“خاص- ترجمة وطن”- علقت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية على التظاهرات التي شهدتها القاهرة الاثنين الماضي 25 ابريل الجاري, مشيرة إلى أن المظاهرات الاحتجاجية على تسليم جزيرتي تيران وصنافير إلى المملكة العربية السعودية كانت موجودة في معظم المناطق بالقاهرة، لكنه تم إلقاء القبض على العشرات من نشطاء حقوق الإنسان والصحفيين إلى جانب 237 من المتظاهرين.
وأضافت الصحيفة في تقرير ترجمته وطن أن نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بذل جهودا مضنية لمنع الاحتجاجات ضده يوم الإثنين الماضي، وألقى القبض على نحو 100 شخص معظمهم من نشطاء حقوق الإنسان والصحفيين في مداهمات منتصف الليل قبل الاحتجاجات التي كان مخطط لها.
ولفتت الصحيفة إلى أن قوات الأمن نفذت دوريات في الأزقة ومحطات مترو الأنفاق في القاهرة محاولة تحديد علامات الاضطراب، وارتدى بعض رجال الأمن الزي الأبيض، وأرتدى بعضهم الآخر ملابس سوداء الخاصة بشرطة مكافحة الشغب، والفريق الثالث كان يرتدي ملابس مدنية واندسوا في صفوف المتظاهرين.
وأشارت هآرتس إلى أنه في الأماكن التي كان من المقرر تنظيم المظاهرات فيها احتجاجا على نقل جزيرتي تيران وصنافير إلى السعودية، تم تطويقها من قبل قوات الأمن والحواجز المحيطة، كما استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع وإطلاق القذائف لتفريق المتظاهرين.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن هذه التدابير الأمنية الصارمة فضحت رد الفعل العصبي لدى السيسي الذي تولى الحكم بعد الإطاحة بالرئيس محمد مرسي في عام 2013، مضيفة أن نقل اثنين من الجزر إلى المملكة العربية السعودية، جعل التظاهرات التي تم تنظيمها هذا الشهر في القاهرة واحدة من أكبر الاحتجاجات في الشوارع ضد السيسي.
الله يلعنكم يازباله اشغلتونا بمصر والمصريين الاوباش