الرئيسية » تقارير » عشيرة الطيّار الأردني المطرود لرفضه الذهاب بزيارة عمل لـ”اسرائيل” تهدد بالتصعيد

عشيرة الطيّار الأردني المطرود لرفضه الذهاب بزيارة عمل لـ”اسرائيل” تهدد بالتصعيد

قال شقيق الطيار الاردني الرائد مجدي الصمادي إن هناك محاولاتٍ يقوم بها وجهاء ومشايخ عشيرة الصمادي، لإعادة الطيار مجدي إلى عمله في سلاح الجو الملكي، والعمل على إغلاق ملف القضية، وإنهاء المشكلة التي أثيرت بعد رفض الطيار المشاركة في دورة تدريبية في “اسرائيل”.

 

وأكد أيمن الصمادي شقيق الطيار أنه “في حال لم يتم إنصاف شقيقي، وإنهاء ملف قضيته بالشكل المرضي، فإن للعشيرة خطوات تصعيدية ستعلن عن اتخاذها وتنفيذها في الوقت المناسب” رافضا الإفصاح عن هذه الخطوات أو طبيعتها.بحسب “اردن الاخبارية”

 

وحول العروض التي تقدم بها مواطنون للطيار الصمادي، عبر إبداءهم تسجيل أراض باسمه، وذلك في إشارة منهم إلى التضامن وتأييد ما قام به، أوضح الصمادي أنه “بالفعل اتصل مواطنون لكي يقوموا بتسجيل أراض باسم شقيقي او جمع أموال لتعويضه، ولكن شقيقي رفض هذه العروض، لأنه لم يهدف من وراء موقفه حصوله على المال أو الأرض”.

 

وكانت عشيرة الصمادي أصدرت بيانا بتاريخ 14/12 من الشهر الجاري، استنكرت فيه الطريقة التي تم الاستغناء بها عن خدمات الطيار الرائد مجدي الصمادي وحجم العقوبة التي أنزلت به جراء موقفه، مشيرة إلى أن “موقف الجيش صادم لكل أردني”.

 

وبينت العشيرة أن الطيار مجدي “عمل لمدة 15 عاما في الجيش، بكل مهنية و احتراف، وأنه لم يرتكب أي جنحة تخل بشرف العسكرية و أخلاق و مبادئ الجيش العربي ورسالته”.

 

ورأت العشيرة في بيانها أن “موقع الطيار حساس جدا وتتطلب أي عقوبة حكمة و تروي وعدالة تناسب موقعه ولا تغفل الظروف الراهنة”، منوهة إلى أنه “لم يتم عقد محكمة عسكرية عادلة له”.

 

وختمت العشيرة بيانها بالإشارة إلى الطيار غازي مصلح الصمادي، الذي كان أول من أسقط طائرة من طائرات العدو الإسرائيلي في العام 1964.

 

وكان قرار عسكري صدر بتاريخ الـ11 منن الشهر الماضي، بحق الطيار الرائد مجدي الصمادي، يقضي بإنهاء خدماته من سلاح الجو الملكي، وتسريحه من الخدمة العسكرية، على أن يتم حرمانه من كل حقوقه، وتغريمه مبلغ 150 ألف دينار، وإخلاء منزله العسكري، وذلك بعد أن الذي رفض المشاركة في دورة تدريبية في الكيان الصهيوني.

 

من جهته، قال الطيار الرائد مجدي الصمادي، معلقا على قرار فصله من سلاح الجو الملكي: “كنت حريصا على الالتحاق بالقوات المسلحة لمحاربة الكيان الإسرائيلي، لا لزيارتها أو التعاون معها”، في الوقت الذي راجت فيه أنباء على الساحة المحلية، تفيد بأن قيادة الجيش قررت عدم صرف مستحقات الطيار الصمادي، إلا أن أي تصريح رسمي في ذلك لم يصدر بعد بشكل رسمي.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “عشيرة الطيّار الأردني المطرود لرفضه الذهاب بزيارة عمل لـ”اسرائيل” تهدد بالتصعيد”

  1. كلمتين و بس : هذا القبضاي البطل (رجال ابن رجال). الله محييه و محيي هالطلعة الزغورتية .

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.