الرئيسية » الهدهد » 5 رجال خطر على السيسي.. بينهم 3 يهددون بقاء عرشه

5 رجال خطر على السيسي.. بينهم 3 يهددون بقاء عرشه

“خاص- وطن”- على ضوء فشل نظام عبد الفتاح السيسي في إدارة كثير من الأزمات الداخلية والخارجية على حد سواء، ونظرا لتزايد نبرة الغضب الشعبية ضد نظامه الحاكم، فضلا عن صراعاته مع بعض مؤسسات وأجهزة الدولة، تتزايد احتمالات رحيل السيسي عن الحكم قريبا، وهو ما يثير كثير من التساؤلات حول خليفته القادم، ومَن هم الرجال الذين يهددون عرشه في ظل الفترة الراهنة.

 

صباحي ومبادرة البديل

يطمح حمدين صباحى فى الوصول للكرسي الرئاسي وسعى وراء تحقيق هذا الهدف أكثر من مرة، حيث كان عضوًا برلمانيًا سابقًا ومرشحًا لرئاسة الجمهورية فى انتخابات 2012 و2014، كما كان له تاريخ فى الدفاع عن حقوق المصريين والعدالة الاجتماعية ومناصرة القضايا الوطنية.

 

كل ما سبق كان سببًا فى أن يكون اسم صباحي من أبرز الأسماء المهيأة لتولي منصب رئاسة الجمهورية خلفًا للرئيس عبد الفتاح السيسي، فضلا عن أنه أول من تحدث علانية عن فكرة بديل السيسي وذلك عندما تحدث فى يوم الحريات عن ضرورة توحد القوى المدنية والاستقرار على بديل يقودهم فى حال رحيل هذا النظام.

 

أبو الفتوح والتجديد بالجماعة

دعا الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية لانتخابات رئاسية مبكرة وقت حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، وقبلها كان مرشحاً رئاسيًا.

 

جاء أبو الفتوح فى الفترة الأخيرة، بمبادرة ضد النظام عندما دعا إلى الإفراج عن المعتقلين، وكشف عن خصومة مبكرة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليتوالى هجومه على الدولة والنظام وانتقاد سياساته مرة تلو الأخرى ليعود مرة أخرى للساحة مجددًا أحلامه التى وصفها البعض برغبته فى أن يكون البديل المرتقب .

 

شفيق.. القديم الجديد

كان فوز الفريق أحمد شفيق، فى المرحلة الأولى من سباق الانتخابات الرئاسية فى 2012 أمراً مفاجئاً لأطراف عدة، لكنه كان دائم الثقة فى أن لديه من الأوراق ما يجعله يتمسك بحلمه ليصبح رئيساً للبلاد، وما زاد ثقته هو أن علاقته بالعديد من المسئولين وأجهزة الدولة مازالت قوية وبلا حدود.

 

ومنذ فشله فى جولة الإعادة أمام الرئيس المعزول، غادر شفيق إلى الإمارات بعد أن تعلل بأداء العمرة ولم يعد للقاهرة منذ ذلك الحين، ويأتي رفض النظام لعودة شفيق إلى القاهرة وملاحقته قضائياً كمؤشر واضح على حالة العداء بين الطرفين، ما يجعل شفيق واحداً ممن يتمنون وقد يسعون إلى إزعاج النظام القائم من خلال علاقته بالأجهزة والأطراف المختلفة بالمشهد السياسي.

 

العربي.. من الجامعة إلى الرئاسة

أمين عام جامعة الدول العربية منذ 15 مايو 2011 ووزير الخارجية فى 7 مارس 2011 بحكومة عصام شرف، عمل سفير مصر فى الهند وممثلا دائما لمصر فى الأمم المتحدة، كما عمل قاضيًا فى محكمة العدل الدولية، وعين عضوًا فى لجنة الحكماء التى تم تشكيلها أثناء اندلاع ثورة 25 يناير.

 

تعددت المعلومات التى تشير إلى تأييد حزب الحرية والعدالة وبعض الأحزاب الليبرالية لدعمه تحت مسمى رئيساً توافقياً في سباق الانتخابات الرئاسية 2012، وفى الفترة الأخيرة ترددت الأنباء عن رغبة العربي في تقديم استقالته قبل انتهاء فترة عمله وبين القيل والقال تعددت الروايات، البعض وجد أن الاستقالة بسبب الأحوال السيئة التي تعانيها الجامعة، والبعض الآخر ردد أنها محاولة جديدة لطرحه كأهم الأسماء المرشحة لرئاسة الجمهورية وحتى الآن في انتظار إعلان العربي وجهته الجديدة.

 

البرادعي.. كيف السبيل؟

الدبلوماسي والسياسي الحاصل على جائزة نوبل للسلام عام 2005، عمل قائدًا لجبهة الإنقاذ منذ ديسمبر 2012، وكان فى طليعة الأسماء المرشحة لتولي منصب رئيس الوزراء عقب ثورة 3 يوليو حتى أصدر الرئيس المؤقت عدلى منصور في يوليو 2013 قراراً جمهورياً بتعيين محمد البرادعي نائباً لرئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية.

 

سافر البرادعي للخارج وظل لفترة طويلة لا يعلق على الأحداث الجارية فى مصر إلا ببعض التصريحات المتباعدة، ولكنه خلال الفترة الأخيرة أظهر موقفًا جديدًا أكثر تشددًا ضد السلطة الحالية عندما كتب على موقع التواصل الاجتماعي تويتر عددًا من التدوينات التي ترفض اعتقال الشباب، ودشن البرادعي بنفسه “هاشتاج” يطالب بالإفراج عنهم.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.