توفيق عكاشة “يترك الجمل بما حمل” وينتظر “72” ساعة لبيع ممتلكاته والهجرة

أعلن الإعلامي المصري المثير للجدل والنائب في البرلمان توفيق عكاشة, استقالته من البرلمان بشكل مفاجئ.

 

وقال عكاشة، أنه يؤكد الخبر بتقديم استقالته من البرلمان المصري الذي كان سيرشح نفسه لرئاسته منذ أيام ، وأوضح أنه سيهاجر خارج البلاد وسيقوم ببيع ممتلكاته .

 

وأضاف عكاشة، أن كل الأجهزة الأمنية بالدولة المصرية يكرهونه ويهددونه، قائلا: ” كل الأجهزة الأمنية والدولة تهدد توفيق عكاشة “، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية لا تعمل لصالح هذا الوطن وإنما لصالح نظرة ضيقة وهي عودة فكر الاتحاد الاشتراكي .

 

وأستمر توفيق عكاشة في هجومه قائلا أنه تم محاربته أثناء حملته الانتخابية في دائرة طلخا من قبل الشرطة نفسها، وأن الاهالي قاموا بالإمساك بالغفر في قري الدائرة وهم ينشرون منشورات ضده ؟!

 

وتابع عكاشة أنه يريد ترك مصر لأنه وجد أنه لا أمل من الاصلاح في مصر وأن وحده لن يستطيع أن يفعل شيئا ، مؤكدا أنه حتى الأن لم يتلقى تهديداً صريحاً بالاغتيال من قبل البعض ولكنه أطلق النيران اثناء الانتخابات وتم قطع الطريق عليه في دائرته ولكنه استمر بقوة أبناء دائرته، على حد قوله .

 

وقال إن الأمن الوطني قام بالاتصال ” بزمايلي النواب لتشويه صورتي امامهم”، مشيراً إلى أن “النواب قاموا بإخباره بهذه المعلومات، لحبهم الشديد له”، على حد قوله.

 

وتابع مالك قناة الفراعين، “أن الأمن الوطني أخدوني لحم ورموني عضم، واستغلوا حبي لمصر، وعندما استشعروا أنهم في أمان تخلوا عني وقالوا أني لا قيمة لي، وهما فاكرين أني عايز أحكم البلد، وأنا بقولهم خدوا الجمل بما حمل”.

 

وجدير بالذكر فقد أعلن النائب البرلمان عن دائرة طلخا السبت من خلال فضائية الفراعين انه سيترك مصر وسيقدم استقالته من البرلمان وانه كذلك سيقوم ببيع كل ما يملكه بحجة انه تعرض لسوء معاملة في البرلمان وانه هناك حربا ضده وهو ما أكده مع الاعلامي يوسف الحسيني في مداخلته تلك .

 

وكان توفيق عكاشة قد قال في قناته الفضائية “الفراعين” أنه سيهاجر إلى المانيا وانه تقدم بطلب هجرة إلى السفارة الألمانية الموجودة في القاهرة ، وكذلك فإنه ينتظر الرد عليه خلال 72 ساعة.