الرئيسية » الهدهد » هيئة علماء المسلمين في العراق: السجون العراقية السرية والعلنية هي الأسوأ إجرامًا في التاريخ

هيئة علماء المسلمين في العراق: السجون العراقية السرية والعلنية هي الأسوأ إجرامًا في التاريخ

أكدت هيئة علماء المسلمين في العراق، في تصريح صحفي السبت، أن قتل القوات الحكومية إمام وخطيب جامع الكيلاني الكبير في قضاء الطامية شمالي بغداد الشيخ “قيس المشهداني”بعد يومين من اعتقاله جريمة نكراء تدلل على حجم التطاول على أرواح الأبرياء بسفك دمائهم واعتقالهم وتغييبهم في سجون سرية وعلنية باتت تعرف بأنها الأسوأ إجرامًا في تاريخ العراق.

 

وجاء في نص التصريح “عثر أهالي قضاء الطارمية شمالي العاصمة بغداد، أمس الجمعة (21/10/2016) على جثة الشيخ (قيس المشهداني) إمام وخطيب جامع (الكيلاني الكبير) في القضاء ملقاة في إحدى البنايات المهجورة، وهي مقيدة اليدين ومعصوبة العينين، وعليها آثار تعذيب وإطلاقات نارية”.

 

وأضاف التصريح “وكانت قوة تابعة لـ ((الأمن الوطني)) قد اعتقلته قبل يومين، بعد مداهمة منزله ليلًا واعتقال (نجله وأخيه وابن أخيه)، حيث ما يزال مصيرهم مجهولًا حتى الآن”.

 

وتابع “ومن الجدير بالذكر أن قضاء الطارمية يشهد حملات دهم واعتقال مستمرة، تنفذها قوات الجيش الحكومي مع الميليشيات الطائفية، دون أن تتوفر تفاصيل بشأن أعداد المدنيين المعتقلين جراء ذلك”.

 

وأكد التصريح أن “هذه الجريمة النكراء تدلل على حجم التطاول على أرواح الأبرياء بسفك دمائهم واعتقالهم وتغييبهم في سجون سرية وعلنية باتت تعرف بأنها الأسوأ إجرامًا في تاريخ العراق، وتؤكد أن القتل خارج القانون يجري وفق منهج يقوم على انتقاء الفاعلين والمؤثرين في المجتمع ومنهم العلماء”.

 

وفي ختام التصريح أكدت الهيئة أن “ما يجري في مناطق حزام بغداد ‎هو تأسيس لمشروع احتلال طائفي ممنهج مرسوم وموجه من إيران؛ لتغيير التركيبة السكانية حول العاصمة بغداد، تشترك فيه القوات الأمنية والميليشيات الطائفية عبر ما تقترفه من جرائم ينظر لها العالم مع شديد الأسف بعين الرضى والسكوت المطبق”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.