطرح التي استطاع من خلالها ان يرسم بسمة على وجوه متابعيه ، انتهاءً بقطع راتبه من صندوق المعونة الوطنية والذي تصرفه وزارة التنمية الاجتماعية للأسر المعوزة ومعدومي الدخل.

 

في أول إطلاله اتهم شبلي حداد الذي يقدم نفسه مرشح إعلامي ، وقوف إسرائيل للحيلولة دون ترشحه للانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها في الـ 20 من ايلول المقبل ، جراء مواقفه الداعمة لتحرير الأراضي الفلسطينية من المحتل الإسرائيلي، داعياً انصاره دعمه ومؤازرته لتحقيق التحرير فور وصوله لقبة العبدلي.

 

وزعم المرشح المثير للجدل بانه تلقى عروض مالية وشيكا مفتوح من احد النواب في المجلس النيابي السابق ومرشح حالي من خارج دائرته الانتخابية ، بغية إبعاده عن الساحة الانتخابية، وفقاً لرواية مدير مكتبه ومدير حملته الانتخابية ، غير انه كشف عدم الرضوخ لكافة الضغوطات والممارسات الساعية خروجه من مضمار المعركة ، خاصة وانه يتبنى ملف القضية الفلسطينية وكشف ملفات الفساد ومعاقبة كافة المتورطين فيها في مواقع المسؤولية في الداخل الأردني.

 

ودعا المرشح المرتقب شبلي حداد انصاره وقاعدته الشعبية ترقب بيانه وبرنامجه الانتخابي ضمن إطار حملة ترشحه للخارطة البرلمانية في المجلس الثامن عشر ، من خلال وسائل إعلام محلية خاصة المتعلقة بالشأن الرياضي والاجتماعي والصحي والزراعي في البلاد.

 

متهماً بلدية المدينة بالتعدي على يافطته المعلقة في الشوارع والتقاعس عن حمايتها من ايدي العابثين ، متوعداً جهات خارجية تسعى لطمس حملته الانتخابية ، منعاً من وصوله لقبة البرلمان جراء شعاراته القومية وموقفه الثابت من تحرير فلسطين من النهر نحو البحر ومحاسبة الفاسدين والمفسدين.

 

والمح حداد إلى تلكؤ الهيئة المستقلة للانتخاب صاحبة الوصاية على الانتخابات البرلمانية من قبول ترشحه في اول يوم مفترض لاستقبال طلبات الترشح ، من خلال تعمد خلق الذرائع غير مقنعة ، مشدداً استكمال كافة متطلبات الترشح المفترضة صبيحة اليوم الأربعاء.

 

ويحظى حداد باهتمام وسائل إعلام محلية بصورة تتخطى ابرز المرشحين للبرلمان ، لما يتضمنه طرحه من صناعة ابتسامة وتندر تتخطى السخرية نفسها ، خاصة طريقة طرحه لأنصاره ومتابعيه على مواقع التواصل بصور العمل بمهن شعبية منها رعاية الاغنام والحراثة والعمل في محل تصليح الإطارات ومحطة المحروقات، بزعم نسف ثقافة العيب السائدة في الشارع الأردني.

 

وكان صندوق المعونة الوطنية اوقف مكافأة مالية تصرف للمرشح شبلي حداد والتي جرت العادة ان تمنح للاسر المعوزة ومعدومي الدخل والحاصلين على نسبة عجر بدني عقب فشله في الانتخابات البرلمانية لعام 2013 التي حصل فيها على اقل من 20 صوت من قاعدته الانتخابية ، التي علق عليها خسارته حينها بانه تعرض لـ ” خيانة “.

 

وكان المرشح حداد صاحب الحملة الانتخابية الأكثر لفتا للأنظار في تاريخ الانتخابات تعرض لمقلب كاميرا الخفية من محطة محلية ، زعم فريقها بانهم من الهيئة المستقلة للانتخاب وانه عقب اعادة فرز الأصوات مجدداً تبين بانه فاز بالمقعد المسيحي لمدينة مادبا ، رد عليها بالبكاء فرحاً قبل ان يتم مصارحته بانها احد حلقات الكاميرا الخفية ، قوبلت الحلقة بسخط شعبي ارغمت فرق العمل على حذفها من الانترنت وموقع يوتيوب.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.