الرئيسية » الهدهد » مستشار بن زايد يجري استفتاءً على قطع أرزاق العمالة الأجنبية في الإمارات

مستشار بن زايد يجري استفتاءً على قطع أرزاق العمالة الأجنبية في الإمارات

“خاص- وطن”- أجرى عبد الخالق عبد الله مستشار ولي عهد أبو ظبي استفتاءً على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي لقطع رزق العمالة الأجنبية في الإمارات – حسب قوله- حتى يعم الخير فقط على أهل الامارات وليس غيرهم.

 

وقال عبد الخالق عبد الله في تعليقه على الانسحاب البريطاني من الاتحاد الاوروبي في سلسلة تغريدات على “تويتر”.. ” اسباب عدة دفعت 53% من البريطانيين التصويت للانسحاب من الاتحاد الاوروبي لكن الهجرة والمهاجرين وبريطانيا التي اصبحت مزدحمة بالأجانب اهمها “.

واضاف عبد الله محاولاً أن يبرر خطوته المقبلة ” 53% من البريطانيين قالوا امس نود بريطانيا للبريطانيين وليس للأوروبيين ونريد وطن للمواطنين وليس للأجانب وهناك درس في ذلك لدول الخليج العربي  “.

وتابع ” اغلبية الشعب البريطاني انزعج عن حق بوطن مزدحم بالاجانب ومدن مزدحمة بالتواجد الاجنبي واقتصاد يفيد الغريب وينسى القريب.” قائلاً إن ذلك درس لدول الخليج

وأسهب قائلاً الدرس الثاني لدول الخليج أن ” 53% من الشعب البريطاني قال نود ان نحافظ على هويتنا ووطننا من الازدحام الاجنبي. لا نريد وطن مهما كان سعيدا بأقلية مواطنة “.. أما الدرس الثالث فقال إن اغلبية البريطانيين قالوا انهم مع بناء وطن للمواطنين حتى لوكان الثمن توقف النمو الاقتصادي عدة سنوات. هذا هو حب الوطن الحقيقي.

ووجه مستشار بن زايد نصيحة إلى  دول الخليج بالقول.. اسمعي يا امارات وقطر وبقية دول الخليج التي تعاني من خلل سكاني شنيع وحيث نسبة المواطنين 20% 30% او50% نريد وطن مزدهر للمواطنين وليس للاجانب  “.

ووضع مستشار بن زايد استطلاع للرأي على صفحته جاء على النحو التالي..

ازدحام بريطانيا بالأجانب احد اسباب انسحابها من الاتحاد الاوروبي .. هل حان وقت تقليل تدفق العمالة الاجنبية لدول الخليج ؟!!

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “مستشار بن زايد يجري استفتاءً على قطع أرزاق العمالة الأجنبية في الإمارات”

  1. لا يهم الأصل يا ناصر، هو إماراتي الآن، هذا على افتراض أن كلامك صحيح، لأن سكان الخليج حتى من جهة البر الفارسي هم عرب أقحاح وكانت لهم دولتهم وهي الأحواز قبل مسحها من الخارطة من قبل الفرس، هناك أيضا إماراتيين من أصل فلسطيني ويمني وبحريني، لا يهم ذلك هم إماراتيون الآن، ومع مزيد من الأسف هم قلة في وطنهم.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.