الرئيسية » الهدهد » وثيقة نادرة: رئيس ديوان ملك الأردن عام 1989 يطلب من أحد الأقرباء “إقراضه” 200 دينار

وثيقة نادرة: رئيس ديوان ملك الأردن عام 1989 يطلب من أحد الأقرباء “إقراضه” 200 دينار

أظهرت وثيقة نادرة جدا نشرها نجل  شخصية بارزة في التاريخ السياسي الأردني الحديث  مفاجأة من العيار الثقيل.

 

وتبين الوثيقة ان رئيس الديوان الملكي الأسبق والراحل لعام 1989 ذوقان الهنداوي يرسل خطابا بخط يده على ورقة مزينة بالختم الخاص بمكتب الملك لأحد اقاربه يطلب فيها “إقراضه” مبلغا  من المال لأغراض  شخصية .

 

وأظهرت رسالة الهنداوي لأحد أخوال أولاده انه بحاجة ل200 دينار بسبب دعوة طارئة أقامها في بيته للأمير الراحل زيد بن شاكر.

 

ونشر الرسالة  على فيسبوك نجل الهنداوي الأب الدكتور أحمد الهنداوي وتم تداولها في إطار الدلالة على طبيعة طبقة رجال الدولة في ذلك الوقت.

 

وعبر الهنداوي الإبن عن فخره بمضمون هذه الرسالة التي تسلمها مؤخرا فقط من أخواله.

 

ويطلب الهنداوي إستدانة المبلغ الصغير بالرغم من كونه رئيسا للديوان الملكي في نفس الوقت.

 

ويعتبر الهنداوي من الشخصيات البارزة والمؤسسة للدولة الأردنية حيث تقلد العديد من المناصب الوزارية ورئاسة الديوان الملكي ومجموعة من المناصب الرفيعة ويعتبر من رموز الرعيل الأول ومن زعامات الشمال . وفق ما ذكر موقع “رأي اليوم”.

 

وتظهر الرسالة حرصه على المال العام رغم وجود ميزانية مالية كاملة بين يديه بحكم وظيفته . وفق ما تناقلته وسائل الاعلام.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “وثيقة نادرة: رئيس ديوان ملك الأردن عام 1989 يطلب من أحد الأقرباء “إقراضه” 200 دينار”

  1. دعى المرحوم باذن الله مصطفى وهبي التل ..والد وصفي التل ..وكان من الشخصيات المهمه في الديوان الملكي ..دعى الى حفل اقامته جمعيه خيريه في عمّان ظنا منها ان هذا الرجل يدعمها ماديا وبعد ان القى قصيدة تليق بالمناسبه وعرف سر دعوته للجمعيه.. فما كان منه الا ان تبرع بدينار واحد وارفقه ببيت شعر يقول فيه ..الله يعلم والايام شاهدة بانا كرام ولكنا مفاليس …وقد قيل بأنه كل ما كان لديه لا يزيد عن دينارين اثنين تبرع بدينار واعطى سائق تكسي الاجره الدينار الثاني اجرة توصيله الى بيته ..ذاك الرعيل من الرجال المخلصين والامناء على مال الشعب المحبين لوطنهم ..رغم ما كان يروى عن بعض تصرفاتهم الشخصيه الا انهم امناء يتعففون عن سرقة لقمة خبز الفقير كمسؤلين اليوم ..ذهب الذين يعاش في اكنافهم….وبقيت في خلف كجلد الاجرب …وبقي الشعب الاردني في خلف كجلد الاجرب

    رد
  2. مثل الحرامى ابن الحرام الخائن السراق ابن المخيمات و ابن الشوارع دحلان الذي اصبح مليادير من لاشئ بسبب سرقات اموال الشعب الفلسطيني من المعونات التي يحصل عليها الشعب “الصدقات””الشحدة”. سرقها ابن الحرام ابن الشرموطة و يتمتع بها الان هو و جليلة و اولادة ربنا ينتقم منهم و يجعل اخرتهم مرض بالسرطان لا يشفي منة احد منهم

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.