الرئيسية » تقارير » الصندوق الأسود لـ”صبي بن زايد” الرجل الأقذر بالشرق الأوسط.. “محمد دحلان” الشيطان مؤجج الفتن بجزيرة العرب!

الصندوق الأسود لـ”صبي بن زايد” الرجل الأقذر بالشرق الأوسط.. “محمد دحلان” الشيطان مؤجج الفتن بجزيرة العرب!

أصبح “محمد دحلان” القيادي المفصول من حركة فتح، ومستشار ولي عهد أبوظبي، الذراع الرئيسي للإمارات “تحركه هنا وهناك” وتدعمه بكل السبل، للعبث بأمن الخليج وتأجيج الفتن بالجزيرة العربية، تنفيذا لمخطط “بن زايد” الذي يريد تفريغ الخليج العربي وفصله عن هويته الإسلامية إرضاء لأسياده بإسرائيل.

 

نشأة “الشيطان”..

«محمد يوسف شاكر دحلان»، من مواليد مخيم خان يونس عام 1961، وهو أصغر إخوته لأب ترك أسرته التي هاجرت من قرية حمامة المهجرة عام 1948 واستقرت في خان يونس، ليذهب «الوالد» إلى السعودية من أجل العمل، وسافر “دحلان” إلى مصر للالتحاق بكلية التربية الرياضية، وخلال دراسته في مصر تعرّف على أحد أعضاء «فتح» لينتمي إلى الحركة ويعود إلى القطاع تاركاً الدراسة محاولاً استكمال دراسته في الجامعة الإسلامية بالقطاع.

 

تم طرده من قطاع غزة في أعقاب “أحداث الانقسام” التي سيطرت عبرها حماس على القطاع بالكامل عام 2007, بعد أن ثبتت عليه التهم بالعمالة لإسرائيل وبالاختلاس المالي وحتى التورط في اغتيال الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، فتوجه إلى الإمارات ليبدأ حياته من جديد كخادم لمحمد بن زايد، ثم تدرج حتى وصل لمنصب مستشار أمني لـ بن زايد.

 

العقل المدبر لانقلاب “بن زايد” على الشيخ “خليفة”

يتهم محمد دحلان الذي هيمن على العديد من وسائل الإعلام بتمويل سخي من أبوظبي لتنفيذ أجندة عدائية لبعض الدول العربية والاسلامية، بأنه المسؤول الأول عن انتهاكات حقوق الإنسان في الإمارات.

 

وكشف موقع “موند أفريك” الفرنسي، في تقرير له بشهر سبتمبر عام 2015 نقلا عن مصادر مطلعة في دبي، إن رئيس الدولة وحاكم إمارة أبو ظبي، الشيخ خليفة بن زايد، تم إبعاده عن السلطة من قبل أخيه (من أبيه) الأصغر محمد بن زايد، بإيعاز وتوجيهات من مستشاره “دحلان”.

 

وأشار التقرير إلى أن الشيخ خليفة البالغ من العمر 69 سنة، والذي يمتلك خبرة أكثر من أخويه، يعلم مدى تعقيد وخطورة التوازنات القبلية في دول الخليج، والأخطار التي يمكن أن تترتب على التدخل في الشؤون الداخلية السعودية.

 

وأضاف التقرير أن المسألة التي سببت الخلاف الشديد بين الأشقاء ورفعت مستوى التوتر إلى أقصاه، هي الموقف من ثورات الربيع العربي التي بدأت في سنة 2011 في تونس ومصر واليمن، حيث اعتبر رئيس الإمارات العربية المتحدة أن وصول الإسلاميين إلى الحكم لا يمثل أي مشكلة، ولكن أخاه الأصغر منه، محمد بن زايد، الذي كان يوصف بأنه أكثر مرونة وتأثرا بالأفكار الغربية، رفض قبول هذا الواقع بشدة؛ لأنه اعتبر أن صعود الإسلام السياسي في المنطقة يمثل تهديدا كبيرا للأنظمة الملكية الخليجية؛ التي تتحكم في ثروات خيالية من أموال النفط، ولا تفرق بين خزينة الدولة وخزائنها الخاصة، ولا تخضع لأي محاسبة، أو مطالبة باحترام الديمقراطية، أو تشكيك في شرعيتها.

 

وأكد التقرير أن محمد بن زايد أصبح منذ فترة يتبع تعليمات “العقل المدبر” محمد دحلان، الذي كان يشغل منصب مدير الأمن الوقائي في غزة، والذي يفترض أنه منفي في دبي، ولكن محمد بن زايد جعله من المقربين، وأوكل إليه مهمة وضع المخططات.

 

وأضاف التقرير أن محمد بن زايد، عملا بتعليمات دحلان، قام بعزل الشيخ خليفة الذي لم يكن يحسن المناورات السياسية، وجعله لا يحظى إلا بدعم الأقلية داخل العائلة الحاكمة، وهذا الأمر لم يكن صعبا بما أن محمد بن زايد متزوج من ابنة عمه حمدان آل نهيان، الذي يعد من أثرى وأقوى الرجال في منطقة الخليج.

 

تورط “دحلان” في اغتيال “عرفات”

كانت لجنة التحقيق الحركية التي شكلها محمود عباس، للبحث في قضية اغتيال الرئيس ياسر عرفات، وجهت بناء على الوثيقة التي سربتها صحيفة “الصنارة”, العام الماضي وأشارت لها القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي اتهامات للقيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان، بالعديد من الأمور الخطيرة، منها: التخطيط لانقلاب عسكري في الضفة الغربية، والتورط بإنهاء حكم السلطة الفلسطينية في قطاع غزة، وتسميم الرئيس الفلسطيني الراحل.

 

وبحسب التقرير المسرب؛ فإن دحلان متورط باغتيال عرفات؛ عبر إدخاله أدوية مسممة مع وفد أجنبي جاء لزيارة عرفات أثناء تلقيه العلاج في مستشفى بيرسي قرب العاصمة الفرنسية باريس” وأن “عناصر في حرس الرئاسة تم استجولبهم اعترفوا بتورط دحلان وانه طلب اليهم ابادة علب الدواء السوداء المسممة “.

 

وتحت بند “ملف تسميم عرفات – محمد دحلان” جاء :” تم توجيه تهم لدحلان بمشاركته بإدخال علب دواء مسمومة للرئيس ياسر عرفات ومرة ثانية قام بإدخال علب دواء مسمومة عن طريق وفد تضامني أجنبي وأثناء تواجد عرفات في مستشفى بيرسي العسكري في باريس قام دحلان بمقابلة مسؤول في الحرس الرئاسي في رام الله وطلب منه تجميع كل علب الدواء وحرقها وقد اعترف مرافقو الرئيس ياسر عرفات أثناء التحقيق معهم وأخذ إفادتهم بما طلبه منهم محمد دحلان.”

 

وظفته الإمارات لإنشاء خلية استخباراتية تعمل على إنهاء دور الإسلاميين في تونس وليبيا..

وأيضا وظفت الإمارات منذ بضع سنوات، محمد دحلان، لإنشاء خلية استخباراتية تعنى بالأساس، بالعمل على إنهاء دور الإسلاميين في كلّ من تونس و ليبيا في المعادلة السياسية، كخطوة مركزية للإنقلاب على ما تبقى من الثورات العربية.

 

وأفادت تقارير صحفية سابقة، أن محمد دحلان يمثل رأس الحربة للإمارات بالداخل الليبي، و يساعده في ذلك محمد إسماعيل المستشار الأمني الأسبق لنجل معمر القذافي سيف الإسلام، و مما أكد دور دحلان في ليبيا، تسريب لمكتب السيسي، حيث كشف عن مساعٍ مصرية للوقوف ضد المؤتمر الليبي العام بالاستعانة بأحمد قذاف الدم لدعم التحرك على الأرض في ليبيا.

 

و تطرق التسريب في نفس الإطار إلى زيارة “سرية” قام بها محمد دحلان و محمد إسماعيل و غيرهما إلى مصر، حيث أكد فيها مدير مكتب السيسي عباس كامل على ضرورة خروج ذلك الفوج من المطار سرَّا.

 

حلقة الوصل “الوطيدة” بين الإمارات وإسرائيل

يجيد محمد دحلان الحديث بالعربية والعبرية بطلاقة، وساهم ذلك فعلاً في التواصل وفتحت قنوات اتصال بين مسؤولين في أبوظبي والاحتلال الإسرائيلي، حتى أن وزيراً إسرائيلياً أعترف بلقاء دحلان أربع مرات لمناقشة علاقة الكيان بالإمارات.

 

ساعد الرجل في التقريب بين الإماراتيين والأمريكيين والإسرائيليين بفضل علاقاته الوثيقة بمدير وكالة المخابرات المركزية السابق جورج تينيت وبآمنون شاحاك من الجيش الإسرائيلي وبيعقوب بيري من الموساد.

 

وتقول وسائل الإعلام التي كتبت عنه: إن دحلان لديه علاقات مع عملاء إسرائيليين تم كشفهم في أوروبا الشرقية من خلال عدنان ياسين، الفلسطيني الذي كان يعمل سابقًا في منظمة التحرير الفلسطينية واعتُقل في تونس عام 1993، يُذكر أن ياسين قد اعترف بالعمل لصالح الموساد عام 1991.

 

الإمارات العربية ذاتها لديها تعاملات مباشرة مع الإسرائيليين، فقد أورد موقع “الاستخبارات أونلاين” Intelligence Online أن حجم التجارة الإسرائيلية الإماراتية بلغ أكثر من 300 مليون دولار في مجال الأمن. وقال تقريرسابق لحكومة الاحتلال الإسرائيلية إن 168 سائحاً إماراتياً زاروا “تل أبيب” سراً للإصطياف منذ 2009م؛ وفي ديسمبر الماضي أكتشف عن رحلات سرية بين أبوظبي و “تل أبيب” منتظمة رحلتين أسبوعياً.

على غرار ما حدث مع “مرسي” في مصر.. “دحلان” عراب خطة الانقلاب على أردوغان بدعم وتمويل “أبو ظبي”

نشرت مجلة “الحياة الحقيقة” التركية، في شهر ينايرمن العام الماضي المخطط الذي كان معدا للانقلاب على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ودبّرته كل من الإمارات، وروسيا، وإيران، بالتعاون مع القيادي الفتحاوي المفصول محمد دحلان.

 

وبينت المجلة أن الدول الثلاثة الراعية لتنفيذ المخطط الانقلابي، قد خصصت ميزانية بقيمة 70 مليون دولار من أجل تنفيذ هذا الانقلاب.

 

وذكرت أن من سيقوم برعاية هذا المخطط الانقلابي “الرجل الأقذر في الشرق الأوسط محمد دحلان” بدعم 70 مليون دولار حصل عليها من الدول الثلاث، لتنفيذ المخطط، مؤكدة أن دور دحلان بدأ ينشط في الساحة التركية أثناء أحداث “غيزي بارك”، التي تم استغلالها من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة.

 

وأوضحت المجلة أن مخطط الانقلاب الذي أطلق عليه اسم “مشروع دحلان”، كان مخططًا له أن يتم على غرار ما تم تنفيذه مع الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي.

 

وأضافت أنه كما تم إسكات الإعلام المصري بالمال إبان عزل “مرسي”،حيث تم وضع نفس المخطط الذي يهدف إلى شراء بعض وسائل الإعلام لتنفيذ ودعم هذا المخطط الهادف إلى تهيئة الرأي العام في العالم العربي، والتركي، مؤكدة أن محمد دحلان قام بعقد اجتماع في تاريخ 12 ديسمبر 2015 في مكتبة مع 15 شخصًا من أجل التباحث في تنفيذ المخطط.

 

كما ذكر تقرير لموقع ”ميدل ايست آي”، أنه بعد 16 ساعة من محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة اضطرت دولة الإمارات لإصدار بيان تندد فيه بمحاولة الانقلاب وتعلن فيه دعمها للرئيس الشرعي أردوغان، وهو البيان الذي جاء بعد ساعة واحدة من بيان مماثل صدر عن السعودية، وكلاهما صدرا بعد أن تأكد فشل المحاولة الانقلابية.

 

وبحسب المصادر التي تحدثت لـلموقع، فإن دولة الإمارات شعرت بالخوف في أعقاب فشل الانقلاب وأطلقت عملية للنأي بنفسها عن دحلان والتبرؤ من اتصالاته التي أجراها مع مدبر المحاولة الانقلابية فتح الله كولن.

 

علاقات نسائية مشبوهة.. أقام علاقة سرّية مع جاسوسة أمريكية وأنجب منها سفاحا

ما لا يعرفه كثير عن مسؤول الأمن السابق في حركة فتح الفلسطينية والمطرود من قطاع غزة محمد دحلان، أنه كان على علاقة سرّية غرامية بجاسوسة أمريكية فاتنة، أنجبت منه طفلا بالسفاح.

 

وقد كشف هذه المعلومة لموقع “الجمهور” الذي انفرد بنشرها لأول مرة عام 2014، مسؤولون كبار في إمارة أبو ظبي، أكدوا إطلاعهم عليها بالصدفة، عند متابعتهم الملف الخاص بدحلان، الذي يعتبر المستشار السياسي والأمني الأبرز لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.

 

وقال هؤلاء إن دحلان كان على علاقة سابقة بعميلة السي اي ايه الشقراء “ميليسا بويل” عندما كانت تعمل على الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة، وهي الفترة الهامة من تاريخ دحلان، حيث مثّل اليد الصهيونية الضاربة في الضفة والقطاع، وكان رجل الموساد الأبرز، لتصفية قادة المقاومة الوطنية والإسلامية، لا سيما قادة حركة حماس.

 

وأضافت المصادر الإماراتية أن العلاقة الغرامية التي استمرت لسنوات، تكللت بإنجاب “بويل” طفلا من دحلان بالسفاح، وهو ما أغضب مسؤوليها في واشنطن، الذين عابوا عليها الخلط بين عملها وعلاقاتها الإنسانية، وقرروا نقلها على وجه السرعة إلى الولايات المتحدة، كعقوبة لها، وذلك في العام 2000.

 

وأشارت المصادر إلى أن أبو ظبي تسدل ستارا من السرية على هذه الفضيحة، وكثير فضائح محمد دحلان، خصوصا تلك المتعلقة بعلاقاته النسائية المشبوهة. ولفتت إلى أن اتفاقا جرى بين دحلان وبويل، للتكتيم على علاقتهما السابقة وواقعة الإنجاب.وبينت أن ابن دحلان يقيم حاليا في الولايات المتحدة مع والدته، وأن والده لم يعترف بنسبه حتى الآن.

 

و”بويل” التي لم تنشر عنها محركات البحث العربية أي تفاصيل على عكس محركات البحث الأنجليزية، تعتبر من كبار العملاء الميدانيين.

 

وقد عملت مدة 14 سنة في وكالة الاستخبارات المركزية السرية، كضابط عمليات، وذلك منذ العام 1988. كما نفذت مهام خطرة في العالم العربي، وتنقلت في بلدانه على مدى 5 جولات متباعدة، وجندت عديد العملاء، واستقرت في الضفة لسنوات طويلة، وفي غزة قبل أن تسيطر عليها حماس.

 

تهم الفساد تلاحق “دحلان”..اغتيال 13 معارضا واختلاس 18 مليون دولار

ذكر موقع “أوراسيا ريفيو” الأذربيجاني، في شهر ديسمبر من العام الماضي، أن محكمة مكافحة الفساد في رام الله بالضفة الغربية، أعادت محاكمة القيادي المفصول من حركة فتح، محمد دحلان، في قضايا اختلاس.

 

وقال الموقع فر تقرير له، أن “دحلان  يدعي دائما براءته، معتبرا أنه ضحية الاضطهاد السياسي، لكنه اتهم باختلاس 18 مليون دولار من المال العام في عام 2007 من السلطة الفلسطينية.

 

وأوضح الموقع الإخباري أنه وفقا للائحة الاتهام، فقد تم وضع المال الذي تم اختلاسه في حسابات خاصة يسيطر عليها دحلان الذي كان قائد لأمن السلطة الفلسطينية في ذلك الوقت، خاصة وأن دحلان لم يقدم أي دليل على الأماكن التي تم إنفاق الأموال فيها.

 

خطة إمارتية مصرية إسرائيلية تطبخ لغزة بقيادة دحلان

كشفت صحيفة “يني شفق” التركية في خبر كتبه الصحافيّ “يلماز بيلكان” عن تحرّكات عسكرية ومضمونها تدريبات إرهابية على أرض شبه جزيرة سيناء وأشار الكاتب التركيّ ورئيس تحرير يني شفق إبراهيم قراغول  حسب الخبر  إلى إنّ هناك تحرّكات عسكرية جديدة في شبه جزيرة سيناء مضمونها تدريبات إرهابية، وأن محمد دحلان هو على رأس هذه التجهيزات وبمساندة من ولي العهد الإماراتي، محمد بن زايد.

 

وأكّد الخبر تدريب جماعة “داعش” لمئات الأشخاص في شبه الجزيرة وذلك بهدف تسليطهم على غزة حيث تم التجهيز للظروف الملائمة لتنفيذ مخططات “إسرائيل” وعصابة دحلان، كما تضمنت الادعاءات أن جزء من المدرّبين في مخيم العمليات الإرهابية الواقع في سيناء سوف يتم تسليطهم على تركيا وقطر بهدف تنفيذ حملات اعتدائية.

 

وفي تفاصيل أكثر عن المخطط بحسب الصحيفة، فإن المعسكر قد تم إنشاؤه قبل عام ونصف، لتدريب إرهابيين، للقيام بعمليات استفزازية في الشرق الأوسط، وبالذات في كل من قطر والسودان وتركيا، على أن يكون الهدف الأول، إنشاء فرق هجوم، يتولى الإشراف عليها، أحد الإرهابيين السابقين الذي أنشأ “داعش” في ليبيا، ويدعى أبو حفص، تمهيدا للسيطرة على قطاع غزة.

 

وبحسب الخطة الموضوعة للسيطرة على القطاع، وفق الصحيفة، فإنه سيتم إرسال عدد من هذه الفرق إلى غزة، لتقوم بإطلاق صواريخ على المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك القيام بعمليات إرهابية، بهدف تكوين وهم عالمي أن القطاع بات تحت سيطرة “داعش”.

 

وفي الوقت ذاته، ستتولى هذه الفرق التي تم إنشاؤها، القيام بعمليات اغتيال تطال عددا من المسؤولين رفيعي المستوى في مصر، لتمنح العمليات الانتحارية التي ستقوم بها هذه الفرق، الجيش المصري، الحجة للسيطرة على قطاع غزة، وضرب حركة حماس.

 

ومن المقرر، أن تتعاون الفرق التي سيتم تخريجها من المعسكر، والتي ستعمل على طريقة “داعش” مع بعض الشخصيات من حركة فتح من المتهمين بالقيام بجرائم.

 

وقام ولي العهد الإماراتي، محمد بن زايد، بدعم المعسكر، بـ700 مليون دولار حتى الآن، بحسب الصحيفة، مشيرة إلى أن رئيس المخابرات الفلسطينية السابق توفيق الطيراوي، يدعم الخطة.

 

وأوضحت الصحيفة، أنه تم الحصول على هذه المعلومات من قبل المخابرات التابعة لحركة حماس، بناء على الاعترافات التي حصلت عليها من الصحفية مروى المصري، والتي تم إلقاء القبض عليها، إثر قيامها بخمس زيارات خلال ستة شهور إلى قطاع غزة قادمة من الضفة الغربية، وبحوزتها 650 ألف دولار.

 

“#أخرجوا_دحلان_من_جزيرة_العرب”.. مطالب خليجية بطرد مستشار ولي عهد أبوظبي من الإمارات

بعد ظهور الدور التخريبي المتعمد لـ “دحلان” بالمنطقة مدعوما من الإمارات، طالب مغردون خليجيون حكومات بلادهم بالضغط على الإمارات، لطرد القيادي الفتحاوي الهارب “محمد دحلان” ووقف هذه السياسات التي دفعت بالمنطقة للجحيم.

 

ودشن الخليجيون في يونيو الماضي، هاشتاجا تحت عنوان “#أخرجوا_دحلان_من_جزيرة_العرب” انتشر على نطاق واسع بدول الخليج.

 

وأكد المغردون بالهاشتاج، أن “دحلان” أدى دورا سلبيا خلال السنوات الماضية، ودفع بالإمارات إلى مستنقعات الحروب والتوترات السياسية.

 

وأوضحوا أن اعتماد “أبو ظبي” على محمد دحلان في قضايا حساسة سيفقدها ثقة حلفائها، إذ إن ماضيه “القذر” يشهد على تقلباته الكثيرة.

 

وطالب المغردون من الإمارات أن تتخلى عن محمد دحلان، وتطرده من أراضيها، حتي لا يتفكك مجلس التعاون الخليجي على يده.

 

وكان المفكر الكويتي المعروف، الدكتور عبدالله النفيسي، قد طالب دول الخليج، في وقت سابق بإبعاد “دحلان” مستشار ولي عهد أبوظبي، عن منطقة الخليج، بعد تورطه في انقلاب تركيا.

 

وأكد “النفيسي” حينها، على أن “دحلان كان له دور في مصر وليبيا واليمن، قبل دوره المشبوه في تركيا، وتحت يديه مبالغ فلكية، وينشط في كل هذه الأقطار لدعم الانقلابات”، مضيفا “دحلان أصبح سبة علينا في دول الخليج”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.