الرئيسية » الهدهد » سفيان أبو زايده أيضا “يستغبي” الناس: قبضت من الإمارات قبل خلاف عباس ودحلان

سفيان أبو زايده أيضا “يستغبي” الناس: قبضت من الإمارات قبل خلاف عباس ودحلان

وطن (خاص) لم يجد الوزير الفلسطيني السابق سفيان أبو زايده مخرجا من الاتهامات التي طالته بالقبض من القيادي الفلسطيني الهارب والمختلس محمد دحلان سوى أن يعلق عليها تعليقا أدانه بدل أن يبرئه طبقا لقول “كاد المريب أن يقول خذوني”.

وكانت قد انتشرت وثيقة عبر المواقع الإجتماعية تتحدث عن كشوفات بمبالغ مالية تم تحويلها من الإمارات لصالح سفيان أبو زايده الذي فلق رؤوس العباد وهو يتحدث عن النزاهة والوطنية ويستميت دفاعا عن “معلمه” بترويجه أن فلسطين لم ولن تنجب سوى القائد محمد دحلان ليتضح بالنهاية أنه يقبض منه عشرات الآلاف من الدولارات.

أبو زايده لم ينف الأرقام التي جاءت بالكشف واعترف أنه قبض لكنه برر ذلك بقوله: : التحويلات التي يتحدثون عنها تواريخها في الاعوام ٢٠٠٨و ٢٠٠٩ اي في ذلك الحين لم يكن هناك مشكله سواء كان مع السيد الرئيس او بين الرئيس و الاخ محمد دحلان. او بين الرئيس و بين الامارات لكي نكون كتاب مأجورين.

وأضاف: صاحب التحويلات هو الاخ والصديق حسن قاعود وهو رجل اعمال مقيم في الامارات منذ اربعين عاما، الرجل اراد ان يستثمر جزء من امواله في فلسطين ، جزء من هذه الاموال حولها عن طريقي”

انتهى الاقتباس من منشور أبو زايده على الفيسبوك.

وفي التبرير وقع على دليل إدانته فهو أولا يبرر بأن التحويلات كانت في أعوام لم تكن فيها مشكلة بين الرئيس محمود عباس ومحمد دحلان أو بين عباس والإمارات. وذلك يعني الاعتراف ضمنيا أنه قبض من دحلان في وقت لم يكن هناك فيه خلاف. وبذلك يعتبر هذا الأمر يبرئه من تحويلات مشبوهة من دولة الإمارات وانه لا ضرر أن يقبض ما دام لا يوجد خلافات بين عباس ودحلان.

وفي الفقرة الثانية (جاء ليكحلها فعماها) حين برر ان هذه التحويلات من رجل أعمال مقيم في الإمارات وأراد أن يستثمر جزء من أمواله في فلسطين. ولم يبلغنا أبو زايده لماذا رجل الأعمال هذا لم يحول أمواله دفعة واحدة؟ (ربما كان يعاني من ضائقة مالية)!! ولم يوضح لنا كيف يستقيم أن يعمل قائد فتحاوي (رفيع) شغل منصب وزير ووكيل وزارة وعضو مجلس ثوري.. الخ الخ بأن يعمل في الاستثمار وتجارة الأموال المتحولة من الإمارات وكان في ذاك التاريخ لا يزال يحتل المناصب ولم يقدم استقالته من حركة فتح ولم يفصله من بعدها الرئيس محمود عباس.

كشف القبض الذي تم تسريبه

انتشار الوثيقة التي لم ينكرها أبو زايده جاء مباشرة بعد أن ألقى خطبة عصماء صور فيها قائده محمد دحلان كأنه صلاح الدين الأيوبي مشددا أنه باق والباقون زائلون. وكأن أبو زياده لم يسمع عن السيرة القذرة لهذا القائد وما همه اختلاساته وشراكته مع محمد رشيد مختلس ملايين صندوق الإستثمار الفلسطيني ولا دوره في تعذيب المعتقلين واغتيال شخصيات مناضلة ولا حتى كونه رئيس حربة الثورات المضادة في تدخل سافر بشؤون دول عربية لاجهاض ثوراتها مثل ليبيا ومصر وسوريا. ولا حتى استثماراته في الجبل الأسود وصربيا وعلاقاته المتشعبة مع أجهزة الإستخبارات الغربية والعربية.

عزيزي القاريء نستحلفك بعقلك الذي لا يترك شاردة ووارد وأنت أذكى من كل هؤلاء الأغبياء أن تقرأ الخبر التالي الذي نشر قبل يومين من خطبته العصماء وتحكم بنفسك وبدون وثائق: هل أبو زايده يقبض من دحلان أم أنه فعلا يصدق أن الأخير قائد وطني لم تنجب مثله فلسطين:

سفيان ابو زايدة : محمد دحلان باقي والباقيين زائلون

قال القيادي في حركة فتح الدكتور سفيان ابو زايدة عضو المجلس الثوري لحركة فتح في كلمه له خلال الافطار الجماعي الذي نظمته حركة الشبيبه الفتحاوية في قطاع غزة، ان الاخ القائد محمد دحلان هو ابن مخيم خانيونس وتربى وترعرع في المخيم وليس في واشنطن.

واضاف القيادي في حركة فتح د. سفيان ابو زايدة : يريدون ان يمحوا من الذاكرة ان محمد دحلان هو من مؤسسي حركة الشبيبه الفتحاوية, والاهم من ذلك يريدون ان يمحوا من الذاكرة ان محمد دحلان كان رفيق درب الشهيد الرمز ياسر عرفات على طول السنوات التي بنيت فيها هذه السلطة الوطنية الفلسطينية والاهم من كل ذلك يرديون ان يمحوا من الذاكرة ان محمد دحلان انتخب عضواً في المجلس التشريعي في دائرته وحصل على أعلى الاصوات حين تهاوت الكثير من الاسماء التي تجلس اليوم في مركز القيادة وتقرر باسم حركة فتح تهاوت امام اسماء وقوائم الاخرين, وان محمد دحلان انتخب في المؤتمر الحركي السادس رغم كل المؤامرات التي احيكت ورغم كل المحاولات لافشالة ولكنه انتخب كعضواً في اللجنة المركزية, محمد دحلان لم ينزل علينا من السماء واذا قرر محمد دحلان ان يترشح مرة اخرى للمجلس التشريعي او حتى لرئاسة السلطة فهذا شئنه هو هذا قراره هو والشعب الفلسطيني هو الذي يقرر ، هذا ما يؤمن به محمد دحلان.

واختتم القيادي في حركة فتح الدكتور سفيان ابو زايدة حديثه بالقول بأن القيادي محمد دحلان باقي والباقيين زائلون.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.