الرئيسية » الهدهد » أحمد زيدان يدعو المعارضة السورية لتشكيل غرفة عمليات ويحذر من مصير ممالك الأندلس

أحمد زيدان يدعو المعارضة السورية لتشكيل غرفة عمليات ويحذر من مصير ممالك الأندلس

“خاص-وطن”- قال الكاتب والصحفي السوري، “أحمد موفق زيدان”: “إنّ حال بعض السوريين في الغوطة السورية، أسوء من ممالك الأندلس قديماً، التي تفككت وقامت فيها دويلات ملوك الطوائف”.

وأضاف إعلامي قناة الجزيرة، في منشورٍ له على حسابه الرسمي، بموقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك”، أنّ العديد ممن يحسبون على المعارضة السورية، باتوا يتشفون بسقوط معاقل الآخر، وربما يتمنوها، دون أن يعرفوا أنّ الدور سيصلهم.

 

 

من جانب آخر، انتقد زيدان المتزمتين الذين يطعنون بمن بدافع عن ثورة الشام، مضيفاً في منشور آخر، أن هذا المنتقد يكون صامتاً أو متخاذلاً، ويتحدث كأنه وحّد الأمة من شرقها لغربها، وحرر بلده 20 مرة، واستشهد مرات.

وفي حديث خاص لوكالة ترك برس، كشف زيدان أنّ حركة أحرار الشام، تتعرض لمؤامرة رهيبة، حيكت من أجل التخلص من أكثر من أربعين من قيادتها، معظمهم من الصف الأول وبعضهم من الصف الثاني قبل سنتين، على حد تعبيره.

 

وأشار إلى أن الحركة لم تأبه لكل ما يمكن أن تتعرض له من مضايقات دولية، وانتقادات من بعض الجهات التي لم تر أبعد من أرنبة أنفها.

 

وفيما يتعلّق بالمستجدات في حلب، نشر موفق زيدان قائلاً: “مع تقدم المجاهدين والثوار في الريف الحلبي الجنوبي، ترقبوا تحركاً للدواعش على غرار تحركهم لمارع، وإخلائهم جبهاتهم في أطراف منبج؟!”.

ودعا الإعلامي السوري، فصائل المعارضة السورية إلى تشكيل غرفة عملياتٍ مشتركة، وبالحد الأدنى، لمعرفة القاعد من المناضل، والعميل من الثوري، محذراً أن بعض الجبهات لاتبالي بما يجري في سوريا.

وتتعرض المدن السورية الخاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية، وبعض المناطق الأخرى، إلى خلافات دامية، نتيجة تفككها بالأساس، ورفض توحدها تحت قيادة واحدة، ووجود عدد كبير من الخلايا النائمة لتنظيم الدولة في صفوف بعضها.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.