الرئيسية » أرشيف - الهدهد » لأول مرة .. هكذا اغتالت القوة الجوية البريطانية الخاصة قيادي داعش (أبو سياف)

لأول مرة .. هكذا اغتالت القوة الجوية البريطانية الخاصة قيادي داعش (أبو سياف)

قالت صحيفة التليجراف البريطانية، إن فرقة من القوة الجوية البريطانية الخاصة شاركت في عملية اغتيال القيادي بتنظيم داعش “أبو سياف” بشهر مايو الماضي بمدينة “دير الزور” بشرق سوريا مرتدية زي القوات الخاصة الأمريكية ودون معرفة مجلس العموم البريطاني بالمهمة.

وكانت الصحف البريطانية قد كشفت النقاب عن العملية السرية التي قامت فيها الفرقة البريطانية بمهمة استطلاع وتجسس على القاعدة التي يتمركز بها القيادي بتنظيم داعش “أبو سياف”، مرتدية أزياء القوات الخاصة الأمريكية، لتعلم حليفتها بوجود “أبو سياف” داخل القاعدة التي تواجدت بمدينة دير الزور، لتشن الولايات المتحدة الأمريكية هجمة جوية اتبعها تدخل 50 جنديًا من القوات الخاصة الأمريكية على القاعدة، خلفت 51 قتيلًا من مليشيات تنظيم داعش إلى جانب اغتيال القيادي أبو سياف.

 وكانت وزارة الدفاع البريطانية قد امتنعت عن التعليق على الخبر المسرب موضحة أنها لا تتدخل في مهام القوات الجوية البريطانية الخاصة، مع العلم أن الجدل لا يزال مثارًا حول قيام طائرات بريطانية بشن ضربات جوية على أهداف تابعة لتنظيم داعش داخل سوريا دون موافقة البرلمان البريطاني بالشهر الماضي.

 وحسب التقارير الإعلامية فإن “أبو سياف” هو اسم حركي للمواطن التونسي “طارق بن الطاهر الحرزي”، الذي التحق بتنظيم القاعدة في العام 2004 بالعراق، ليسجن لاحقا في السجن السيء السمعة “أبو غريب”، لكنه تمكن من الهرب بعد اقتحام السجن من قبل مليشيات داعش عام 2012، ليتولى قيادة الانتحاريين بالتنظيم ومسئولية تهريب النفط من الآبار التي يسيطر عليها التنظيم في كل من سوريا والعراق.

وكانت وزارة الخزينة الأمريكية قد وضعت مكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات عن القيادي الراحل وصلت إلى 8 ملايين دولار، وقد وافق الرئيس الأمريكي “باراك أوباما” على عملية استهدافه التي كانت محاولة من قبل التحالف الدولي المناهض لداعش لإيقاف نشاط تهريب النفط إلى خارج سوريا والعراق مما يدر الكثير من الأرباح على التنظيم المسلح.

 الجدير بالذكر أن القوات البريطانية الخاصة تتعاون مع نظيرتها الأمريكية بشكل مكثف منذ ما يزيد على العقد، حيث اشتركا في العديد من العمليات في كل من العراق وأفغانستان. 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.