الرئيسية » الهدهد » “واشنطن بوست”: هل بإمكان محمد بن سلمان إنهاء حظر قيادة المرأة للسيارة

“واشنطن بوست”: هل بإمكان محمد بن سلمان إنهاء حظر قيادة المرأة للسيارة

نشرت صحيفةواشنطن بوست” الأمريكية تقريرا عن الإجراءات التي يتخذها الأمير محمد بن سلمان في محاولة منه لتحسين الأوضاع في السعودية, متسائلة عما إذا كان بإمكان ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إنهاء الحظر المفروض على قيادة المرأة للسيارة.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن التغييرات في المجتمع السعودي تتم عادة بشكل حذر، لأن حكام المملكة ليست لهم السلطة الكاملة عندما يتعلق الأمر بأي شيء من شأنه أن يغير الرموز الثقافية للمملكة وخاصة الأحكام المتعلقة بالنساء.

 

وذكرت أن أي إصلاحات حتى لو كانت متواضعة يجب أن يتم فحصها من خلال المؤسسة الدينية التي تعتبر القوة الحقيقية وراء المؤسسة الحاكمة.

 

وأشارت إلى أن بعض المسائل أخذت سنوات من أجل حدوث الإجماع والتوافق فضلا عن نقاشات طويلة لإفساح الطريق أمام بعض عمليات الانفتاح الأخيرة مثل السماح للمرأة بالتصويت والترشح في الانتخابات البلدية في ديسمبر الماضي.

 

وأبرزت قيام الحكومة السعودية مؤخرا بإصدار مرسوم يمنع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من تنفيذ اعتقالات من تلقاء أنفسهم. وفق موقع  شؤون خليجية.

 

وتحدثت عن أن ولي ولي العهد أوحى مؤخرا بأنه ربما يكون في صالح رفع الحظر عن قيادة المرأة للسيارة وحث النساء السعوديات على الصبر.

 

وذكرت أن ولي ولي العهد لم يعط أي تلميح عما إذا كان انتصر على “المتشددين”، كما أنه لم يعط موعد زمني محتمل بشأن دراسة رفع الحظر عن قيادة المرأة للسيارة أو قيود أخرى على المرأة مثل ضرورة حصول المرأة على تصريح من زوجها أو أحد أقاربها الذكور للسفر إلى الخارج.

 

واعتبرت أن تصريحات ولي ولي العهد في شبكة “بلومبرج” الأمريكية تكشف عن انقسام سيشكل سياسات السعودية لسنوات قادمة بين الحرس القديم وجيل الشباب.

 

وكانت “بلومبرج” نقلت عن ضابط عسكري سابق في الجيش الأمريكي رفض الإفصاح عن هويته أن اجتماعات ولي ولي العهد مع “بلومبرج” التي حددت إستراتيجيته للتأثير على المؤسسة الدينية شملت تصريحات من بينها أن المرأة إذا كان قد سمح لها بركوب الجمال في عهد رسول الله فربما ينبغي علينا أن ندعهن يقدن السيارات التي تعتبر جمال العصر الحديث.

 

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.