الرئيسية » أرشيف - المجلة » فلسطيني سبعيني يتفانى في رعاية ابنته المعوقة في مدينة نابلس “فيديو”

فلسطيني سبعيني يتفانى في رعاية ابنته المعوقة في مدينة نابلس “فيديو”

وطن-خاص-وعد الأحمد”- يجلس الحاج “هشام حجة” كل يوم على مقعد جانبي بالقرب من جامعة ابنته المعوقة لساعات منتظراً مكالمتها ليتهيأ لمرافقتها إلى المنزل، وأظهر تقرير مصور لتلفزيون فلسطين العجوز السبعيني وهو شارد الذهن على أحد المقاعد وفجأة يرن صوت الجوال ليرد على ابنته ويخبرها أنه قادم لأخذها، وأشار التقرير إلى أن الفتاة وتُدعى لورند طالبة سنة في كلية الحقوق بجامعة النجاح الوطنية بنابلس ولدت وهي لا تقوى على الحركة بسبب الإعاقة فكان والدها -بحسب التقرير- هو الرفيق والمعين لها

 

وأظهر مشهد من التقرير الحاج هشام وهو يحمل ابنته من الكرسي المتحرك الذي تستخدمه للخروج إلى كرسي آخر داخل الكلية التي تدرس فيها، وقال والد الفتاة المعوقة أنه من يقوم بإيصالها إلى الجامعة التي تبعد عن منزله حوالي 2 كم وإعادتها إلى المنزل، مشيراً إلى أن “هذه المهمة بمثابة رسالة إنسانية عليه تأديتها” وقالت لورند أن والدها الكبير بالسن لديه مشاكل صحية ورغم ذلك لم يمل ولم يستسلم تجاه وضعها وكان معها دائماً لا يفارقها للحظة.

 

ولفت التقرير إلى أن “رحلة الحاج هشام بدأت قبل أكثر من أربعة عشر سنة ومنذ أن جلست طفلته على مقاعد الدراسة في بلدتها برقة القريبة من نابلس ومن حينها لم يلتفت إلى نفسه أو إلى مرضه بقدر ما كان ينظر إلى مستقبلٍ يكبر بين يديه.

 

وأشار والد لورند إلى أنه بحاجة لتبديل مفصل لقدمه ولكنه يرفض إجراء العملية كي لا يعيقه ذلك عن مهمته” وأضاف: “طالما أنا على قيد الحياة سأواصل مساعدة ابنتي في إكمال تعليمها الذي أعتبره واجباً لديّ” وتابع والد الشابة بنبرة مؤثرة وهو يداري دموعه:” “أقصى ما أتمناه أن أراها وقد تخرجت من الجامعة”.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “فلسطيني سبعيني يتفانى في رعاية ابنته المعوقة في مدينة نابلس “فيديو””

  1. لا عطاء في الدنيا يقابل عطاء الوالدين ،،، اللهم اغفر لابائنا وارحمهم واجمعنا معهم في الفردوس الاعلي .

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.