قال موقع “المونيتور” الأمريكي إن إيرادات قناة السويس الجديدة تأثرت جراء انخفاض أسعار النفط، رغم أن السلطات المصرية تقول ان خطط التنمية الرئيسية المرتبطة بالقناة لن تتأثر بالانخفاض المؤقت في حركة المرور.
وأضاف الموقع، في تقرير له، إن مؤسسة “سلينتل” المختصة بالملاحة البحرية أصدرت تحليلا يؤكد أنه منذ أكتوبر تجنبت 115 سفينة الرسوم الجمركية المكلفة لقناتي السويس وبنما واختارت طريقا آخرا طويلا للإبحار حول جنوب إفريقيا من آسيا إلى شمال أوروبا والساحل الشرقي للولايات المتحدة.
وأكد التقرير أن تغيير السفن لمساراتها ليس الهدف منه تقليل وقت الملاحة بل خفض تكاليف الرحلة، معتبرا أن ذلك “مؤشر سيء لقناتي بنما والسويس”، مشيرا إلى أن مصر أنفقت 8.5 مليار دولار لتوسيع القناة.
ونقل الموقع عن الخبير الاقتصادي عبد النبي عبد المطلب، وكيل وزارة الصناعة والتجارة المصرية قوله: “يجب تطوير مساحة قناة السويس، لأنها في النهاية قد تنقذ مصر من تداعيات هبوط أسعار النفط أو ركود التجارة العالمية.”
وختم الموقع تقريره بالقول إن هناك شكوك حول جدوى المشروع الحالي في ضوء الاقتصاد العالمي المتذبذب وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط.
اللهم زد قبضتك عليهم وضيق عليهم فهم محاربون لك ولنبيك ولعبادك المسلمين