الرئيسية » حياتنا » المذيعة ديما صادق توقف برنامجها الحواري فجأة

المذيعة ديما صادق توقف برنامجها الحواري فجأة

وطن _ بدأ برنامج نهاركم سعيد على القناة اللبنانية LBCI  الجمعة كما يبدأ كل يوم. رحبت مقدمة البرنامج الحواري السياسي المذيعة ديما صادق  بالمشاهدين، ثم قدمت ضيفها المدون اللبناني عماد بزي.

طرحت المذيعة ديما صادق على المدون اللبناني عماد بزي. السؤال الأول، وما إن بدأ بالاجابة حتى قاطعته طالبة منه ألا يتطرق إلى أي موضوع يتعلق بالدين الإسلامي لأن إحدى المؤسسات الدينية الإسلامية تلوح برفع دعوى قضائية على القناة نتيجة حلقة حوارية سابقة.

وافق بزي وتابع كلامه، فقاطعته ثانية لكي تنبهه إلى تجنب الحديث عن أي موضوع يتعلق بالديانة المسيحية.

وافق بزي مجددا وتابع الحديث، فقاطعته للمرة الثالثة طالبة منه عدم الحديث عن الرئيس اللبناني ميشال سليمان، مذكرة إياه بدعوى قضائية رفعتها وزارة العدل اللبنانية على صحيفة بعد تعرض مقال فيها لرئيس الجمهورية، ووافق بزي مجددا، وهو المدون المعروف بدفاعه عن حرية التعبير، والذي تعرض هو نفسه للملاحقة القضائية وآخرها كان قبل أيام من استضافته.

هكذا، بدا واضحاً أن صادق وضيفها متفقان على هذا السياق للحلقة التي استمرت على المنوال نفسه، طالبة منه مرة بعد مرة ألا يتطرق إلى الحديث عن هذه القضية أو تلك، حتى لم يبق، بعد ثماني دقائق على بداية الحلقة ما يمكن أن  يتحدث عنه الضيف، في الدين والسياسة والقضاء وغيرها.

ديما صادق تتصدّر حديث اللبنانيين بـ”تويتر” .. تغريدة واحدة أشعلت غضباً ضدّها وهكذا ردّت

وتابعت صادق وضيفها التحدث بأسلوب تهكمي واعتبرا ساخرين أن الموضوع الوحيد الذي يمكن الحديث عنه بحرية تامة هو سلاح حزب الله، فقال بزي إن اللبنانيين مجمعون على الاتفاق حول هذا الأمر، بينما سلاح حزب الله هو  الموضوع الخلافي الأول والأهم بين اللبنانيين المنقسمين.

وبما أن لا شيء بقي ليحكي عنه الضيف، فقد اختتمت صادق الحلقة التي تستمر في العادة أكثر من ساعة بعد ثماني دقائق فقط على بدايتها، للتحول الشاشة إلى صفحة سوداء كتب عليها: هذه صورة الشاشة كما يحبونها، وشطبت كلمة يحبونها ليوضع تحتها بالأحمر: نرفضها..

وكتب على الشاشة أيضا: يحتجب برنامج نهاركم سعيد اليوم احتجاجا على الضغوط السياسية التي تمارس على الإعلام.

واستمرت الشاشة كذلك طوال المدة المفترضة لعرض الحلقة، في رسالة احتجاجية واضحة من القناة على ضد ما يتعرض له الإعلام في لبنان من مضايقات في سبيل منعه من التعبير بحرية.

وسرعان ما اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالشريط القصير والتعليق عليه، فتحول إلى الشغل الشاغل للبنانيين خلال النهار

ديما صادق تتعرض للتهديد بالاغتصاب والقتل بعد نشرها هذه الصورة وتُحمِّل “حزب الله” المسؤولية!

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.