الرئيسية » الهدهد » #مكنش_العشم يفتح النار على حماس لتعزيتها بسمير قنطار واعتباره مناضلاً

#مكنش_العشم يفتح النار على حماس لتعزيتها بسمير قنطار واعتباره مناضلاً

وطن مجد الدين العربي– ما تزال قضية مقتل سمير قنطار تلقى جدلاً واسعاً على مواقع التواصل، كان من آخره حملة تم إطلاقها على مواقع التواصل تحت هاشتاغ ” #مكنش_العشم”، وجهت رسائل عتب لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” لتعزيتها بقنطار، واعتبارها “مناضلا”.

وركزت الحملة على التحول الذي طال مسيرة قنطار حيث انتقل من مجابهة إسرائيل إلى المشاركة في قتل الشعب السوري، ما جعل حماس مخطئة وربما مذنبة وهي تطلق عليه وصف “المناضل”، حسب فحوى بعض التعليقات.

وقال زياد السيد: سقطة أخلاقية وسياسية أن يعزي أحباؤنا في حماس بمجرم قاتل كالقنطار… وقد كان الأجدر بهم أن يصمتوا وهو أضعف الإيمان ونعذرهم أما أن يتغاضوا عن دماء مئات آلاف شهداء سوريا بهذا الموقف فهذه غلطة الشاطر… نأمل أن توضح الموقف.

أما محمد شادي كسكين فكتب: تيار ضمن قيادة حركة حماس يدفع بالحركة للخلط بين الثوابت والمبادئ من جهة والسياسة واللعب على الحبال من جهة أخرى. وما لم تتنبه حركة حماس الآن لتأثير هذا التيار على شرعيتها وأيدولوجيتها والتفاف الناس حولها بل ومستقبلها فستكتشفه وقت لا ينفع الندم حين تثور قواعدها الشعبية على قياداتها… الأعمال بخواتيمها والطريق بصوابيته لا بسهولة سلوكه ولكم في سوء خاتمة القنطار الهالك عبرة لمن اعتبر.

فيما تناقل آخرون أبياتاً  كتبها الشاعر السوري أنس الدغيم حول الحادثة، يقول فيها:

أُحبُّ حماسَ و القنطارُ كلب// ولو قتلتْهُ طـــــــائرةُ اليهودِ

وشبّيحٌ بشِسعِ حذاءِ حُرٍّ// وإنْ يكُ ماتَ في وضْعِ السُّجودِ

وماذا أنْ يُقالَ عميدُ أسرى؟// فَقُبِّحَ مِن (أسيرٍ) أو (عميدِ)

وكتب حسن الخالد تعليقا موجزا تحت هاشتاغ “#مكنش_العشم” قال فيه: للأسف جعلنا من القاتل مناضل!

“حزب النور السلفي” يهاجم حماس بسبب نعيها “القنطار” ويقدّم لها “نصيحة”

وفوق صورة لشاب مبتسم، يلبس قميصا بلون الورد، كتب “أيمن وادي”: أخي الحبيب علاء الناجي، من شباب وأبناء حماس الخلص في سوريا، بل من خيرة من عرفت منهم في الشام وأكثرهم إخلاصا للحركة وفكرها.. حذاء علاء برأس القنطار ونصر اللات.. قضى (أي علاء) تحت التعذيب الوحشي في سجون الأسد، بالكاد تعرفنا عليه من هول ما تعرض له، لم يستنكر مقتله أحد، ولم ينعه أحد، ولم تنسل من أجله أقلام البيانات.

وغمز “إدريس موسى” من قناة الذين يحشرون اسم قنطار مع القدس ويعدونه مناضلا، فعلق: سمير قنطار قتل و هو يعبد الطريق إلى فتح القدس لكنه كسيده نصر الله عنده مشكلة في الإحداثيات.

وعلق عزالدين إبراهيم: الدم السوري ليس أرخص من الدم الفلسطيني، حماس اتخذت موقفا اخلاقيا بالخروج من سوريا والانحياز للشعب السوري وحقه بالكرامة، والأصل أن يتم البناء على هذا الموقف لا الردة عنه.

وكتب أحمد سكينة متسائلاً: لنفترض جدلا أن إسرائيل قدرت أن مصلحتها تكون باغتيال الأسد (الذي وقف مع المقاومة يوما) وفعلت ، هل يصبح عندها الأخير شهيدا ومناضلا بنظرنا ولو كان ذلك على حساب أشلاء نصف الشعب السوري الثائر المنادي بحريته وعلى حساب ثلة كبيرة من الشباب الفلسطيني الذي قتل على يديه و في سجونه أو شرد بسببه… إذا كان هذا هو الحكم فتلك خيانة أولا لأجساد شهدائنا الفلسطينيين التي ذوبت في السجون، كما لا يجب بعدها ان ننتظر كشعب يطالب بحريته شيئا من الشعوب العربية التي وقفت طويلا إلى جانبنا.. انا و بصراحة لا أرى فرقا بين الشخصين (بشار الأسد وسمير قنطار).

وقال معاذ موسى: ملعون أبو السياسة اللي تخلينا نصدر بيانات تعزية، ونجامل من استباح دمائنا وحرماتنا بسوريا.

وتناقل ناشطون أبياتا للشاعر سمير عطية، تستنكر نعي قنطار الذي وصفه الشاعر بأنه مجوسي، في دلالة على تبعيته لإيران:

لم ينخسف قمرٌ ولا انكسفت شموس

فعلام هذا الحرف في نعي المجوس؟

قل للكتائب إن سكبتم أدمعاً

فالشام بالقنطار تذبح بالفؤوس

وكتب يوسف فخرالدين مذكرا بالضحايا الفلسطينيين الذي قتلوا على يد قوات النظام السوري، قائلا: شباب حماس الفلسطينيين السوريين عمبيطلقوا حملة “#مكنش_العشم” ردا على نعي “الزهاريين” القنطار ومنها: ثلاثين فلسطيني سوري من النساء والأطفال من سكان كفر بطنا (غودة دمشق) قتلوا بقصف الغوطة بالكيماوي بليلة واحدة، عشرة منهم من عائلة واحدة، ما خرج منكم بيان أو تعليق!.. كان يحتاج الشهيد علاء الناجي لبيان، وكذلك أبو باسم عرطوز وإبراهيم عبدالحفيظ وعصام خزاعي وعمر هلال وأبو جهاد قاسم العلي، هؤلاء مدنيون اعدموا بسجون الممانعة وعلى حواجزها، كان هؤلاء وغيرهم كثير أولى ببياناتكم.

لكن من أكثر ما تناقله رواد مواقع التواصل تحت هاشتاغ “#مكنش_العشم”، هو تعليق محمد خير موسى عضو هيئة علماء فلسطين، وفيه حاول تحليل القضية وموازنتها من مختلف الجوانب، فقال: ممّا لا بدّ من قوله بوضوحٍ وجلاء:

 

  • سميرُ القنطار مجرمٌ شبّيح يساندُ الأسد القاتل بملء إرادته واختياره ولا قيمةَ لماضيه ما دام اختارَ أن يختمَ حياتَه ويدَاه تغوصان بالدّم المسلم في سوريّة، فعليهِ وعلى حسن نصر الله وخامنئي لعناتُ الله تترى ما بقيَ في الأرض يتيمٌ يبكي أباه المقتول ظلمًا.

 

  • إدانةُ قتلِه من قبلِ حركة المقاومة الإسلاميّة (حماس) ـ التي نفخرُ أنها أمُّنَا وأنّها منّا ونحنُ منها ـ زلّةُ قدمٍ ومجانبةٌ للحقّ والصّوابِ حتى ولو كان القتلُ بيدِ الكيانِ الصّهيونيّ المجرم، فليسَ في ذلك صكّ براءةٍ له من جرائمه بحقّ الشّعب السوريّ والفلسطينيّ في سورية.
  • حركةُ حماس هيَ جهدٌ بشريّ يصيبُ ويخطئُ ومن واجبِ المخلصينَ في الأمّةِ نصحها وتصويبها.

 

  • إغفالُ ما بذلتُه حركةُ حماس لأجل الثّورةِ السوريّة أمرٌ معيبٌ، مع التأكيدِ على أنّ مناصرةَ حماس للثّورةِ السّوريّة وتضحيتَها لأجلها ليست منّةً منها بل هوَ واجبُها الذي أمرها به الإسلامُ واقتضته مبادئُ الرجولةِ الحقّة.

 

  • ليست فلسطينُ هي بوصلةُ الحقّ وكذلكَ ليست الثّورةُ السّوريّةُ أيضا بوصلة الحقّ، فليس كلّ من عملَ لأجلهما هو من أهل الحقّ أو على الحقّ بالضّرورة، وبوصلةُ الحقّ كتابُ الله تعالى وسنّةُ رسوله عليه الصّلاةُ والسّلام.

 

  • الإنصافُ يقتضي أن تنصحَ حماسَ وتوقفها عندَ أخطائها بغيرِ شتمٍ ولا انتقاص، كما يقتضي أن ترفعَ صوتكَ أيضًا بما تبذلُه نصرةً للحقّ.

وقتل سمير قنطار ليلة الأحد الماضي فيما يعتقد أنها غارة إسرائيلية على مبنى كان يقيم فيه بمدينة جرمانا قرب العاصمة دمشق.

وكان قنطار يعد “عميد الأسرى” في سجون الاحتلال حتى حرره حزب الله في صفقة تبادل عام 2008، وقد أعلن قنطار ولاءه العلني للحزب، وشاركه فيما بعد تدخله في الشأن السوري.

باحث فلسطيني ينقل عن الإعلام الإسرائيلي مفاجأة بشأن اغتيال “القنطار”

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “#مكنش_العشم يفتح النار على حماس لتعزيتها بسمير قنطار واعتباره مناضلاً”

  1. اسرائيل قامت بعملية و قتلت شبيح وقاتل للشعب السوري وعميل للحرس الثوري الايراني هذا شخص قاتل وطائفي ولا يجب الترحم عليه ووصفه بالمناظل لقد سقطت بعض الفصائل الفلسطينة سقطة اخلافية وسياسة بوصف هذا المجرم بالمناظل مجاملة لحزب الله وايران شكرا اسرائبل

    رد
  2. عجب من أمة اختلط علیها الهابل و النابل لا یعرف الصدیق من العدو و یعتبر اسرائیل صدیقا و من قاتل داعش و لم یدافع عن الاسد بشیء هو العدوّ … کتبت علیها المسکنة

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.