الرئيسية » تقارير » صفعة على وجه السيسي وأبناء زايد.. واشنطن تايمز: ترامب تراجع عن تصنيف الإخوان “منظمة إرهابية”

صفعة على وجه السيسي وأبناء زايد.. واشنطن تايمز: ترامب تراجع عن تصنيف الإخوان “منظمة إرهابية”

كشفت صحيفة الواشنطن تايمز الأمريكية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تراجعت عن قرار تنفيذي سابق يقضي بتسمية جماعة الإخوان المسلمين “منظمة إرهابية”، بحسب مسؤولين أمريكيين تحدثت إليهم الصحيفة.

 

ووفقاً للواشنطن تايمز، فإن مسؤولين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم قالوا ان الإدارة الأمريكية تراجعت عن تسمية الإخوان المسلمين منظمة إرهابية، بعد أن نصحت مذكرة داخلية لوزارة الخارجية بذلك، حيث أكدت المذكرة الداخلية أن بنية الإخوان بنية متراصة، كما أن لها حضوراً في الشرق الأوسط، بحسب ترجمة الموقع الإخباري “الخليج أونلاين”.

 

أحد الذين تحدثوا للصحيفة قال إن المذكرة التي رفعت من وزارة الخارجية أشارت إلى أنه ليس هناك جماعة واحدة من الإخوان المسلمين، حتى وإن كان بعض التيارات المنتمية لهذه الجماعة على صلة وعلاقة مع حركة حماس، فهي تمارس أنشطة سياسية تحمل طابع الشرعية.

 

كما يوجد لدى جماعة الإخوان المسلمين أحزاب وقوى سياسية وفصائل فاعلة في المشهد السياسي بعدة دول مثل الأردن والمغرب وتونس، وعدد من الدول الأخرى ذات الأغلبية المسلمة.

 

مسؤول دبلوماسي أمريكي في العاصمة الأردنية عمان أبلغ الصحيفة أنه من غير الممكن تصنيف الإخوان المسلمين في الأردن على أنها جماعة إرهابية، فالذراع السياسية للإخوان فاعلة في العمل السياسي ولديها 16 مقعداً في مجلس النواب.

 

ورغم هذه التأكيدات تقول الصحيفة إن النقاش حول وضع جماعة الإخوان المسلمين ما يزال محتدماً في واشنطن، خاصة أن فريقاً من المتشددين للحرب على ما يسمى بالإرهاب، قالوا إن الرئيس السابق باراك أوباما أخطأ في عدم وضع هذه المنظمة على لائحة الإرهاب، متهمين الجماعة بأنها تعزز التطرف.

 

مجموعة من الجمهوريين وصفتها الصحيفة بالصغيرة داخل الكونغرس الأمريكي، تدفع باتجاه تشريع قوانين أشد ضد الإخوان المسلمين وأيضاً الحرس الثوري الإيراني.

 

الجمهوريون قالوا في بيان لهم إن التهديد القوي للحضارة الأمريكية قد اشتد في ظل إدارة أوباما؛ بسبب العمى المتعمد للسياسات التي أدت الى عرقلة سلامة أمريكا وأمنها.

 

ويرى مسؤولون، حاليون وسابقون، في وزارة الخارجية الأمريكية، أن أولئك الذين يطالبون بتسمية الجماعة كمنظمة إرهابية يتجاهلون مجموعة من العوامل المعقدة؛ فالإخوان موجودون كمنظمة سياسية واجتماعية واسعة ومتشابكة وتنتشر بين الملايين، ولديها عشرات الفصائل في العالم الإسلامي، وإذا ما لجأ جزء بسيط منهم إلى الإرهاب فإن ذلك سيعني وضعه على لائحة المنظمات الإرهابية، كما هو الأمر مع حماس.

 

ولكن بعيداً عن حركة حماس، فإن قادة الإخوان المعروفين خلال سبعينات القرن الماضي كانوا من دعاة التخلي عن العنف وترجيح السياسة، وشهدت العقود الأخيرة العديد من فصائل الاخوان ممّن تبنت الفكر الديمقراطي وصولاً إلى الشرعية، كما هو حاصل في بعض بلدان الشرق الأوسط.

 

في مصر وعقب الإطاحة بنظام حسني مبارك عام 2011، انتخب الإخوان انتخاباً ديمقراطياً أوصلهم للسلطة، فكان محمد مرسي رئيساً لمصر قبل أن يطيح به الجيش.

 

كما أن الإخوان جزء من المشهد الديمقراطي في عدة دول ومنها تركيا، فحزب العدالة والتنمية الحاكم يعد حزباً ينتمي إلى هذه الحركة.

 

وتخلص الصحيفة إلى أن الإدارة الأمريكية على ما يبدو تعتقد أن تصنيف جماعة الإخوان المسلمين كحركة إرهابية سيجلب المزيد من المشاكل والتعقيدات، خاصة أن الحركة لها العديد من الفروع في العالم، أغلبها يمارس العمل السياسي وليس له علاقة بالأنشطة المسلحة.

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “صفعة على وجه السيسي وأبناء زايد.. واشنطن تايمز: ترامب تراجع عن تصنيف الإخوان “منظمة إرهابية””

  1. من المضحك المبكي ما يعتري امريكا وبعض الدول من محاولة تزييف الحقائق ومحاولتها بصوره تدعو للأشمئزاز والقرف ان تجعل من الباطل حقا ومن الحق باطلا وان تقنع نفسها وتقنع من حولها بهذا الزيف حيث تعتبر انظمة الطواغيت انظمه ديمقراطيه وانسانيه تعمل لصالح شعوبها وتتغافل عن الجرائم البشعه التي يندى لها جبين الانسانية خجلا ولم تحدث لها مثيل منذ الغزو المغولي ايام تيمور لنك وهولاكو كما يحدث الان على مسمع العالم وتحت نظره في سوريا والعراق وكما حدث ولا يزال يحدث في مصر وليبيا ودويلة الامارات واليمن ومن قبل الصومال انها الحرب فقط على من يقول لا اله الا الله يقولها بصدق وبنية خالصه والاخوان المساكين الذين لم يتسلموا اي سلطه في اي بلد من بلدان العالم الاسلامي يصنفون بارهابيين والسيسي في مصر وبشار في سوريا والمالكي في العراق وصالح في اليمن والقذافي في ليبيا وملالي ايران في بلاد فارس والعسكر في الجزائر كل هؤلاء الطغاه ديمقراطيين وحكمهم انساني ومتحضر يالمسخرة المساخر لما وصل اليه ضمير العالم من انحطاط ليس بعده انحطاط

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.