الرئيسية » الهدهد » السعودية هددت الأمم المتحدة: سنستخدم نفوذنا.. عليكم رفعنا من القائمة السوداء

السعودية هددت الأمم المتحدة: سنستخدم نفوذنا.. عليكم رفعنا من القائمة السوداء

كشفت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية في تقرير نشرته أمس عن الكواليس التي تدور داخل أروقة الأمم المتحدة بخصوص رفع الهيئة الأممية المملكة العربية السعودية من قائمة “أسوأ الدول انتهاكا في العالم لحقوق الطفل في مناطق النزاع”.

 

وأفاد التقرير أن الرياض حذرت من أنها ستسحب مئات الملايين من الدولارات من البرامج التابعة للأمم المتحدة إذا لم يُرفع اسمها من القائمة السوداء لقتل وتشويه الأطفال في اليمن.

 

وقالت إن المملكة هدَدت هذا الأسبوع بقطع العلاقات مع الأمم المتحدة وقطع مئات الملايين من الدولارات في شكل مساعدات لبرامجها الإغاثية ومكافحة الإرهاب إذا لم تشطب الرياض وحلفاءها من القائمة السوداء للجماعات المتهمة بالإساءة للأطفال في النزاعات المسلحة.

 

فما كان من الأمم المتحدة، إثر ذلك، إلا إسقاط السعودية من قائمة “أسوأ الدول انتهاكا في العالم لحقوق الطفل في مناطق النزاع”.

 

وكشف موقع مجلة “فورين بوليسي” أن كبار الدبلوماسيين السعوديين، حذروا كبار المسؤولين في الأمم المتحدة من أن الرياض ستستخدم نفوذها لإقناع الحكومات العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لقطع العلاقات مع الأمم المتحدة.

 

وأفاد مسؤولون في الأمم المتحدة أن سلسلة التهديدات صدرت من كبار المسؤولين السعوديين في الرياض، من بينهم وزير الخارجية السعودي عادل الجبير.

 

وقد غضبت الرياض من قرار الأمين العام للأمم المتحدة بإدراج التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن على قائمة الدول والحركات المتمردة والمنظمات الإرهابية التي تقتل أو تشوه الأطفال في الصراع، الأمر الذي دفع “بان كي مون” إلى إصدار بيان، الاثنين الماضي، لتهدئة السعودية، قائلا إنه أزال قوات التحالف التي تقودها السعودية من القائمة في انتظار إعادة النظر في المسألة.

 

وقال التقرير إن شطب الأمم المتحدة التحالف السعودي من قائمة أسوأ الدول انتهاكا في العالم لحقوق الطفل في مناطق النزاع، أثار موجة من الانتقادات الواسعة والحادة تجاه الأمم المتحدة من جانب منظمات حقوق الإنسان، التي اتهمت بان كي مون برضوخه للتهديدات السعودية.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “السعودية هددت الأمم المتحدة: سنستخدم نفوذنا.. عليكم رفعنا من القائمة السوداء”

  1. تراجع بوكيمون الأمم المتحدة و جماعته أمام “العين الحمراء” للمملكة العربية السعودية و دول مجلس التعاون الخليجي . فقد كان على المحك و الميزان مِآت ملايين الدولارات التي لهم فيها “نصيب % معلوم” نتيجة تفشي الفساد و السرقة و النهب المنظم لميزانية منظمة الأمم المتحدة.
    – ماذا سيكون رد فعل الأمريكان و الأنجليز و الطاليان …، لو قر عزم المملكة على التحول شرقا نحو الصين للتزود بالتجهيزات و المختبرات و بناء مصانع و ورش صيانة و صناعة 70 % من مكونات الأسلحة و الذخائر و المركبات وسائل الإتصالات الصينية تحت براءة تصنيع محلية سعودية ؟
    – أكيد أن الإفلاس سيصيب كثيرا من الشركات الأمريكية العملاقة مثل بوينج و جنرال إليكتريك و لوكهيد مارتن ،رايثيون ، جنرال ديناميكس ، نورثن جرومان الأمريكية إلخ…و نظيراتها الأنجليزية و الإيطالية و غيرها ، و سيستتبع ذلك تسريح آلاف المهندسين و التقنيين و العمال الأمريكان و الرمي بهم في مآسي البطالة و الفقر.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.