الرئيسية » تقارير » بوتين وجه هذه الرسالة للأسد والإيرانيين: إذا كنتم ترغبون في مواصلة القتال فلا تعولوا عليَ

بوتين وجه هذه الرسالة للأسد والإيرانيين: إذا كنتم ترغبون في مواصلة القتال فلا تعولوا عليَ

 

علق موقعديبكا” الإسرائيلي المقرب من الدوائر الاستخباراتية على قرار الانسحاب الروسي في سوريا اذ نقل عن ما قال عنها مصادر قولها أن الخلاف العميق مع طهران بسبب استمرار الحرب السورية وتعذر الوصول إلى توافق مع بشار الأسد حول مستقبله، دفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاتخاذ قراره “الصادم” أمس الاثنين، 14 مارس، بشأن سحب “الجزء الرئيس” من القوات العسكرية الروسية.

 

ولم تُعرف بعد الحدود النهائية للانسحاب العسكري بعد خمسة أشهر من التدخل. لكن الكرملين قال إن موسكو ستحتفظ بوجود عسكري في ميناء طرطوس والقاعدة الجوية “حميم” في ريف اللاذقية، وهذا يعني ترك جزء مهم من الوجود الجوي والبحري العسكري الروسي في الموقع، ومن غير المرجح أن يتخلى بوتين عن حضور قوي في شرق البحر الأبيض المتوسط ​​.

 

ولم يضع الرئيس الروسي جدولا زمنيا للانسحاب العسكري، وأعلن عن البداية وفقط، كما لم يعد بوقف جميع العمليات العسكرية في سوريا.

 

ويرجع الخلاف بين موسكو وطهران بسبب الحرب السورية، وفقا لما ادعاه تقرير موقع “ديبكا”، إلى زيارة رئيس زيارة وزير الدفاع الإيراني الجنرال حسين دهقان إلى موسكو يوم 19 فبراير، حيث قدم الوزير الإيراني طلب حكومته لروسيا بالتراجع عن اتفاق مع الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في سوريا.

 

طهران تريد استمرار الحرب من دون توقف، ذلك أنه بعد التوافق مع موسكو في الساحة السورية لبعض الوقت، بدا الإيرانيون مذعورين بتحول بوتين ودخوله في تعاون مع إدارة أوباما لوضع حد للأعمال العدائية والتوصل إلى حل سياسي للصراع.

 

أما بالنسبة للأسد، فليس لديه استعداد لمسايرة خطط بوتين لإجباره على التنحي وتسليم الحكم في دمشق على مراحل.

 

وربما تصرف الرئيس الروسي بهذه الكيفية، وفقا لتقديرات موقع “ديبكا”، لأنه ضجر وتبرَم من المشاحنات التي لا تنتهي مع الحليفين اللذين يمضيان في خط واحد، وهو استمرار الحرب من دون توقف. ولهذا، كما رأى تقرير “ديبكا”، وضعهم بوتين أمام الأمر الواقع: إذا كنتم ترغبون في مواصلة القتال، فلا تعولوا على الجيش الروسي.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “بوتين وجه هذه الرسالة للأسد والإيرانيين: إذا كنتم ترغبون في مواصلة القتال فلا تعولوا عليَ”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.