الرئيسية » تقارير » هذه المرة بشكل علني.. واشنطن توبخ أبو ظبي وتستشيط غضبا من تصرفات شيوخها

هذه المرة بشكل علني.. واشنطن توبخ أبو ظبي وتستشيط غضبا من تصرفات شيوخها

 

“وكالات- وطن”- خرجت الإدارة الأمريكية ممثلة بوزارة الخارجية عن إرادتها هذه المرة مستشيطه غضبا من تصرفات عيال زايد في الإمارات, وطالبت من السلطات الإماراتية توفير ما يلزم من استشارة و تمثيل قانوني، إضافة إلى الرعاية الصحية للمعتقلين الأمريكيين “كمال ومحمد الضراط” من أصول ليبية، في انتقاد واضح هو الأول من نوعه بشكل رسمي من قبل واشنطن.

 

الخارجية الأمريكية وفي تصريحات رسمية وعلنية جرت في مؤتمر صحفي على لسان جون كيربي المتحدث باسمها انتقد تصرفات أبو ظبي قائلاً.. “السلطات الاماراتية وجهت لأول مرة الاثنين 29 فبراير تهماً بالتعاون مع جهات إرهابية وتوفير الدعم لها”، مؤكداً إن أبو ظبي لم تسمح لمسؤولي السفارة الأمريكية بالتواصل مع الأب وابنه حتى أكتوبر الماضي, وبأنهما احتجزا لأكثر من 500 يوم دون توجيه تهم ضدهما.

 

ويأتي هذا التصريح الرسمي للخارجية الأمريكية بمثابة صفعة قوية للسفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة، والذي كان قد ادعى في رسالة أرسلها لصحيفة واشنطن بوست بأن الضراط وولده يواجهان محاكمة عادلة وفق الإجراءات القانونية المعمول بها دولياً، وكانت الصحيفة قد ردت عليه بنشر رسالة من معتقل أمريكي سابق في السجون الإماراتية نفي فيها وجود أي إجراءات قانونية فترة اعتقاله التي امتدت إلى 9 أشهر.

 

وكانت العديد من الصحف العالمية وفي مقدمتها صحيفتي الغارديان البريطانية وواشنطن بوست الأمريكية قد ركزت بشكل كبير على هذه القضية، مسلطة الضوء على التعذيب الوحشي الذي تعرض له محمد ووالده، وأجبارهما على الاعتراف تحت التعذيب.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “هذه المرة بشكل علني.. واشنطن توبخ أبو ظبي وتستشيط غضبا من تصرفات شيوخها”

  1. هذا اكبر دليل ورد على الخونه ممن يدعون ان الامارات تتبع لامريكا والغرب وما الى ذلك من الكلام الهراء
    كذلك اكبر دليل ان الامارات حكومة وشعبا تواجه مؤامرات من الغرب واذنابه من الدواعش والاخونج والمجوس

    رد
  2. هذا أكبر دليل على أن المخابرات الإماراتية القذرة هي من وضعتك لتقول هذا الكلام النتن يا 666
    وكل كلامك أكاذيب .. كأكاذيب حكامك فُساق زايد

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.