لاجئ سوري قتل صديقه وسرق أمواله في تركيا ليهاجر بها إلى أوروبا

كشفت الشرطة التركية عن تفاصيل الجريمة المروعة التي وقعت أواخر شهر أيار الماضية، والتي راح ضحيتها شاب سوري، وجد مسحوق الرأس، في مقاطعة إردملي.

 

وأعلنت وسائل إعلام تركية، أن التحقيقات انتهت اليوم 11 حزيران، مشيرةً إلى أن الجثة تعود للشاب السوري “فراس ديدان” وأن القاتل هو صديقه السوري “حسان داود”.

 

وأضاف موقع حربيت التركي أن “فراس ديدان” البالغ من العمر 28 عاماً يعمل في مطعم سوري، ويقطن في محلة ديمرتاش، وكانت خطيبته في السعودية، قد أرسلت له مبلغ سبعة آلاف دولار كي يسافر إليها.

 

وأشار موقع مرآة سورية إلى أنّ فراس أبلغ صديقه “حسان داوود” عن امتلاكه لهذا المبلغ، ليخطط “داود” بعدها لسرقة المبلغ من صديقه، ووضع له حبوباً منومة في العصير، وبعد نومه قام “داود” بخنق صديقه باستخدام الحبل وتهشيم رأسه بواسطة حجر كبير كي لا تعرف هوية المقتول.

 

وتمكن القاتل من الهروب إلى اليونان بعد ارتكابه للجريمة وتم إلقاء القبض على قريبه “مهند داود” الذي قام بمساعدته في ارتكاب الجريمة وأعطاه الحبوب المنومة التي استخدمها لتنويم الضحية.

 

يذكر أن لاجئين سوريين هاجروا من تركيا إلى اليونان عبر بحر إيجه، أبدو حزنهم حيال الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعانون منها في المخيمات اليونانية، مشيرين إلى اشتياقهم لأيام شهر رمضان الكريم في سوريا وتركيا.

 

وأمضى معظم السوريين، في تركيا وغيرها من دول اللجوء، شهر رمضان هذا العام، في ظل ظروف صعبة مع اشتداد القصف والتدمير في بلادهم.