الرئيسية » أرشيف - الهدهد » (داعش) يقصف (عسقلان) واسرئيل ترد بقصف مواقع (حماس)

(داعش) يقصف (عسقلان) واسرئيل ترد بقصف مواقع (حماس)

أعلنت جماعة تطلق على نفسها ” سرية الشيخ عمر حديد -بيت المقدس”، قصف مدينة عسقلان المحتلة بصاروخ “كاتيوشا 130” مساء السبت، ضمن “غزوة “الشيخ أبي عبد الله المهاجر”.

وجاء في بيانٍ لم يتسنَ التأكد من صحته: ” نهدي عملنا هذا -اشارة لقصف عسقلان- الى اخواتنا الاسيرات واخواننا الاسرى المضربين عن الطعام في سجون اليهود .. والى اخواننا الاسرى في سجون حماس، ونبشرهم باننا على العهد ماضون بعون الله لا نقيل ولا نستقيل، نسيح في ارض الله بسيوف الجهاد نطاعن اعداء الملة اليهود، وباذن الله لن ينعم اليهود بالمن والامان ما دام فينا عرق ينبض”.

وأعلنت “إسرائيل” عن سقوط صاروخ  أطلق من شمالي قطاع غزة الليلة في منطقة مفتوحة إلى الجنوب من مدينة عسقلان دون وقوع إصابات أو أضرار.

ودوت صفارات الإنذار عند الساعة التاسعة والنصف من مساء السبت في العديد من مناطق النقب الغربي قبل أن يعلن الجيش عن إطلاق صاروخ باتجاه المنطقة.

وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر الأحد غارة استهدفت بعدة صواريخ موقع “فلسطين” لكتائب القسام الذراع العسكري لحماس شمال قطاع غزة، دون وقوع إصابات.

وفي ذات السياق، قرر وزير جيش الاحتلال “موشيه يعلون” إغلاق معبري بيت حانون “إيرز” شمال القطاع، وكرم أبو سالم الخاص بنقل البضائع جنوب القطاع.

وأمر “يعلون” بإغلاق المعبرين حتى إشعار آخر باستثناء الحالات الانسانية، وذلك ردا على “إطلاق القذائف الصاروخية خلال الأيام الأخيرة”  كما ذكرت إذاعة الاحتلال.

وأشار “يعلون” إلى أن القرار بإعادة فتح المعبرين سيتخذ وفقا لاعتبارات أمنية وتقييم الموقف، مجددا اتهامه إلى حركة حماس بالمسؤولية عما يجري في القطاع.

وعقب رئيس بلدية عسقلان “ايتمار شمعوني” على سقوط الصاروخ قائلاً: “إن ساعة الحقيقة دقت لدى الحكومة الإسرائيلية ولا يدور الحديث حالياً عن خطأ ما، وما حدث إخلال واضح بوقف إطلاق النار حيث تبدد الهدوء الذي ساد منذ عملية الجرف الصامد”.

وأضاف ” حان الوقت لتغيير هذا الواقع ولا يجب علينا الموافقة على ظروف كهذه، أنا واثق من اتخاذ الحكومة للقرارات الصائبة خلال الأيام القريبة”.

في حين قال رئيس مجلس مستوطنات ساحل عسقلان “يائير فرجون”  إن مستوطني الغلاف لن يكونوا رهائن لأي جهة داخل السياج، معرباً هو الآخر عن ثقته بالجيش في العثور على “الإرهابيين”.

وتابع: “انتظر قيام المستوى السياسي بإعطاء أوامر واضحة لإحباط هكذا عمليات وإعادة الهدوء، نحن على أبواب الصيف ومن الجيد أن لا نعود أنفسنا بتكرار هذا السيناريو كل صيف”.

فيما اعتبر رئيس مجلس مستوطنات اشكول الأسبق “حاييم يلين” أن الحرب الأخيرة لم تنتبه، داعياً نتنياهو الالتفات لأمن سكان الغلاف بدلاً من الانشغال بالتوظيف في وزارة الخارجية على حد تعبيره.

وسقط الأربعاء الماضي صاروخان آخران بمناطق مفتوحة بالنقب الغربي فيما ردت الطائرات الإسرائيلية بقصف مواقع في القطاع.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.