الرئيسية » الهدهد » #‏الفلوجي_يذبح_ويهان‬ تواصل انتهاكات الحشد الشعبي دون حسيب أو رقيب! “فيديو”

#‏الفلوجي_يذبح_ويهان‬ تواصل انتهاكات الحشد الشعبي دون حسيب أو رقيب! “فيديو”

“خاص-وطن”- تتواصل انتهاكات ميليشيا الحشد الشعبي، بحق العراقيين في الفلوجة، ومختلف المدن العراقية، ما دفع ناشطين وإعلاميين عراقيين في مواقع التواصل الاجتماعي، إلى إطلاق وسم #الفلوجي_يذبح_ويهان لفضح تلك الانتهاكات المتفاقمة.

 

وغرد الكاتب والإعلامي الفلسطيني، الدكتور “شكري الهزيَّل في حسابه الخاص على التويتر: “رعاع الحشد يحولون العراق مهد الحضارات الى مرتع للهمجية، والطائفية الجاري في الفلوجه ليست محاربة ارهاب ولا داعش مذبحة”.

فيما كتب وزير المالية العراقي السابق، رافع العيساوي، مغرّداً على حسابه في “تويتر”: “أين تفرون” هدد بها الحشد من يحاول الخروج من الفلوجة، وثقوا جرائم الحشد ضد المدنيين لمقاضاتهم.

وغرّد أبو عارف أيضاً: “#الفلوجي_يذبح_ويهان لو كان في العراق رجلاً مثل صدام لما حصل للعراقي مايحصل له الآن ولما تجرأت إيران لدخول العراق، السني والشيعي يبحثون عنه”.

أما الإعلامي والناشط العراقي، عمر الجمال، أكد في تغريدة له: “مثقفو ‫#‏الحشد‬ التكفيري والسلطة الطائفية يستميتون في اخفاء معالم جريمة قتل مدنيي ‫#‏الفلوجة‬ !أتحرير هو ام تدمير؟”.

وعلق الناشط أحمد سعيد على الحملة بالقول: “ناس راضعة حقد من 500 سنة تريدها توكف وتنصر مظلوم وتفرق بين مدني و”داعش”؟ هل تحتاجون جرعات أكثر من هذا كي تستيقظوا من أحلام الوطن؟”.

 

وتضمنت الحملة نشر مقاطع فيديو وصور تظهر ممارسات التعذيب والإهانة التي تمارسها المليشيات الشيعية بحق أبناء المدينة الذين فروا من معارك تشنها القوات العراقية، مدعومة بمليشيات “الحشد” لاستعادة الفلوجة من سيطرة تنظيم الدولة.

فيما أظهرت بعض اللقطات، بعض عناصر المليشيات وهم يقومون بضرب مدنيين عزل من سكان الفلوجة بعد طرحهم على الأرض بطريقة مهينة، وتوجيه جملة من التهم إليهم، على رأسها الانتماء لتنظيم الدولة، إضافة إلى إجبارهم على نعت أنفسهم بـ”النساء”.

 

 

ولاقت الحملة تفاعلا كبيرا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، معربين عن تضامنهم مع سكان المدينة، التي يرى البعض منهم أن ما تعانيه الفلوجة هو ضريبة يدفعها أبناؤها نتيجة لمقاومتهم المحتل الأمريكي، منذ عام 2003 وحتى خروجه من العراق عام 2012.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.