الرئيسية » تقارير » مصدر من المعارضة السورية: الميليشيات الشيعية الموالية للنظام تدعمها الإمارات ماليا

مصدر من المعارضة السورية: الميليشيات الشيعية الموالية للنظام تدعمها الإمارات ماليا

(وطن – خاص) قال مصدر قيادي في إحدى أكبر الحركات الاسلامية المسلحة في سوريا, رفض الكشف عن هويته واسم فصيله, إن الحملة الحالية التي تشنها الميليشيات الشيعية الطائفية الموالية لنظام الأسد, وبتغطية من الطيران الروسي المحتل, تتم بدعم مالي كامل من دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقدر المصدر التكلفة المادية للحملة بـ6 مليارات دولار,قدمتها دولة الإمارات بشكل مباشر إلى روسيا التي تشرف ميدانياً على إنجاز الحملة.

وفي السياق ذاته قال المحامي والسياسي المصري عمرو عبد الهادي في تدوينته على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي”تويتر” إنه “سأل في ندوة دراسات الجزيرة د.مير يوسفي رئيس معهد في طهران عما يتداول عن 6$ مليار منحتهم الامارات لإيران نظير حربها في سوريا فتهرب و لم ينفي.”

الإمارات تدعم الشبيحة وبشار الأسد هو الخيار الأفضل

وفي شهر سبتمبر 2011 قال الدكتور أحمد بن راشد بن سعيد أستاذ الإعلام السياسي بجامعة الملك سعود في السعودية إنّ الإمارات تدعم شبيحة بشار الأسد وأنها أجهضت 3 مؤتمرات لمجلس التعاون الخليجي كان من المرجّح أنها ستناقش اتخاذ عقوبات ضدّ نظام الأسد.

وفي 2014 أشارت مصادر سياسية إلى أن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد قال لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري خلال لقاء جمعهما أواخر العام 2013 إن الرئيس بشار الأسد “هو الخيار الأفضل لسوريا” على حد قول المصادر.

الإمارات تموّل محاربة الإسلاميين في مالي:

وفي شهر يناير 2013 قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إنه حصل على دعم مادي من الإمارات في العملية العسكرية التي شنتها فرنسا ضد المتمردين الإسلاميين في مالي.

وقال هولاند في مؤتمر صحفي في دبي”لقد حصلنا على دعم الإمارات المادي للعملية العسكرية في مالي ولدينا ذات التوجهات فيما يخص الوضع هناك”.

الإعلامي أحمد منصور يفضح الإمارات مموّلة الإنقلابات

يذكر أنه في 13 من شهر يوليو 2013، شنّ المذيع المصري في قناة الجزيرة أحمد منصور أشرس هجوم على الإمارات متسائلا “إلى أي دين رباني حقيقي وليس كهنوتي ينتمون؟!”

وقال منصور في مقاله:

-1 – الإمارات كانت تدعم نظام مبارك سنويا ب 12 مليار دولار ، أكثر من نصفها من المواد البترولية، وقد هددت بقطعها بعد الثورة ، ثم قامت بقطعها تماما بعد وصول الرئيس مرسي للحكم.

2 ـ الإمارات دعمت أمريكا في أزمتها المالية سنة 2010 بعقود تسليح فاقت الـ 200 مليار.

3 ـ الإمارات تبرعت لولاية أريزونا الأمريكية بعد الإعصار الشهير سنة 2008 بأكثر من 10 مليار، وتولت إعادة إعمار معظم مدارسها.

4 ـ الإمارات قامت بطرد معظم السوريين العاملين على أراضيها بعد الثورة على بشار، وقامت بمنع أي تحويلات مالية للسوريين إلى سوريا.

5 ـ الإمارات قامت بتمويل الحملة الصليبية الفرنسية على مالي هذا العام بمبلغ 7 مليار دولار تقريبا لمنع وصول الإسلاميين لحكم مالي ومنعهم من تطبيق الشريعة.

6 ـ الإمارات أنفقت ملياري دولار في الاحتفال بليلة رأس السنة.

7 ـ الإمارات أصبحت ملجأ للفارين من العدالة مثل أحمد شفيق، والسفاحين مثل دحلان وأسرة بشار.

8 ـ الإمارات أصبح المقر الإقليمي لأجهزة المخابرات الأمريكية و الأوروبية بعد سقوط مبارك، فضلا عن كونها أكبر مركز عالمي لغسيل الأموال وتجارة السلاح والدعارة، صدق أو لا تصدق، زيارة واحدة لدبي ستكون أكثر إقناعا من كل هذا الكلام.

9 ـ الإمارات أقرضت صربيا جزار مسلمي البوسنة بـ 400 مليون دولار ميسرة السداد.

10 ـ الإمارات قامت بسحب الجنسية من العديد من مواطنيها من العلماء والدعاة والمصلحين مثل ابراهيم المرزوقي وحسين الجابري وغيرهم، كما قامت بترحيل كل من تشك في تدينه والتزامه بالصلاة أو الحديث في الدين وأحوال المسلمين.

11-الملايين المتدفقة من الإمارات على جبهة الخراب تثبت أن محمد بن زايد يفي بوعده..فقد تعهد بإبعاد الإخوان عن السلطة ولو دفع ميزانية أبوظبي.

لايدرك ولي عهد أبوظبي أن مصر وشعبها أكبر من ملياراته ومن عناده فلن يكون بحجم ومكانة ملوك المغول والتتار والصليبيين ونابليون..ذهبوا وبقيت مصر..

والإمارات تَولَت تَمويل الحملة الفرنسية ** بالكامل ** لاحتلال مالي.

ومن بغداد وإلى الإمارات نُقل مقر بلاك ووتر سيئة الصيت.

وأفراد الحكم في الإمارات ما هم إلا أعضاء في نوادي الروتاري والليونز والأنرويل الماسونية الذراع الخفي للصهيونية.

بعد هذه المعلومات لنا أن نتساءل:

إلى أي دين رباني حقيقي وليس كهنوتي تنتمي الإمارات، ولأي أمة تنتسب؟!

قد يعجبك أيضاً

7 رأي حول “مصدر من المعارضة السورية: الميليشيات الشيعية الموالية للنظام تدعمها الإمارات ماليا”

  1. هذا على حكمة الإمارات ووعيها في السياسة الدولية. حيث إن الرئيس بشار الأسد هو الخيار الأفضل لسوريا، فبدونه سوف تسيطر التيارات التي تدعو نفسها إسلامية، وفعليا لا يجمعها إلا الاسم، وتختلف في أنظمة قياسها للواقع وارتباطها في الخارج والدليل أنه بعد كل هذه الفترة لم تستطع أن توجد نظام أفضل من نظام الرئيس الأسد، وذهب الناس تحت حكم هؤلاء ألى النهب والنكاح و النحر، وتشويه الدين الإسلامي. كما أنه من جانب آخر الرئيس الاسد منفتح وتستطيع أن تعمل معه سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.

    رد
  2. لو ابليس نفسه كان يحكم الأمارات ما فعل كل هذه الأفعال في محابربة الأسلام
    من الامارات لمصر لمالي لسوريا

    عموما “وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء (43)” سورة ابراهيم

    رد
  3. اذا كان الاسلام الذي يدعو اليه احمد منصور هو اسلام النحر والذبح والاغتصاب والدمار وهتك الحرمات فخيار الاسد ليس فقط هو الافضل وانما سيكون مرضي عنه في الارض والسماء

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.