الرئيسية » الهدهد » لافروف يختصر الطريق على الجميع: وقف العمليات القتالية في سوريا “صعب”

لافروف يختصر الطريق على الجميع: وقف العمليات القتالية في سوريا “صعب”

خرج وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ليتخصر الطريق أمام الجهود الدولية المبذولة في محاولة لوقف إطلاق النار في سوريا, والوصول إلى حل للأزمة السورية وعمليات القتل المتواصلة للسنة الخامسة على التوالي مشددا على ضرورة استئناف محادثات السلام في جنيف بأسرع ما يمكن مشيرا إلى ضرورة مشاركة كل جماعات المعارضة في تلك المحادثات.

 

وأضاف لافروف عقب محادثات مطولة شاركت فيها أكثر من 12 دولة إن وقف العمليات القتالية في سوريا سيكون مهمة صعبة.

 

ومن جانبه صرح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن كافة أعضاء مجموعة دعم سوريا المجتمعة في ميونيخ قد اتفقت على وقف اطلاق النار خلال اسبوع.

 

ويشمل وقف اطلاق النار كافة اعمال العنف على الأراضي السورية فيما عدا المواجهات مع الجماعات الجهادية “جبهة النصرة” وتنظيم “الدولة الإسلامية”.

 

وقال كيري إن المجتمعين اتفقوا أيضا على البدء في تقديم المعونات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة خلال الأسبوع الحالي.

ودعا كيري إلى استئناف محادثات جنيف بأسرع ما يمكن.

 

وأضاف كيري أنه سيتم انشاء قوة تابعة للمجموعة لضمان توصيل المساعدات الانسانية إلى كافة الأطراف.

 

تأتي تلك التطورات في الوقت الذي تتقدم فيه القوات السورية، بمساعدة الضربات الروسية، في حلب.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “لافروف يختصر الطريق على الجميع: وقف العمليات القتالية في سوريا “صعب””

  1. قول لافروف بالحرف ( إن وقف العمليات القتالية في سوريا سيكون مهمة صعبة) يجعل المؤمن بالله الواثق به يزداد إيماناً و تسليماً. من المعلوم أن روسيا باشرت بالتدخل العسكري “بشكل قوي” في حرب سوريا منذ أيلول “سبتمبر” 2015 و كانت من قبل تتدخل “بشكل أضعف” . و هي حين استعملت طيرانها و صواريخها بكثافة عالية ، ظنت أنها سوف تحسم النتيجة خلال أيام أو أسابيع لكن إعتراف لافروف هذا يشير إلى أن الحسابات السابقة قد أخطأت ، و هذا الخطأ هو مقدمة مؤكدة نحو الفشل . بعض الناس يفهمون طبيعة الحرب في سوريا بشكل غير دقيق ، إذ ليس المطلوب من الثوار أن يتمركزوا في مدينة أو بلدة محددة و إنما أن ينتشروا و يتحركوا من مكان إلى آخر و باستمرار حيث هذا ما تقتضيه الحرب الثورية الشعبية . بالتالي كان كل فرح يحصل عند عصابة بشار (و من يساندونه من عصابات) عند احتلال منطقة ينقلب إلى مصيبة في منطقة أخرى.
    التحرك “الزئبقي الرجراج” للثوار من بقعة إلى بقعة في أرض سوريا الطاهرة الحبيبة سيصيب الأعداء الحاقدين بحالات من الهستيريا و سيؤدي بهم إلى الخسارة في (عض الأصابع) . إعلموا أن (النصر مع الصبر) و تذكروا قول الله تعالى في محكم كتابه( وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا) صدق الله العظيم .

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.